تعرف على دليلك إلى التخطيط الناجح

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على دليلك إلى التخطيط الناجح

 

 

تعرف على دليلك إلى التخطيط الناجح

 

عدم التخطيط يتساوى تمامًا مع التخطيط غير الجيد؛ فعندما تغيب الخطة فكل الطرق تمسي صالحة (Lewis Carroll) لكن التخطيط غير الموفق _ وستعرف فيما يلي كيف تصل إلى التخطيط الناجح في خطوات واضحة _ يهوي بك دائمًا إلى قاع مشكلات لا حصر لها.

صحيح أن التخطيط الاستراتيجي أمر عسير، لكن عبر السير في خطوات واضحة ومحددة يمكن أن تتمكن من القيام بهذه المهمة، ثم، وهذا هو بيت القصيد، إنه عملية مستمرة تتطلب التزامًا ثابتًا؛ لا يعني هذا أن تقضّي وقتك كله في اجتماعات من أجل ذلك، وإنما أن تلجأ إلى تطوير خططك متى ما فرضت الوقائع عليك ذلك.

والآن، وبعيدًا عن كل هذه التحديدات النظرية، نرصد في «رواد الأعمال» أهم الخطوات الموصلة إلى التخطيط الناجح إليك هذه الخطوات

 

وضع الرؤية

هذا هو دليلك في عالم يموج بالتغيرات موجًا، فمن خلال وضع وتحديد رؤية الشركة الخاصة بك ستعلم إلى أين يجب أن تسير، وكيف، وماذا تريد أن تصبح عليه هذه الشركة في المستقبل.

إنها (أي الرؤية) بمثابة بيان تأسيسي للشركة، لكنه لا ينبغي أن يكون مثاليًا أو غير ممكن الحدوث، فإنما وضعت الرؤية لنقوم بتطبيقها، وليس مجرد حبر على ورق، كما أن، وهذا هو المهم، كل شيء في الشركة يجب أن يكون متناغمًا مع هذه الرؤية، وإلا اعتبر الأمر برمته خطأ، علاوة على أن كل ما سيأتي بعدها سيكون مبنيًا عليها.

التفكير الاستراتيجي والتخطيط

الآن بعدما حددت رؤية الشركة، وصغت بيانها الأساسي، تأتي الخطوة التالية، وهي خطوة التفكير الاستراتيجي الذي هو عبارة عن تلك العملية التي تمر بها لتحديد الاتجاه الذي يجب أن تتخذه شركتك.

وفي هذه المرحلة يتم النظر في كل جانب من جوانب الشركة، وأصولها، ومواردها، والتحديات والفرص التي تواجهها.

إننا هنا بصدد وضع وصناعة رؤية للمستقبل، وتحديد أنسب الطرق للوصول إلى هذه الرؤية، ويجب أن تكون نتيجة هذه الخطوة خطة واضحة وقابلة للتطبيق لتحقيق النجاح المستقبلي للشركة.

 

تخطيط الأعمال

تقدمنا الآن خطوة أخرى إلى الأمام؛ إذ بدأت تتمخض عن خططتنا العامة خطط أخرى أصغر وأكثر تخصصًا، فبعد وضع رؤية الشركة، وتحديد أهدافها المستقبلية، حان الوقت لنعرف كيف يتم ذلك، أو بالأحرى لننفذ ذلك بالفعل، وذلك من خلال تقسيم الأهداف الكبرى إلى أهداف أخرى أصغر منها.

وبناءً على ذلك يتم إنشاء أهداف محددة تقود الشركة للسير في الاتجاه الصحيح، وبالتالي سيكون لدى الأقسام أو الإدارات المختلفة في مؤسستك مهام وأهداف وإجراءات فردية في مجالاتهم والتي تصب جميعها في الهدف الأساسي والكبير للشركة، تلك هي، إذًا، خارطة طريقك للنجاح.

التنفيذ

لقد تعرف كل قسم بل كل فرد في كل فريق عمل على المهام المطلوبة منه، وعلى واجباته بشكل محدد ودقيق، هذا هو مقتضى التخطيط الناجح إن أردت الحقيقة، والآن حان الوقت لكي يقوم كل فرد بعمله.

ومن دون شك ستكون هناك مراقبة ومتابعة لمعرفة مدى أداء كل شخص لدوره المنوط به على الوجه الأكمل، ثم معرفة مدى إسهام ذلك في الدفع بالشركة قُدمًا؛ إذ ليس مهمًا أن يعمل الموظفون هكذا من دون هدف، وإنما أن تسهم أعمالهم في تطور الشركة.

 

المراجعة والتحسين المستمر

التخطيط الناجح عملية مستمرة، كما أشرنا إلى ذلك آنفًا، وبالتالي يجب أن تقوم بتعديل وتطوير خططك وفقًا للمستجدات والمعطيات الجديدة، فلا شيء ثابت سوى عدم الثبات، كما أنه من المهم أيضًا مراقبة مدى التقدم الذي يتم إحرازه، والبحث عن طرق أخرى يمكن أن يكون التقدم من خلالها أسرع وأفضل.

والآن أعتقد أنه أمسى بين يديك دليل شامل ومبسط حول التخطيط الناجح وطرق وخطوات القيام به، وما عليك سوى أن تنفض غبار الكسل وتبدأ في مباشرة العمل.

 

شارك المقالة:
180 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook