السن: 63 عامًا
الجنسية: مكسيكي
الثروة: 10.8 مليار دولار
اسم الشركة: مجموعة ساليناس وقنوات Azteca
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد الأبناء: 6 أبناء
امتلك فكرًا رياديًا منذ نعومة أظافره، لم يتأخر لحظة عن اتباع حلمه، والسعي وراء غزو السوق الأمريكية؛ لمخاطبة الجاليات الناطقة بالإسبانية هناك، إنه “ريكاردو ساليناس”؛ مؤسس مجموعة “جروبو ساليناس” التي تعمل في عدة مجالات، من اتصالات سلكية ولاسلكية، ووسائل إعلام، بما فيها شبكة قنوات Azteca، وخدمات مالية، ومحلات بيع بالتجزئة.
احتل ريكاردو ساليناس المركز الـ 122 ضمن أثرياء العالم وفقًا لفوربس العالمية، بينما جاء ثالث أغنى رجال المكسيك، بعد “كارلوس سليم حلو”؛ إمبراطور عالم المال والأعمال، و “خيرمان لاريا”؛ رجل الأعمال الشهير.
يمتلك ساليناس مدونة http://www.ricardosalinas.com/default.aspx ينشر فيها أعماله، وأفكاره السياسية والاقتصادية والثقافية، ويكتب بانتظام في نيوزويك بالإسبانية، لوسيفايشن، وهوفينجتون بوست.
ناقش ريكاردو ساليناس أثناء مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي، القضايا المتعلقة بالعولمة، والتعليم، وتنظيم المشروعات، والحرية.
وُلد ريكاردو ساليناس بيليجو في التاسع عشر من أكتوبر لعام 1955، في مدينة مكسيكو سيتي، لعائلة امتلكت مصنعًا صغيرًا للأثاث يعود إلى جده بنجامين ساليناس الذي أسسه في عام 1906.
تخرّج عام 1977، كمحاسب عام مع مرتبة الشرف في معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي، ثم أنهى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تولين، في نيوأورلينز، بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1979.
في عام 1987، عُين ريكاردو ساليناس مديرًا عامًا لشركة Grupo Elektra، التي أسسها جده هوجو ساليناس، عام 1950، والتي تُقدّم خدمات مالية، وتشارك في التجارة المتخصصة. عانت الشركة من أزمة اقتصادية خطيرة، فواجه ريكاردو احتمال إفلاس الشركة؛ ما دفعه إلى إعادة هيكلتها من خلال مخطط جديد يشمل هوامش منخفضة، وخطًا نقديًا صارمًا، وخط إنتاج أساسيًا، فتغير مسار الشركة جذريًا؛ حتى عادت إلى حيويتها.
أطلق ساليناس مبادرة تقديم خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، فحصل في عام 1998، على عدة تراخيص هامة من خلال مزاد علني؛ لتوفير خدمات PCS وWLL، التي كانت بمثابة الأساس لمؤسسة Unefón وTelecosmo.
في عام 1993، استحوذت مجموعة مستثمرين برئاسة ساليناس، على مجموعة وسائل خصخصتها الحكومة الفيدرالية، كانت سببًا لإنشاء TV Azteca، التي على مدار 7 سنوات
أدارها ساليناس بنجاح، فأصبحت ثاني أكبر منتج للمحتوى باللغة الإسبانية في جميع أنحاء العالم.
في يوليو عام 2001، أطلق ساليناس الإشارة التجريبية لـ Azteca América بمدينة لوس أنجلوس؛ حيث نجحت الشبكة في طرح عدة محطات تابعة لها في مختلف الأسواق، بما في ذلك نيويورك، شيكاغو، ميامي، وهيوستن؛ حتى وصلت إلى 89 % من السكان ذوي الأصول الإسبانية، خاصة من الطبقات المتوسطة، في الولايات المتحدة.
في 25 مارس من العام 2008، قامت شركة ساليناس التلفزيونية بتوحيد تحالف استراتيجي مع تليفزيون جواتيمالا المعروف بـ Latitud ، ثم قررت TV Azteca تغيير شعارها في إبريل 2011، بعد إلغاء TV.
فيما يتعلق بالاستثمارات المالية في مجموعة ساليناس، حصلت جروبو إليكترا على أول رخصة بنكية مُنحت منذ 10 سنوات؛ وذلك في عام 2002، ثم تأسست شركة بانكو أزتيكا، التي تعمل حاليًا في المكسيك، بنما، جواتيمالا، هندوراس، بيرو، والسلفادور، علمًا بأنها استحوذت على شركة Advance America ، التي تمنح قروضًا غير مصرفية قصيرة الأجل في الولايات المتحدة، عام 2012.
في عام 2003، اشترت ساليناس، Iusacell؛ أول شركة هواتف محمولة بالمكسيك، وعقب 4 سنوات، اندمجت مع Unefon للهواتف المحمولة التي أسست عام 1999.
بحلول نوفمبر 2007، أطلق ساليناس شركة GS Motors في مشروع مشترك مع شركة FAW؛ الرائدة في صناعة السيارات في الصين، إلا أن المشروع واجه الفشل؛ نظرًا لارتفاع التكاليف الصافية للمركبات؛ بسبب معدلات الضرائب على الواردات الصينية، وارتفاع أسعار الفائدة الناجمة عن المدفوعات الأسبوعية الصغيرة وطويلة الأجل للدفع، بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية.
1 – الإصرار والعزيمة: لم يقف ساليناس عند الأزمة الاقتصادية التي كادت أن تتسبب في فشل مشروعه الأول، بل أصر على تخطي هذه العقبة، وتقدّم حتى طغى على السوق الإعلامية بالولايات المتحدة.
2 – مواصلة التطوير: يسعى رائد الأعمال للتطوير دومًا بوضع مخططات جديدة ترفع قيمة مشروعه، وتٌغيّر معايير تعامله مع السوق بطريقة جذرية.
3 – إقامة التحالفات: يعد توحيد الصف الاستثماري، واحدًا من العوامل التي بإمكانها إنقاذ مشروعك.