تعرف على فوائد الشمر والزنجبيل

الكاتب: رامي -
تعرف على فوائد الشمر والزنجبيل

تعرف على فوائد الشمر والزنجبيل.

الشمر والزنجبيل

الشمرهو نبات عشبي حلو المذاق،ويعد من أحد التوابل المنكهة للطعام، ويضيف له خصائص غذائية جديدة بفضل محتواه من العناصر المهمة والضرورية لصحة الجسمأماالزنجبيلفهو نبات جذري، يستخدم في علاج العديد من الأمراض، وذلك لخصائصه الطبية، والعلاجية المعروفة منذ قرون، كما يعتبر من التوابل المنكهة للأطعمة، ويزرع في الصين، ومنطقة البحر الكاريبي، والهند، وأفريقيا، وغيرها من المناخات الحارة

فوائد الشمر

يحتوي الشمر على العديد من الفوائد الصحية والغذائية نذكر منها:

منع فقر الدم

يحتوي الشمر على نسب جيدة منالحديد، والأحماض الأمينية، ويعتبر كلاهما مفيدان في علاج فقر الدم، إذ يعد الحديد المكون الرئيسي للهيموغلوبين، كما يحفز الحمض الأميني الهيستيدين (بالإنجليزية: Histidine)على إنتاج الهيموغلوبين، و تشكيل مختلف مكونات الدم الأخرى في الدم.

معالجة عسر الهضم

يساعد مضغ أوراق وبذور الشمر على تحسين عملية الهضم، ففي شبه القارة الهندية يمضغ الناس بمضغ بذور الشمر بعد وجبات الطعام، و ذلك لتسهيل عملية الهضم، والقضاء على رائحة الفم الكريهة، كما أن بعض مكونات الزيوت الأساسية في الشمر تعتبر من المنبهات التي لها دور أساسي في تحفيز إفراز العصارة الهضمية والمعدية ، والحد من التهابالمعدة، والأمعاء، وتسهيل امتصاص المواد الغذائية من الطعام، إضافة لدورها في القضاء على الإمساك، كما أنّ للشمر خصائص مضادة للحموضة ، مما يجعله يستخدم على نطاق واسع في مستحضرات مضادات الحموضة، وفِي وصفات الطهي، وكمكون أساسي في المقبلات.

تقليل أمراض القلب

يحتوي الشمر على نسب عالية من الألياف الغذائية، وبذلك يساعد على تعزيز الهضم، إضافة لدوره في ضبط مستويات الكولسترول في الدم، وخصوصاً الكولسترول الضار المعروف اختصاراً LDL، والذي يعتبر عاملاً رئيسياً فيأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

أثبتت إحدى الدراسات أنّ الشمر يمكنه أن يثبط نمو الأورام، وذلك بفضل محتوياته العالية من الفلافونويدات، والفينولات، والقلويدات، كما يعتقد أنّه قد يكون واقٍ كيميائي إلى حد ما من الآثار الضارة الناتجة عن الإشعاع المرافق لعلاج السرطان، وتجدر الإشارة إلى احتمالية امتلاك الشمر لخصائص وقائية ضد سرطان الكبد، والثدي.

تنظيم ضغط الدم

يعتبر الشمر مصدراً غنياً لعنصر البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي للقيام بالعديد من العمليات الهامة في الجسم، فهو يمتلك ميزة توسيع الأوعية الدموية، والتي بدورها تساعد على تقليلضغط الدمالذي يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية الخطرة كالنوبات القلبية، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية المفاجئة، كما يساعد على إدارة الأنسولين، وضبط مستويات الجلوكوز عند مرضى السكري، والتي تعتبر من المضاعفات الخطرة، والقاتلة بالنسبة لهم، كما أنّ شرب كوب من الشمر في النظام الغذائي اليومي يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم لتحقيق جميع الفوائد منه.

تحسين وظيفة الدماغ

يوجد عنصر البوتاسيوم بنِسَب عالية في بصيلات الشمر وبذوره، مما يسهل زيادة التوصيل الكهربائي في جميع أنحاء الجسم، وذلك يشمل جميع الاتصالات الكهربائية التي تحدث داخلالدماغ، حيث يعتبر الدماغ لوحة مفاتيح حقيقية من التيارات الكهربائية، وبذلك يساعد فالبوتاسيوم على تعزيز وظيفة الدماغ، وزيادة القدرات المعرفية، ومن الجدير بالذكر أنّ الشمر يعتبر موسع (بالإنجليزية: Vasodilator) أيضاً، حيث إنّه يساعد على زيادة معدل الأكسجين الواصل إلى الدماغ، مما يعزز النشاط العصبي، ويجعله يعمل بشكل أفضل.

فوائد الزنجبيل

للزنجبيل فوائد صحية وغذائية عديدة نذكر منها:

الحماية من أمراض القلب والسكتات الدماغية

يساعد الزنجبيل على مقاومة الأمراض المزمنة، والتي تشكل خطورة بالغة على الإنسان، وذلك بسبب محتواه من المواد المضادة للتخثر الدم، والتي تساعد على منع تكون جلطات مفاجئة في القلب أو في الدماغ، بشرط أن يتم تناوله ضمن نظام غذائي صحي يحتوي على كافة المجموعات الغذائية، وتتوفر فيه خصائص مماثلة لخصائص الزنجبيل مثلالبصل، والثوم.

مقاومة العدوى البكتيرية

يقاوم الزنجبيل العديد من أنواع العدوى البكتيرية، فلقد نشرت إحدى الدراسات التي اختبرت مدى فعالية الزنجبيل في تعزيز وظيفة جهاز المناعة بالمقارنة مع تأثير المضادات الحيوية التقليدية أنّ الزنجبيل استطاع قتل البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والعقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus pyogenes)، كما اكتشف الباحثون أن استخدام الحل الطبيعي قد تغلب على العلاجات الدوائية في كل مرة.


إنّ الأدوية المقاومة للجراثيم كالكلورامفينيكول (بالإنجليزية: Chloramphenicol) والتتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline)، والأمبيسلين (بالإنجليزية: Ampicillin) لا تستطيع وحدها مقاومة هذا النوع من الجراثيم على عكس الزنجبيل فالمضادات الطبيعية الموجودة فيه استطاعت القضاء تماماً على تلك الجراثيم، كما أنّ لديه القدرة على منع العدوى البكتيرية التي تحصل بعد العمليات الجراحية، كعدوى ستاف (بالإنجليزية: Staphylococcal infection) الخطيرة، والتي تعد من أخطر أنواع العدوى، وذلك من خلال مزج قطرتين من زيت الزنجبيل مع ماء الشرب، وتناوله قبل إجراء العملية.

مقاومة العدوى الفطرية

يعد الزنجبيل ذا قدرة كبيرة على مقاومة العديد من أنواعالفطريات، وعلاج الالتهابات الفطرية، ففي دراسة أجرتها جامعة كارلتون استطاع الزنجبيل أن يحقق الفوز على 29 نوعاً من النباتات في فعاليته في قتل الفطريات، ولعلاج هذه الالتهابات تخلط عدة قطرات من زيت الزنجبيل النقي مع زيت شجرة الشاي، و ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، وتستخدم ثلاث مرات في اليوم.

معالجة قرحة المعدة

اكتشف العلماء في دراسة نشرت في مجلة التغذية الجزيئية والأغذية البحوث أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من ستة إلى ثمانية أضعاف بالمقارنة مع تأثير البريفاسيد (بالإنجليزية: Prevacid) وهو الدواء المستخدم لعلاج ارتجاعالمريء، أو ارتجاع المعدة (بالإنجليزية: Acid reflux).

تخفيف الألم

يحتوي الزنجبيل على مادة الجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol) التي تساعد في تخفيف الألم والحد منه، وذلك من خلال دورها في التأثير على مستقبلات الفلافونيد الواقعة على النهايات العصبية الحسية، كما اكتشف الباحثون أيضاً أنّ الزنجبيل يقلل من الالتهاب الذي يسبب في حد ذاته الألم، وقد وجدت الدراسات أنّ الزنجبيل قد يساعد على تخفيف عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، أو الآلام المرتبطة بنزول الحيض أو تشنجاته، حيث بينت إحدى التجارب أنّ 83%&rlm من الطالبات اللواتي يعانين من عسر الطمث الأولي قد تحسنت لديهنّ كثير من الأعراض بعد تناولهنّ الزنجبيل.

شارك المقالة:
148 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook