ينتميالكيويإلى جنس الأكتينيديا واسمها العلمي Actinidia؛ ويُعرف أيضاً باسم عنب الثعلب الصيني، ويعود أصله إلى شمال الصين، ولكنّه ينمو في عدّة بلدان؛ كفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وغيرها، وهو متوفرٌ طوال العام في معظم المتاجر، وحجمه مشابهٌ لحجمبيضالدجاج، وله قشرة وَبَريّة بنيّة اللون، وأمّا من الداخل فله لُبٌ أبيضٌ وأخضر اللون، وهو ذو قوام قشدي لذيذ، فنكهته لاذعة، وحلوةٌ بعض الشيء، كما يحتوي على بذورٍ سوداء صغيرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الفاكهة غير الناضجة منه تكون صلبة، بينما الناضجة فهي أكثر طراوة وتستجيب للضغط القليل، وغالباً ما يؤكل لوحده، أو من خلال إضافته إلى العصائر، أو السلطات، أو فطائر الفواكه، بالإضافة إلى ما يقدمه منعناصر غذائيةوفيرة.
أظهرت الدراسات أنَّ زيادة استهلاك الأطعمة النباتية يُقلل من مُعدل الوفيات، وخطر الإصابة بالسمنة، ومن ضمن هذه الأطعمة فاكهة الكيوي، فبالإضافة إلى ذلك فإنَّ لها فوائد صحية أخرى، ومنها ما يأتي:
يحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائية، ويُبيّن الجدول الآتي كمية هذه العناصر الموجودة في حبةٍ واحدةٍ من فاكهة الكيوي، أي ما يُعادل 69 غراماً:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 42سعرةً حراريةً |
الماء | 57.32 مليليتراً |
الكربوهيدرات | 10.12 غرامات |
البروتين | 0.79 غرام |
الدهون | 0.36 غرام |
الألياف | 2.1 غرام |
السكريات | 6.20 غرامات |
فيتامين ج | 64.0 مليغراماََ |
فيتامين أ | 60 وحدة دولة |
البوتاسيوم | 215 مليغرامٍ |
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه الكيوي، وعلى الرغم من اعتباره آمناً، ويزداد خطر الإصابة بهذه الحساسية إذا كان الشخص يُعاني من حساسيةٍ تجاه التين، أوالأفوكادو، أو البندق، أوبذور الخشخاش، أو القمح، أو الحليب الذي تفرزه النباتات (بالإنجليزية: Latex)؛ وتتلخص أعراض حساسية الكيوي بانتفاخ الفم،والتقيؤ، وحكّة في الحلق، ومشاكل في البلع،والشرى(بالإنجليزية: Hives).
"