تعرف على فوائد البيض النيء

الكاتب: رامي -
تعرف على فوائد البيض النيء
"

تعرف على فوائد البيض النيء.

البيض

يعدّ البيض من أكثر الأطعمة الحيوانية استهلاكاً في العالم، حيث استخدمه الإنسان كغذاء منذ آلاف السنين، كما أنّه جزءٌ أساسيٌّ من النظام الغذائي الصحي، وهو من المصادر الغذائيّة التي تتصف بسهولة توفّرها، وبانخفاض كلفتها، كما يمتاز هذا الغذاء بأنّه أحد أفضل مصادر البروتينات المتوفرة، ويمكن تحضير البيض بعدّة طرق مختلفة؛ مثل السلق، والقلي، وغيرها من الطرق، وينصح باختيار البيض الذي يمتلك قشرة خالية من الشقوق، وتجنّب تناوله بعد انتهاء صلاحيّته.

فوائد البيض النيء

يحتوي البيض على عدد كبير من المواد الغذائيّة الضروريّة للصحة، ولذلك فإنّه من الأطعمة المفيدة للجسم، ويمكن للبيض النيّء أن يقدّم الفوائد الصحية ذاتها التي يقدمها البيض المطبوخ، وذلك لاحتوائه على البروتين عالي الجودة، الفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحية، بالإضافة لمضادات الأكسدة المهمة لصحة العيون، وتوجد أغلب هذه العناصر في الصفار، بينما تُشكّل البروتينات معظم البياض، كما يمتاز هذا الغذاء باعتباره مصدراً جيداً للكولين (بالإنجليزيّة: Choline) المهمّ لصحّة الدماغ، وقد يساهم أيضاً في صحة القلب، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على مادة الزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein) المهمّان للعيون

أضرار البيض النيء

هنالك العديد من الأضرار التي ترتبط بتناول البيض النيء، وفيما يأتي أهمّها:
تقليل امتصاص البروتينات: حيث يمكن لتناول البيض النيء أن يؤدي لتقليل امتصاص البروتين عالي الجودة، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّه يمكن امتصاص ما يقارب 90% من البروتينات الموجودة في البيض المطبوخ، مقارنة بامتصاص 50% فقط من هذه البروتينات في البيض النيء، ومع ذلك فإنّ بعض العناصر الغذائيّة الأخرى؛ مثل فيتامين أ، والبوتاسيوم، والفسفور تقل مع عمليات الطهي.
انخفاض امتصاص البيوتين: إذ يمكن للإفراط في تناول البيض النيء أن يؤدي إلى تقليل مستويات البيوتين (بالإنجليزيّة: Biotin) في الجسم؛ ويُعدُّ هذا الفيتامين من العناصر المهمّة لأيض الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات للحصول على الطاقة، ولبناء البروتينات الجديدة في الجسم، وبالرغم من أنّ نقص البيوتين يُعدُّ نادراً؛ إلا أنّه قد يسبب الإصابة بتساقط الشعر، وجفاف الجلد، وتشقّق الشفاه، ومن جهةٍ أخرى بيّنت إحدى الدراسات التي نشرت عام 2015 أنّ البيض المطبوخ حسّن من امتصاص الكاروتينات مقارنةً بالنيّئ.
الحساسيّة: حيث يعدّ البيض من مسبّبات الحساسيّة الشائعة لدى الأطفال، ويمكن للبيض المطبوخ أن يكون أكثر تحمّلاً للأشخاص المصابين بحساسية البيض، بينما يمكن لتناول البيض النيّء أن يسبب ردود فعل تحسسية أكثر لديهم، وبشكلٍ عامّ فإنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول البيض بأشكاله المختلفة في حال التحسّس منه.
السالمونيلا: حيث يعدّ الضرر الرئيسي لتناول البيض النيء هو تلوثه ببكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)؛ والتي يمكن القضاء عليها من خلال الحرارة عبر طهيه، وتغيير درجة الحموضة، ولذلك توصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها باستهلاك أنواع البيض المبستر فقط، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول البيض الذي يحتوي على هذا النوع من البكتيريا يؤدي للإصابة بأعراض التسممّ الغذائي؛ ومن هذه الأعراض الحمّى، والقشعريرة، والإسهال، وآلام المعدة، والقيء، والجفاف.

فوائد البيض بشكل عام

يمتاز البيض بفوائدة الصحية الجمة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
محتواه من الحديد: حيث يحتوي صفار البيض على الحديد الهيميّ الذي يسهل على الجسم امتصاصه بشكل أكثر فعالية من امتصاصه مقارنة بالمكملات الغذائيّة، ويحتاج الجسم هذا العنصر لحمل الأكسجين في الدم، كما أنّ له دوراً في عمليات أيض الطاقة، والمناعة، والعديد من وظائف الجسم، ويمكن لنقصه أن يسبب العديد من الأعراض، مثل التعب، والتهيّج، والصداع.
إمكانيّة تعزيز إنقاص الوزن: حيث يمكن لتناول البيض مع قطعة من الخبز أن يعزّز مؤشر الشبع بنسبة أكبر من 50% مقارنة بتناول حبوب الإفطار، كما بيّنت العديد من الدراسات أنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لهذا الغذاء على وجبة الإفطار يزيد من الشبع لديهم، كما يمكن أن يساعدهم على خسارة الوزن.
المساعدة على تعزيز صحة الدماغ: حيث يحتوي البيض على كميات كبيرة من مادة الكولين تغطي ما يقارب 28% من حاجة المرأة الحامل منها، كما تعدّ هذه المادة من المواد المغذية المهمّة لنموّ الدماغ عند الجنين، ولتعزيز الذاكرة لمدى الحياة.
المساعدة على تعزيز صحة العظام: حيث يُعدُّ البيض أحد المصادر الغذائيّة القليلة لفيتامين د، الذي يسمّى أيضاً بفيتامين الشمس، وهو عنصرٌ مهمٌّ لامتصاص الكالسيوم في الجسم، كما يساهم في المحافظة على صحة العظام، وبالتالي فإنّ البيض قد يمتلك دوراً داعماً في تقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض: حيث وُجد أنّ ارتفاع استهلاك مادة الكولين خلال النظام الغذائي قد يقلّل من الاصابة بالالتهابات، ومن خطر الإصابة بمرض السكري، والألزهايمر، بالإضافة إلى أمراض القلب، كما امتاز البيض بمحتواه من اللوتين، والزيازانثين؛ وهما من مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً في فلترة الموجات الضوئيّة التي تضر العين، ممّا يقلّل خطر الإصابة بأمراض التنكس البقعي

القيمة الغذائيّة للبيض النيء

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في بيضة نيّئة كبيرة الحجم يعادل وزنها 50 غرام
العنصر الغذائي القيمة
السعرات الحراريّة 71.5 سُعر حراري
الماء 38.1 مليليتراً
البروتينات 6.28 غرامات
الدهون 4.76 غراماً
الكربوهيدرات 0.36 غرام
الألياف 0 غرام
السكر 0.185 غرام
الكالسيوم 28 مليغراماً
الحديد 0.875 مليغرام
المغنيسيوم 6 مليغرامات
الفسفور 99 مليغراماً
البوتاسيوم 69 مليغراماً
الصوديوم 71 مليغراماً
الزنك 0.645 مليغرام
الفولات 23.5 ميكروغراماً
فيتامين ب12 0.445 ميكروغرام
فيتامين أ 270 وحدة دوليّة
الكوليسترول 186 مليغراماً
"
شارك المقالة:
171 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook