هناك مجموعة من العوامل الرئيسية التي يجب أنّ نرتكز عليها لنضمن نجاح الاستثمار. ومن هذه العوامل الأساسية ما يلي:

 

 

معدل التوفير الخاص بالمستثمر:

 

يجب على المستثمر القيام بتوفير بعض من الأموال والأرباح التي حصل عليها نتيجة استثمراته التي قام بها؛ وذلك لكي يقوم بإعادة استثمار أمواله في مشاريع استثمارية ثانية ومختلفة مستقبلاً.

 

 

طبيعة الاستثمار:

 

من العوامل الأساسية التي تساعد على نجاح الاستثمار هي طبيعة الاستثمار الذي تم الدخول به، من قِبل رجال الأعمال أو المستثمرين هل هو استثمار تجاري، عقاري، مالي، تقني أو استثمار رقمي؟ كل نوع من أنواع هذه الاستثمارات له تأثير مختلف ونتائج مختلفة عن الاستثمار الآخر.

 

 

التنويع في الاستثمارات:

 

التنوّع في الاستثمار والتنوع في المحافظ الاستثمارية من أهم عوامل نجاح الاستثمار؛ لأنها تؤدي بشكل أساسي إلى الابتعاد عن المخاطر المالية بمختلف أنواعها.

 

 

خفض تكاليف الاستثمار:

 

للمستثمرين في بداية مشوارهم الاستثماري، يجب العمل على تقليل المبالغ المالية ورؤوس الأموال الموضوعة في الاستثمار لتجنب الوقوع في الخسائر، لأنّ المستثمر يكون قليل الخبرة ولا يكون لديه الخلفية الكاملة عن محاور الاستثمار.

 

 

وضع خطة استثمارية:

 

حيث يجب وضع خطة استثمارية مدروسة ومبوبة لجميع المراحل التي سيمر بها المشروع الاستثماري. وكذلك يجب أنّ تشمل جميع نواحي الاستثمار من رأس مال والمبلغ الذي سوف نستثمر به. والزمن الذي نريد أنّ نحصل به على العائد من هذا الاستثمار .

 

الالتزام بخطة الاستثمار:

 

يُعتبر الالتزام بالخطة الموضوعة من أحد أسباب نجاح الاستثمار حتى مع وجود المخاطرة المرتفعة؛ لأنّ الاستثمار كأيّ عمل يقوم به الأفراد يحتاج إلى خطة ومتابعة ومراقبة ودراسة وتحليل.

 

 

فحص الأصول الحقيقية:

 

تعتبر الأصول جميع أملاك المؤسسة المالية أو جميع ما يملكونه الأفراد المقدمون على الاستثمار، فيجب فحص ودراسة السيولة النقدية والديون والالتزامات المترتبة عليهم. وبناءً على هذه الالتزامات تُحدد كمية المدفوعات التي يجب عليهم القيام بها.

 

 

ما هو المنتج الذي تقدمه المؤسسة؟

 

على صعيد المؤسسات يجب دراسة ما سوف تُقدمه المؤسسة، هل تقدّم خدمة اجتماعية مقابل عوائد ربحية قليلة؟ أو سلع وخدمات تعتمد بشكل أساسي على الأرباح؟ فعلى أساس هذه الدراسة يُحدد نجاح المشروع الاستثماري.