تعرف على قصة نجاح برنار أرنو.
بدأت قصة نجاح أرنو منذ مولده، حيث ولد في المنطقة القريبة من حدود فرنسا مع بلجيكا في شمال فرنسا ، حيث تلقى تعليمه في المدرسة المتعددة التكنولوجية في ايكول بوليتكنيك بجامعة باريس ،وهي احد الجامعات المرموقة في فرنسا وأوروبا وبعد إتمام دراسته عمل في الشركة المملوكة لعائلته المتخصصة في أعمال الإنشاءات العقارية ،ثم غادر فرنسا وتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل هناك ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده فرنسا عام 1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون ، ثم استطاع بعلاقاته مع أصحاب القرار في الحكومة الفرنسية إستطاع الحصول على السيطرة مصانع بوساك للمنتجات النسيجية في شمال فرنسا.
كانت شركة بوساك حين ذاك مثقلة بالديون قبل أن يجعلها أرنو بداية لشركاته العملاقة ، حيث باع معظم فروع هذه الشركة واستخدمها قاعدة لإنشاء LVMH ،التي تعد من أكبر الشركات و التوكيلات والماركات العالمية للملابس الراقية ، حيث تصل قيمة هذه الشركة التسويقية ما لا يقل عن خمس وستون مليار يورو.
وكانت فكرة أرنو في تطوير شركاته ان يجعلها شركة متعددة الجنسيات للسلع الفاخرة، التي تضم حتى الآن ما لا يقل عن 60 ستون ماركة تجارية عالمية في صناعة تتميز بالإنتاج الحرفي صغير النطاق.
خسائر أرنو التي تعرض لها
رغم نجاحات أرنو المتعددة ذاق الفشل أيضا عدة مرات :-
1- المرة الأولى عندما عرضت شركة “غوتشي الإيطالية ” للبيع وتنافست شركته مع عدة شركات لشرائها وفازت بها شركة “بي بي آر” الفرنسية أيضا المملوكة لعائلة بينو الفرنسية .
2- والمرة الثانية الذي ذاق أرنو مرارة الخسارة ولكن هذه المرة خسارة علي الورق فقط وذلك في مجموعة فروع غروبو أرنو للاستثمار في كارفور، وكانت هذه المجموعة عبارة عن محلات سوبر ماركت حيث كانت هذه المجموعة ضعيفة الأداء قليلة الأرباح .
أعمال برنار أرنو:-
1- يمتلك أرنو أسهم شركة (Christian Dior)
2- يمتلك أرنو من خلال شركة (Christian Dior) أغلبية أسهم شركة (LVMH )
3- يمتلك الكثير من مليارات الدولارات في شركة LVMH وشركة Carrefour و شركة Hermes
4- ايضا رغم استثماراته في أعمال التجارة و الصناعة أتجه أيضا للفن و الترف حيث دفع مبلغ خمس عشر مليون دولار لشراء شركة (Christian Dior) عام 1984 ألف وتسعمائة وأربع وثمانون وفي نفس هذا الحين امتلكت عائلته شركة بناء متميزة.
5- كان أرنو راعيا ومحبا للفن فهو كان صاحب فكرة متحف Louis Vuitton الذي كلفه حوالي 135 مائة وخمسة وثلاثون مليون دولار، وتم افتتاح المتحف في أكتوبر 2014 ، وبالفعل نجح المتحف نجاحا باهرا حيث كان يعرض مجموعة من الفن المعاصر النفيس و المقتنيات الفنية الشخصية وبجانب هذا المتحف تم إنشاء معارض أخرى التي كانت تستقبل حوالي مليون وربع زائر في العام.