إعلام وتثقيف المستهلكين:

 

تتمثل إحدى الطُرق التي يُفيد بها التسويق المجتمع في إعلام المستهلكين وتثقيفهم، وغالباً ما يكون للتسويق نية مُقنعة، لكنّهُ يبدأ عموماً عندما تُحدّد الشركة حاجة العميل وتسعى إلى شرح كيفية تلبية منتجاتها أو خدماتها لتلك الحاجة. وبالنسبة للعملاء ذوي الاحتياجات المُحدّدة بوضوح، يُوفِّر التسويق وسيلة للتعرف على المنتجات الجديدة وما يفعلونه، ومن المُمكِن أن يتضمن التسويق أيضاً المزيد من المعلومات العملية للمساعدة في إجراء عملية شراء، مثل العناوين وأرقام الهواتف وتواريخ إصدار المنتج وساعات عمل المتجر وعناوين الويب.

 

 

إدارة توقعات المستهلك:

 

إلى جانب تزويد المستهلكين بمعلومات مُفيدة حول المنتجات والخدمات، من المُمكِن أن يُساعِد التسويق أيضاً في تحديد توقعات العملاء وإدارتها، حيثُ أنّهُ يعتمد المستهلكون على العلامات التجارية الموثوقة والاتساق الذي يأتي من الولاء للعلامة التجارية، كما يستخدمون أيضاً معلومات من مجموعات الدفاع عن المستهلك للتعرف على العلامات التجارية الأكثر موثوقية والتي تمثل أفضل القيم.

 

 

وتستخدم الشركات التسويق لتوعية المستهلكين بالتغييرات الرئيسية، مثل عمليات الدمج والتحويلات في المُلكية التي تؤثر على عروض المنتجات أو تسعى إلى تحسين الجودة، وتمنع اللوائح الحكومية جهات التسويق من تقديم ادعاءات كاذبة أو مُضلّلة، ويُتيح ذلك للمستهلكين اتخاذ قرارات مُستنيرة دون العديد من المخاطر التي قد يواجهونها إذا اضطروا للشراء دون الاستفادة من التسويق.

 

 

 

المنفعة الاقتصادية للتسويق:

 

يقود التسويق الاقتصاد الاستهلاكي، ويُعزِّز السلع والخدمات ويستهدف المستهلكين الذين من المُرجّح أن يُصبِحوا مُشترين، حيثُ أنّهُ تُترجم المبيعات الأعلى للأعمال التي تستخدم استراتيجيات تسويق ناحة إلى التوسع، وخلق فُرص العمل، وزيادة الإيرادات الضريبية للحكومات، وفي النهاية نمو اقتصادي شامل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ صناعة التسويق نفسها تخلق فُرص عمل وثروة حيث تبحث الشركات عن طُرق جديدة ومبتكرة للترويج لأنفسهم ومنتجاتهم، وطلب المستهلك للتسويق في أماكن جديدة، مثل الهواتف المحمولة يخلق فروعاً جديدة لصناعة التسويق ويُعزِّز النمو.