فهو يُعتبر فاكهة مفيدة، وغنيٌّ بالعناصر الغذائية، وهذا يجعله مناسباً للتناول كوجبةٍ خفيفةً بكمياتٍ معتدلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ موعد حصاده يكون في فصل الخريف وبداية الشتاء، ولذلك يكون طازجاً عادةً في ذلك الوقت من العام، ويمكن تخزين التمور المُجففة في وعاءٍ مغلقٍ لفترةٍ زمنيةٍ طويلة، ويُنصج بتجنب استهلاكه عندما يُصبح قاسياً، أو عندما تفوح منه رائحة حامضية، أو عند تبلور السكر على سطحه، حيث تشير هذه العلامات إلى تلفه، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن إضافته للعديد من الأطباق، مثل؛ العصائر، والسلطات، كما يمكن حشو التمر بعد إفراغه من البذور بالمكسرات؛كاللوز، أو الجوز، أو الفستق أو حتى بالأجبان
يُوّفر التمر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي ما تحتويه حبّةٌ واحدة، أو ما يعادل 24 غراماً من التمر المجدول منزوع البذرة من العناصر الغذائية، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 5.12 مليلترات |
السعرات الحرارية | 66 سعرة حرارية |
البروتينات | 0.43 غرام |
الدهون | 0.04 غرام |
الكربوهيدرات | 17.99 غراماً |
الألياف | 1.6 غرام |
السكريات | 15.95 غراماً |
الكالسيوم | 15 مليغراماً |
الحديد | 0.22 مليغرام |
المغنيسيوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.11 مليغرام |
البوتاسيوم | 167 مليغراماً |
الفسفور | 15 مليغراماً |
فيتامين أ | 36 وحدة دولية |
الفولات | 4 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.012 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.014 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.386 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.060 مليغرام |
تُعتبر التمور آمنة على الصحة عند تناولها بكمياتٍ معتدلة، إلاّ أنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى سلامة تناوله بكمياتٍ دوائية، ولذلك تُنصح النساء الحواملوالمرضعاتالالتزام بالكميات الموجودة في الطعام.ورغم الفوائد الجمّة التي يوفرها تناول التمر، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك التمر، ونوضحها فيما يأتي:
"