أصول الفانوس وتسميته

_يعود أصل كلمة فانوس للإغريقية وكانت تطلق على الشيء الذي يضيئ

_كما يقال أن معنى كلمة فانوس هي """"النمام"""" في الأصل ويرجح سبب تسميته لكون النميمة تظهر صحابها في الظلام

-كان يستخدم الفانوس قديماً وفي صدر الإسلام تحديداً لإنارة طريق الذهاب إلى المسجد.

_هو من الصناعات الزجاجية المزخرفة التي تشتهر بها الحضارة العثمانية

_وهي حرفة يدوية تعتمد على النفخ في الزجاج لصنع حوامل للشموع أو ما يعرف بالفانوس ومنها أنواع عديدة أشهرها الفانوس السلجوقي.

_يتميز الفانوس العثماني بالفسيفساء الجميلة ومن المعروف أن الفسيفساء تحتل مكانة كبيرة في الحضارة والبناء وجميع الحرف اليدوية العثمانية.

_تتم صناعته بأن يحضر الشكل الخارجي للفانوس في البداية

ثم تتم صناعة حجارة صغيرة ملونة من الزجاج باشكال وألوان متناسقة ,

يذاب قالب الفانوس بالحرارة وترتب عليه الحجارة التي تم صنعها ويتم تثبيتها ودمجها بقالب الفانوس بالحرارة

_ومن الطرق الأخرى لصناعته هو أن يتم صنع قالب الفانوس في البداية ثم تثبت عليه قطع الزجاج الملونة تماماً كما تتم صناعة لوحات الفسيفساء.

_يوضع في الفانوس مصباح بلون عادي وينبعث منه ألوان جميلة متناسقة بسبب الانعكاسات من قطع الزجاج الملونة

_تعد الفوانيس أمر شائع في جميع بلاد الشرق الأوسط إلا أن صناعته بهذه الطريقة المميزة أي فوانيس الفسيفساء تعود للأناضول الذين برعوا في الفسيفساء ونشروها في مجالات عدة ومنها هذا الفانوس.

فانوس الفسيفساء هذا منتشر عالمياً وهو يصدر لجميع البلدان ويقبل الناس بكثرة على شرائه نظراً لجمال شكله وصناعته الدقيقة بالإضافة إلى كونه تذكار جميل من تركيا يمكن تزيين المنزل به.

_يمكن إيجاده في العديد من الأسواق التركية والعثمانية التاريخية والشعبية

_كما تهتم بعض الشركات والمواقع على الإنترنت ببيعه وتصديره.