تعرف على طارق بخيت مدير قسم التسويق بفندق “الفورسيزونز” الرياض

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على طارق بخيت مدير قسم التسويق بفندق “الفورسيزونز” الرياض

 

 

تعرف على طارق بخيت مدير قسم التسويق بفندق “الفورسيزونز” الرياض

 

المملكة العربية السعودية لديها واحد من أعلى معدلات استخدام الإعلام الرقمي على مستوى العالم

الإعلام الرقمي يشكل 50% من الجهود التسويقية

فندق “الفورسيزونز” الرياض، المكان الذي يتميز بأرفع أنواع الرفاهية العصرية، لينقل زواره من طابع تقليدي إلى طابع آخر يقرنُهم بالرفاهية المفرطة، شكّل التسويق فيه جزئية مهمة كقطاع فندقي، وكما هو الأمر في شتى القطاعات المختلفة حيث ساعد الفندق على أن يصبح أكثر توجها صوب عملائه وزبائنه، وملائما لبيئته المحلية وأصولها، قادرا على نقش ذكريات تدوم في مخيلة الضيوف والعملاء.

أجرينا الحوار التالي مع السيد طارق بخيت مدير قسم التسويق؛ ليطلعنا على استراتيجيات التسويق في فندق “الفورسيزونز” ومدى اتساع نطاق التسويق الذي وصلت إليه المملكة في الوقت الراهن، ونظرته كصاحب اسم في مجال التسويق إلى المستقبل الذي ستصل إليه المملكة من خلال تفعيل نشاط التسويق.
لكل شركة أو منظمة استراتيجية تسويقية، ما الملامح الرئيسة لاستراتيجيتكم التسويقية؟

في وقتنا الراهن، ندخل عصرا جديدا في مجال تسويق الفنادق الفاخرة. فالتكنولوجيات الحديثة باتت في خدمة الفندقة الفاخرة؛ “تويتر” يستخدم حالياً لمساعدة النزلاء على إعداد برامجهم وتنظيم جولاتهم، و”فيسبوك” يقدم خدمات للعملاء والنزلاء، و”يوتيوب” يعرض للعملاء الخواص والإمكانات الفريدة التي تتمتع بها الفنادق الفاخرة. فعبر شبكات التواصل الاجتماعي، بات بوسع الفنادق العثور على شريحة جديدة وعريضة ومميزة من الجمهور والعملاء، ومما لا شك فيه، فالأونلاين أصبح في حد ذاته أحدث مقاصد السفر الفاخر؛ لذا فإن الإعلام الرقمي بالنسبة لفندق “فورسيزونز” الرياض أصبح يشكل في الوقت الحالي 50 في المائة من الجهود التسويقية التي يبذلها، مع حضور مميز على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما يسهل الحوار والتفاعل مع الجمهور ويشجع على التواصل. وهذا يعني حسن إدارة المحتوى في مواقع العمل، وتشجيع محتوى الخدمة الموجهة للعملاء، وربط الخبرات التحاورية والتفاعلية. ويمثل ذلك المحاور الجوهرية لاستراتيجيتنا التسويقية التي ساعدت الفندق على أن يصبح أكثر توجها صوب عملائه وزبائنه، وملائما لبيئته المحلية وأصوله، قادراً على نقش ذكريات تدوم في مخيلة الضيوف والعملاء.

اتسع نطاق التسويق وأدواره في المشاريع الحديثة ليشمل التسويق الاجتماعي والمجتمعي وصولا إلى تسويق الأفكار والمنتجات والخدمات، من وجهة نظركم، هل تضع شركات هذا المجال ضمن أولوياتها؟

المملكة العربية السعودية لديها واحد من أعلى معدلات استخدام الإعلام الرقمي على مستوى العالم. تلك المنصات الاجتماعية تعد وسائل جوهرية للتواصل والحوار مع العملاء والمواطنين، وتساعد الشركات ومؤسسات إدارة الأعمال على الانخراط والتعامل مع شريحة متزايدة من السكان الأكثر استخداما للتكنولوجيا. وفي ظل توافر ذلك المستوى الرفيع من وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، يراهن المسوقون والعاملون في الأوساط التسويقية بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطتها وتفاعلاتها داخل السوق السعودي، لإدراكهم ودرايتهم بمدى أهمية الدور الذي تلعبه حين يأتي الحديث عن إيجاد العملاء والاحتفاظ بهم والحرص على جذبهم، فضلاً عن دورها في تطوير آفاق جديدة لأنشطة الفندقة. فعندما تقدم الشركات منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العملاء المحتملين يصبحون وكلاء نشطين يعملون على تفعيل المحتوى وتنشيطه وترويج منتجاته بصورة مثالية وفعالة.

ما نوعية التحديات وحجم المعوقات التي تواجه قطاع التسويق في المملكة؟

المملكة العربية السعودية لديها سوق فريد حيث يتعين علينا أن نكون أكثر تقديراً وحساً بالعادات والتقاليد السائدة فيه؛ وهنا نستطيع القول: إن بالفهم العميق لمثل هذه التقاليد، يمكننا من خلق فرص تسويقية أفضل في هذا السوق، مثلما فعلنا تماما في فندق “فورسيزونز” الرياض، حين قمنا بتخصيص دور خاص للسيدات بعنوان “اللؤلؤة”، الذي أثبت نجاحاً منقطع النظير منذ افتتاحه. 

كيف ترون مستقبل التسويق في المملكة العربية السعودية في قطاع الاتصالات؟

المملكة السعودية هي أرض تتمتع بسكان يرتبطون جيدا بالإنترنت، وتصل نسبتهم إلى أكثر من نصف السكان تقريباً، وهو ما يفتح
الباب واسعاً أمام فرص تسويقية متنوعة عبر الإنترنت. وليس سراً أن التقنيات الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات أثرت وحلت بقوة في حياة السعوديين وعاداتهم اليومية المتعلقة بالمعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام والتواصل الاجماعي، وستتواصل تلك التأثيرات أيضاً في السنوات المقبلة، بما يخلق طلبا مرتفعا على السلع والبضائع والخدمات عبر الإنترنت. وأعتقد أن التسويق عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية هو مشروع للنجاح في المستقبل إذا كانت حملات قيادة الجيل تُعنى بصورة أساسية بعدم تحدي النمط المتحفظ الذي تسير به الأوضاع في البلاد. ونحن في فندق “فورسيزونز” الرياض نتطلع دائما إلى سبل فريدة ومتميزة لتحفيز تجارب ضيوفنا ونزلائنا، ولا شك أن خطوتنا الأخيرة في عالم تكنولوجيا الهواتف النقالة مرشحة لأن تكون مؤثرة ومفاجئة لزبائننا كلهم المعتادين والجدد والعائدين إلينا على حد سواء. وقد صممت الخدمة الجديدة عبر الموبايل لمساعدة ضيوفنا على الاتصال بالفندق بصورة أكثر فاعلية ويسر واستمرارية، ومن المقرر إطلاقها في عام 2015م، وتستهدف تقديم طرق أكثر اقترابا وودا من الزبائن والعملاء لحجز الغرف وتقديم الخدمات السابقة للإقامة في الفندق، فضلاً عن حصولهم على أفكار ومقترحات بشأن أجازاتهم المستقبلية.

 

شارك المقالة:
262 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook