مصر هي وجهة رائعة للمعابد والمقابر التي تبهر كل من يزورها، ولديها الكثير ليراه المسافرون ويفعلونه، إنها البلد المثالي لمزيج من الأنشطة التي تجمع بين الثقافة والمغامرة والاسترخاء…وفيما يلي نستعرض لك عدد المواقع الأثرية في مصر
تعد أهرامات الجيزة، واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، و واحدة من أكثر المعالم شهرة في العالم، تم بناء أهرامات الجيزة كمقابر للفراعنة، واليوم لا تزال هذه النصب التذكارية للملوك الموتى مشهدًا رائعًا كما كانت في أي وقت مضى، تعتبر أهرامات الجيزة من المعالم البارزة التي لا يمكن إنكارها في أي رحلة إلى مصر.
تشتهر مدينة الأقصر الواقعة على جانب النيل في صعيد مصر بوادي الملوك، ومعبد الكرنك، وتزخر بمناطق الجذب السياحي، هذه هي طيبة القديمة، وموطن لمناظر أكثر مما يمكن لمعظم رؤيته في زيارة واحدة.
بينما تزخر الضفة الشرقية بحركة السوق النابضة بالحياة، فإن الضفة الغربية الأكثر هدوءًا هي موطن لمجموعة من المقابر والمعابد التي يُطلق عليها أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم.
يعد المتحف المصري في القاهرة كنزًا دفينًا في العالم الفرعوني، وهو أحد أكبر مجموعات المتاحف في العالم، فهو موطن لكمية مبهرة من المعروضات.
يوجد في الطابق العلوي القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون ومعروضات المومياوات الملكية الرائعة، ولكن في الحقيقة كل ركن تلتفت إليه هنا هو موطن لبعض الأعمال الفنية الرائعة، أو التماثيل التي من شأنها أن تشكل تسليط الضوء على أي متحف آخر.
تمتلئ الممرات الضيقة ذات الأجواء الضيقة لمنطقة القاهرة الإسلامية بالمساجد والمدارس الدينية، والآثار التي تعود إلى العصر الفاطمي حتى العصور المملوكية.
من أشهر الأماكن التي يجب زيارتها في هذه المنطقة سوق خان الخليلي، قم كذلك بزيارة جامع الأزهر ومسجد السلطان حسن المبهر، وتأكد من الصعود إلى سطح بوابة العصور الوسطى القديمة لباب زويلة للحصول على أفضل المناظر البانورامية المليئة بالمآذن في جميع أنحاء المنطقة.
سيوة هي منشط هادئ لصخب مدن مصر، هذه الواحة الصغيرة الرائعة، المحاطة بمزارع النخيل والعديد من ينابيع المياه العذبة، هي واحدة من أكثر المواقع الخلابة في الصحراء الغربية.
تتمركز المدينة حول أنقاض قلعة شاسعة من الطوب اللبن تهيمن على المنظر، هذا هو المكان الأفضل للاسترخاء والسير ببطء لبضعة أيام، فضلاً عن كونه قاعدة ممتازة يمكن من خلالها التخطيط لمغامرات في الصحراء المحيطة.
هذا هو المعبد الكبير لرمسيس الثاني، المزين بتماثيل ضخمة تقف في الخارج، وبداخله مزين بشكل فاخر بلوحات جدارية، يشتهر أبو سمبل بنسبه الصخرية، وهو معروف أيضًا بالفذ المذهل، الذي شهد انتقال المعبد بأكمله من مكانه الأصلي.
واحدة من أقدم الأديرة في العالم، وتقع سانت كاترين عند سفح جبل سيناء، حيث يُقال إن موسى قد تلقى الوصايا العشر.
يعد هذا الدير الصحراوي موطنًا لمجموعة رائعة من الأيقونات الدينية والفنون والمخطوطات، تتضمن الرحلة إلى سانت كاترين أيضًا التنزه فوق جبل سيناء لمشاهدة شروق الشمس أو غروبها، اسلك طريق الجمال للحصول على الطريق السهل، أو تسلق خطوات التوبة الشهيرة إذا كنت تريد مناظر أفضل.
يقع على بعد حوالي 2.4 كم من الكرنك، هذا مجمع مذهل آخر من المعابد والأضرحة التي بناها العديد من الفراعنة.
من السمات البارزة الأخرى لمعبد الأقصر أنه تم استخدامه بشكل شبه مستمر للعبادة، تم بناء كنيسة قبطية في الموقع بعد انتشار المسيحية في مصر، وفي القرون اللاحقة أقيم مسجد لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
لقد سمع الجميع عن أهرامات الجيزة، لكنهم ليسوا الأهرامات الوحيدة التي رفعتها مصر في جعبتها، سقارة هي المقبرة الشاسعة لفراعنة المملكة القديمة، وتعرض كيف طور المصريون القدماء معرفتهم المعمارية ليخلقوا أخيرًا هرمًا حقيقيًا مع الهرم المدرج والهرم المنحني، والهرم الأحمر من بين المعالم البارزة هنا.
يقع هذا المعبد على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من وادي الملوك، تم تشييده على شرف حتشبسوت، إحدى الفراعنة القلائل في تاريخ مصر.
المعبد جدير بالملاحظة بسبب هندسته المعمارية: فهو يتكون من ثلاثة مستويات مع شرفات ذات أعمدة، وقد بني بأسلوب يذكّر بالعمارة الكلاسيكية اليونانية والرومانية التي ظهرت بعد ألف عام.