فهي ذات رائحة نفّاثة ومميّزة تعطي الطعام نكهةً مميّزة ومحببة سواء كانت مطبوخة أو أضيفت نيّئة، إضافةً إلى الفوائد الصحية الكبيرة التي نجنيها من تناول الثوم بشكل منتظم. تنتشر زراعة الثوم في العديد من الدول العربيّة والأجنبية على رأسها الصين، والهند، وكوريا الجنوبيّة، ومصر، وأوكرانيا، وروسيا، والولايات المتحدة .
والثوم غنيّ بعناصر غذائيّة ونسبة عالية من الفيتامينات والمعادن؛ كالكربوهيدرات، والسكريّات، والألياف، والبروتينات، والدهنيّات، إضافةً إلى فيتامينات (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12) وفيتامين سي، كذلك فهو يحتوي على الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والصوديوم، والبوتاسيوم، والزنك، والسيلينيوم .
يحتوي الثوم على مركب كبريتي يدعى الأليسين، وهو يعمل كمضاد حيوي يمنع تساقط الشعر، كما أنّ احتواء الثوم على عناصر السيلينيوم، وفيتامين سي، وفيتامين ب، والكالسيوم، والنحاس، يساعد على تحسين قوّة الشعر وزيادة كثافته ومنع تساقطه، إضافةً إلى قدرته على علاج و دواء ثعلبة الرأس وتقوية وتنمية الشعر الخفيف وتحفيز إنبات الشعر من جديد، كما أنّالثوميحوي على بروتين الكيراتين الذي يلعب دوراً أساسيّاً في صحة الشعر ونعومته، كما له آثار واضحة في علاج و دواء الصلع الرجالي والنسائي، كما يحتوي على السيلينيوم ومحفّزات إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم.
"