هو عبارة عن ألياف أساسية ناعمة ورقيقة متواجدة عادةً في بذور نباتات القطن وهي عبارة عن سيللوز نقي تقريباً، تزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، بما في ذلك أمريكا الجنوبية والشمالية وأفريقيا ومصر والهند والمكسيك وأستراليا وغيرها من البلدان، ويمكن إنتاج القطن بشكل صناعي عن طريق غزل الألياف في خيوط واستخدامها لصنع نسيج ناعم ومسامي.
تجليد الكتب.
المتفجرات.
الخيام.
فلاتر القهوة.
وغيرها الكثير من الاستخدامات المتنوعة.
أولاً يتم تنظيف بذور القطن الخام من الأوساخ والنتوءات والسيقان، ويتم ذلك إما بشكل يدوي أوعن طريق محالج القطن.
يتم تجفيف البذور بشكل جيد بعد تسخينها في أفران تجفيف لدرجة معينة يحددها خبراء.
بعد تنظيف البذور وتجفيفها بشكل جيد ينتقل القطن إلى حامل المحلول وعندها تقوم المناشير الدائرية ذات الأسنان الحادة الصغيرة بإخراج الألياف من البذور.
ثم يتم تغليف القطن بإحكام في بالات ويصبح عندها جاهز لمعالجته في المنسوجات.
يتم كمرحلة أخرى من عملية التنظيف والتجفيف للتأكد من نظافة القطن بشكل كامل حلق ألياف القطن من البالات وإرسالها عبر سلسلة من آلات التنظيف والتجفيف.
وهنا يدخل القطن المخلوط والمنفوش لآلة تمشيط تنتهي من تنظيف وتقويم الألياف.
عندها يصبح شكل القطن كحبال ناعمة غير مجدولة يطلق عليها قطع الجبن أو الشظية.
يتم سحب الشظية إلى حبلاً أرق ونقوم بلفها لفاً خفيفاً لتحسين قوتها إما بشكل يدوي أو بواسطة آلات لف مناسبة.
ثم يتم لفها على البكرات ولف البكرات بمنتج يشبه الخيوط للتخزين ويطلق على هذه الخيوط اسم المتجول.
بعدها تصبح البكرات جاهزة لعملية الغزل.
الآن ندخل في مرحلة الدوران هنا يبدأ الغزل من قطعة الجبن مباشرةً حيث توضع ألياف الشظايا في إطارات الغزل الحديثة وتضبط السرعة على 2500 دورة، ثم في لفة ثانية تجعل الألياف كخيوط للنسيج أو الحياكة في الأقمشة.
·وصلنا لمرحلة الغزل حيث تقوم المصانع الحديثة بسحب ولف الألياف لخيوط وتلف على البكرات وذلك بكفاءة عالية باستخدام آلات خاصة بالغزل والنسيج.
باستخدام اللف التلقائي تنقل بكرات الغزل إلى بكرات أكبر يطلق عليها أقماع حيث تخزن هذه الأقماع إلى أن نحتاجها في عملية النسج.
وكمرحلة أخيرة وصلنا لعملية النسيج حيث فيها تنسج النول الخيوط القطنية في الأقمشة بنفس الطريقة التي كانت بها إطارات الحياكة الأولى، لتحضير خيوط السداة للنسيج تلف المئات من خيوط الغزل من مخاريط أو المسمى بقطع الجبن إلى عارضة سداة كبيرة، ويتم بعدها تغليف الخيوط الموجودة علة العارضة بمزيج من النشاء لزيادة قوة النسيج.
يتم إرسال القماش المنسوج والذي يسمى بضائع رمادية إلى مصنع التشطيب حيث يقوم بتبييضه وتقليصه وصبغته وإضفاء لمسة نهائية عليه قبل أن يتم استخدامه للصناعات الأخرى من ملابس ومنتجات أخرى.
المساحة الفعلية للمعمل يجب ألا تقل عن 100 متر مربع وذلك بصرف النظر عن المناطق التي يتم زراعة القطن فيها.
يفضل بناء المعمل بالقرب من مناطق زراعة القطن.
كعدد متوقع للعمال والخبراء يجب ألا يقل عددهم عن 350 عامل من دون عمال حصاد وقطاف القطن من مناطق زراعته.
الميزانية المتوقع رصدها لإنشاء المعمل يجب ألا تقل عن 22 مليون دولار بما في ذلك أسعار الآلات والتجهيزات الأخرى والتراخيص اللازمة وسعر استثمار الأرض أو شرائها.
لا بد أن إنتاجية المعمل عالية جداً وربحه مضمون فيما لو حققنا كامل المعايير المطلوبة وراقبنا الجودة بشكل دائم عن طريق الخبراء والمختصين.
ملحوظة: يمكن للمصانع الحديثة إنتاج خيوط خلال شهر كافية لتلتف حول الأرض 2300 مرة أو تذهب للقمر وتعود منه 235 مرة.
((مع العلم أن كل الأرقام هي تقريبية ومن الممكن أن تتغير وفقاً للعديد من العوامل))
العربية
