لا تقتصر الفوائد العظيمة التي يعود بها الليمون على الجسم والصحة البدنية والجمالية والغذائية والعقلية وغيرها، ولا على دخوله كعنصر رئيسي في تركيبة معظم الموائد والأطباق الغذائية سواء الشرقية أو الغربية، أما فيما يتعلق بقشر الليمون فيجهل الكثير من الأشخاص مدى أهمية وفائدة الدور الذي يلعبه في العديد من المجالات، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية الفريدة والتي تجعل من خصائصه أساساً لعلاج و دواء العديد من المشكلات الصحية.
فضلاً عن أنه يتغلب على المشكلات التجميلية المختلفة، ويعد عاملاً وقائياً للعديد منها، وهذا ما يفسر دخوله كعنصر رئيسي في تركيبة العديد من الطرق ووصفات والخلطات الطبيعية الخاصة بحل العديد من المشكلات، وتمتاز أوراقالليمونبرائحتها الجذابة العطرية المميزة، وتركيبتها المطهرة والمعقمة والمضاداة للبكتيريا والجراثيم، وتحتوي في تركيبتها على مجموعة من المركبات والزيوت الطيارة تتمثل فيما يلي الليمونين، وأرونتيومارين، وهيسبدرين، وفيوهسبدرين.
"