تطورت الزراعة في السعودية بشكل كبير، خاصة وأن السعودية تمتلك مساحات ضخمة من الأراضي الصحراوية التي يصعب الزراعة فيها، إلا أن الجهود التي بذلتها الحكومة السعودية لتحويل بعض تلك المناطق إلى مناطق صالحة للرزاعة كان عاملا كبيرا في ازدهار الزراعة في السعودية، تتميزالسعودية بالمناخ المعتدل طوال أيام السنة، مما يتيح لها زراعة وتصديرعدد كبير من المحاصيل الزراعية المختلفة من خضروات وفواكه، وعلى رأسهم البرتقال.
إن أفضل طقس لزراعة البرتقال في السعودية هو ذلك الطقس ذو درجة الحرارة التي تتراوح بين 28 إلى 32 درجة مئوية.
يتم زراعة البرتقال في السعودية بمناطق الأراضي الطينية الثقيلة، والأراضي الرملية السوداء.
وإليكم أهم أشهر مناطق زراعة الحمضيات والبرتقال في السعودية:
تنتشر زراعة الحمضيات وخاصة البرتقال بمنطقة نجران في السعودية، حيث يتم زراعة حوالي 14.9 ألف هكتار من الحمضيات بها، وهذه المساحة تنتج حوالي 169 ألف طن بشكل سنوي، وتساهم منطقة نجران بالسعودية بإنتاج حوالي 20% من إجمالي إنتاج الحمضيات بما فيها البرتقال في السعودية.
تقع منطقة حفيرة نساح في غرب الرياض بالسعودية، وتتم زراعة البرتقال في تلك المنطقة، حيث تمت تجربة زراعة الشلالات في مناطق متفرقة بها، ونجحت بالفعل وأصبحت منطقة حفيرة نساح تمتلك مزارع كبيرة تنتج كميات كبيرة من البرتقال والحمضيات الأخرى.
هذه المنطقة لم يكن يتوقع أحد بأن تنجح فيها زراعة البرتقال، وذلك بسبب طبيعة الجو بها، ولكنها بالفعل نجحت في زراعة البرتقال، وتم توسيع المساحات المزروعة بتلك المنطقة لتستوعب مساحات أكبر لزراعة البرتقال وعدد من الحمضيات الأخرى.
أما إجمالي المساحة المزروعة بالبرتقال والحمضيات في السعودية فهناك حوالي مساحة 14.9 ألف هكتار مزروعة بالكامل بالحمضيات ومنها البرتقال، وهذه المساحة الهائلة ينتُج عنها حوالي حصيلة إنتاج بمقدار169 ألف طن سنويا، وتشمل أشجار الحمضيات والموالح في السعودية البرتقال، الجريب فروت، اليوسفي، والليمون بجميع أصنافه المختلفة.
شهدت زراعة البرتقال والحمضيات بوجه عام تراجعا ملحوظا في المناطق الغربية، فمنذ حوالي 15 عاما والحمضيات المزروعة في المنطقة وعلى رأسها البرتقال قد أُصيبت بالاخضرار، ويُعد ذلك المرض واحد من أكثر الأمراض الخطيرة التي تصيب الحمضيات والموالح بشكل عام.