تعرف على فيلي محمود باشا الصدر الأعظم للدولة العثمانية

الكاتب: رامي -
تعرف على فيلي محمود باشا الصدر الأعظم للدولة العثمانية

تعرف على فيلي محمود باشا الصدر الأعظم للدولة العثمانية

تعرف على فيلي محمود باشا الصدر الأعظم للدولة العثمانية

هو صدر اعظم للدولة العثمانية لفترتين منفصلتين كما انه سلسل العائلة البيزنطية ، هو عثمانية من اصل صربي ، اختطف من صغره وتعلم وتدرب في المدارس العسكرية العثمانية ليصبح احد مرافقي الأمير محمد قبل ان يصبح السلطان محمد الفاتح ، وقد كان من كبار القادة والسياسيين العثمانيين بالإضافة الى انه عرف كشاعر يكتب بالتركية والفارسية .


ولد فيلي محمود باشا سنة 1420 وهو سليل الاسرة البيزنطية انجيلوس التي تركت ثيساليا في 1394، و يتفق معظم المؤرخين أن أنيلوفيتش ولد في مدينة نوفو بردو في مملكة صربيا، ويقال انه تم اختطافه من قبل العثمانيين و هو طفل أثناء سفره مع والدته في 1427م و أخذ إلى أدرنه، حيث اخضع لنظام الدوشيرمة ومع تغيير ديانته إلى الإسلام، حصل على اسم محمود. وبسبب تميزه منذ الصغر صرف إلى خدمة الأمير محمد الثاني قبل ان يصبح سلطانا.


وبعد اثبات نفسة كجندي شجاع و بسبب تميزه في حصار بلغراد (1456) كافأه السلطان بان رفعه إلى منصب الوزير الأعظم كمكافأة خلفا لزغانوس باشا، و طوال فترة عمله كان يقود الجيوش او يرافق السلطان في حملاته، من بعد تعينه في منصب الصدر الأعظم و في 1458 مات حاكم صربيا، واصبح شقيقه عضوا في مجلس الوصاية على العرش إلا ان المجموعة المناوئة للعثمانيين و المؤيدة للمجريين سرعان ما اطاحت بأخيه، فما كان من محمود و انتقاما لأخيه أن هاجم صربيا و استولا على سميديريفو و قلعتها بالأضافة إلى قلاع في جوارها. إلا ان الخشية من التهديد المجري اجبره على الانسحاب إلى الجنوب لينضم إلى قوات السلطان محمد الثاني في سكوبيي.


وفي سنة 1461 رافق السلطان محمد في حملته ضد إمبراطورية طرابزون آخر ما تبقى من الإمبراطورية البيزنطية. حيث قام محمود باشا بالتفاوض من اجل الدخول إلى مدينة طرابزون بشكل سلمي وكان له ذلك، وفي سنة 1463 قاد محمود باشا حملة غزو البوسنة، على الرغم من معاهدة السلام المبرمة حديثا بين السلطنة العثمانية و البوسنة. حيث ألقى القبض على ملكها ستيفن توماسفيتش في مدينة كليوتش . و حصل منه على تنازل عن اراضي المملكة لمصلحة العثمانيين.


رافق محمود باشا السلطان محمد الثاني عندما هاجم مقاطعة ألبانيا المتحالفة مع البندقية في صيف 1467، حيث لاحق لمدة 15 يوما حاكمها إسكندر بك لكنه فشل في العثور عليه، إسكندر بك تراجع إلى الجبال ثم نجح في الفرار إلى الساحل. ووفقا للمؤرخ ابن كمال، فإن محمود باشا عبر نهر بوجانا و هاجم مدينة شقودرة التي تسيطر عليها البندقية و قد غنمها و المناطق المحيطة بها.


أقيل محمود باشا في 1466م بسبب مكائد من خلفه رم محمد باشا، ظاهرها مخالفات بشأن إعادة توطين القرمانيين في القسطنطينية بعد فتح إمارة قرمان في وقت سابق من ذلك العام. تم إعادته إلى منصبه في عام 1472 إلا ان علاقته مع السلطان شابها التوتر الشديد، حيث أقيل وأعدم في 1474. قيل ان محمود باشا كان على خلاف مع الامير مصطفى ابن محمد الفاتح... منقول بتصرف.

شارك المقالة:
148 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook