رسم هندسي لمزرعة تسمين العجول، في مزارع تسمين العجول، يعد تحسين الأداء التقني والاقتصادي أمرًا ضروريًا للوصول إلى الربحية في مزارع تسمين الأبقا، يتطلب التطبيق العملي لهذا الهدف العديد من الخطوات.
ستكون الماشية أكثر كفاءة في إنتاج الحليب وفي التكاثر إذا كانت محمية من الحرارة الشديدة وخاصة من أشعة الشمس المباشرة وهكذا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية يصبح الظل عاملا مهما.
إذا تم تربية الماشية في منطقة محصورة، فيجب أن تكون خالية من الطين والسماد لتقليل عدوى الحافر إلى الحد الأدنى.
تعتبر الأرضيات أو الأرصفة الخرسانية مثالية حيث تكون المساحة لكل بقرة محدودة، ومع ذلك في حالة توفر مساحة واسعة، تكون ساحة الأرض المنحدرة بشكل صحيح من أجل الصرف الجيد كافية.
الرسم الهندسي لمزرعة تسمين عجول يقوم بإنشاء هيكل للظل يسمح بـ 2.5 إلى 3 أمتار لكل حيوان حيث يمنح الحد
الأدنى من الحماية المرغوبة للماشية، يجب أن لا يقل ارتفاع السقف عن 3 أمتار للسماح بحركة الهواء.
إذا كان ذلك ممكنًا من الناحية المالية، فيجب رصف كل المنطقة التي سيتم تظليلها في وقت ما خلال اليوم بخرسانة
ذات نوعية جيدة، يعتمد حجم هذه المنطقة المرصوفة على اتجاه هيكل الظل.
إذا كانت الرسم الهندسي لمزرعة تسمين العجول محدود للغاية ولم يتوفر سوى 4 إلى 5 أمتار مربعة لكل بقرة، فإن
الرصف الخرساني مرغوب فيه للغاية.
في حالة توفر ما يصل إلى 40 إلى 60 مترًا مربعًا لكل بقرة، يجب أن تكون الساحات غير الممهدة مرضية تمامًا
طالما أن مناطق العلف والظل مرصوفة ويتم تحسين الفناء من أجل الصرف الجيد.
إذا كان الحامل الصغير غير قادر على تحمل هيكل محسّن مثل الظل أو منطقة مرصوفة للتغذية، فيمكن عندئذٍ منع
الظروف من أن تصبح غير محتملة من خلال بناء أكوام من الطين في الفناء مع وجود قنوات تصريف بينها.
في نظام الفرش العميق، يتم وضع القش أو نشارة الخشب أو مواد الفراش الأخرى بشكل دوري في منطقة الراحة
بحيث يتراكم مزيج من الفراش والسماد في طبقة سميكة.
على الرغم من أن هذا يزيد من حجم الروث، إلا أنه قد يكون أسهل في التعامل معه من السماد الرطب وحده، هذا
النظام عملي للغاية عندما يكون الفرش وفير ورخيص.
من خلال الرسم الهندسي لمزرعة تسمين العجول للمبني بحيث يكون مغلقًا جزئيًا في الشرق والغرب، يمكن تحسين
خصائص التظليل، بقدر ما تكون الأرضية جيدة للتصريف ومناسبة تمامًا، فإن مثل هذا المبنى سيقارن بشكل إيجابي
من حيث التكلفة مع المنطقة المظللة المرصوفة.
غالبًا ما يكون معدل وفيات العجول مرتفعًا في البلدان الاستوائية، ولكن الإدارة السليمة والإسكان المناسب الذي يحمي
العجل من الإجهاد المناخي والالتهابات والطفيليات يمكن أن يقلل من ذلك.
غالبًا ما يتم بناء الحظائر الفردية للعجول من الولادة وحتى عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر بأرضية شرائحية مرتفعة،
هذه الأرضية التي يتم بناؤها بشكل أفضل من الألواح الخشبية المنشورة مع ترك شريحة من 25 إلى 30 مم بين كل
لوح، ستضمن أن العجل جاف ونظيف دائمًا.
يجب أن يكون الجزء الأمامي من الحظيرة مصنوعًا بحيث يمكن تغذية العجل بالحليب والمركزات والماء بسهولة من
دلو أو حوض مثبت على الجزء الخارجي من الحظيرة بحيث يمكن إخراج العجل من الحظيرة دون رفعه.
لن يوفر الحليب أو بدائل الحليب التي يتم تغذيتها للعجل ما يكفي من السوائل، وبالتالي يجب إعطاؤه مياه عذبة ونظيفة
يوميًا أو يفضل الوصول المستمر إلى الماء في حلمة الشرب.
يجب أن تحصل جميع العجول، وخاصة تلك التي يتم فطامها مبكرًا، على علف جيد الجودة في أسرع وقت ممكن
لتحفيز نموها، يمكن توفير العلف في رف يوضع فوق الجدار الجانبي للحظيرة
العربية
