في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ازدادت حاجة الناس للحرية المالية والاستمتاع بالحياة، لذلك يبدأ الجميع في البحث عن عمل يتم تنفيذه مقابل راتب شهري أو أسبوعي أو يومي بحسب الوظيفة، ويتم التقدم له عن طريق تحضير سيرة ذاتية تشتمل على الخبرات التعليمية والعملية السابقة ويختار أصحاب العمل الأفراد المناسبين لهذه الوظيفة، وأثبتت الإحصائيات أن معظم الأفراد الأصحاء يعملون حوالي أربعين ساعة أسبوعيًا بغض النظر أن بعض الأفراد يقومون بالعمل لساعات إضافية لتوفير احتياجات الحياة، وازدياد ساعات العمل يؤدي لضغوط على حياة الفرد يطلق عليها ضغوط العمل، وسيطرح هذا المقال كيفية التخلص من ضغوط العمل.
بالرغم من أهمية العمل الكثير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حول العالم، يجب التنويه إلى أضرار ضغوط العمل على حياة الفرد النفسية والعملية، حيث إنّ زيادة هذه الضغوطات والتعامل معها بالأساليب الخاطئة يقود الفرد للتوتر، عن طريق إفراز العديد من الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، اللذان يؤديان إلى زيادة ضغط الدم ومعدّل سرعة دقّات القلب، كما أنّ استمرار التوتر المزمن قد يتسبب بالعديد من التأثيرات الصحية كالصداع، تساقط الشعر، زيادة التعرض لنزلات البرد، السمنة، نوبات في القلب، أمراض ضغط الدم، مشاكل في اللثة والأسنان والضعف الجنسي، ولا تحدث هذه الأعراض للجميع، وتختلف بحسب طبيعة جسم الشخص ودرجة التوتر، وبسبب هذه التأثيرات يجب على الشخص معرفة كيفية التخلص من ضغوط العمل والتكيف معها.
بعيدًا عن القيام بأيّة تغييرات جذرية للتخلص من ضغوط العمل، كترك العمل أو تغييره أو أخذ عطلة قصيرة، وفيما يأتي توضيح لكيفية التخلص من ضغوط العمل بأساليب بسيطة وسهلة.