لنجاح مشروع مطعم فطائر ومعجنات لابد من عمل دراسة جدوى وافية للمشروع قبل البدء في تنفيذه، ولإعداد دراسة جدوى سليمة للمشروع لابد من مراعاة بعض الأمور لإعدادها على النحو الأمثل، وتتمثل هذه الأمور في الآتي:
1- اختيار المكان المناسب لتنفيذ المشروع
عند الشروع في تنفيذ هذا المشروع لابد من القيام بتسجيل النشاط التجاري مع مكتب وزير الدولة في الولاية التابع لها من أجل تسجيل قيمة الضرائب وتسجيل العلامة التجارية للمطعم، وبعد ذلك يتم استخراج التراخيص اللازمة لفتح المطعم حتى يتم العمل به بشكل قانوني.
من الضروري عند البدء في التفكير في عمل مشروع مطعم فطائر ومعجنات أن يتم عمل دراسة وافية لكافة التكاليف التي سوف تنفق للقيام به من تكاليف إيجار وتجهيزات وغيرها، وتتمثل هذه التكاليف في الآتي:
تتمثل المصروفات الإدارية لهذا المشروع في رسوم التراخيص ومصروفات التسويق ومصروفات الهاتف والجوال والتي يتم تقدريها بحوالي 2500 ريال في السنة.
تبلغ تكلفة المرافق اللازمة لفتح هذا المشروع والتي تتمثل في الغاز والمياه والكهرباء حوالي 850 ريال شهريًا.
يحتاج هذا المشروع إلى محل لا تقل مساحته عن 50 متر مربع تقريبًا، ويتم دفع إيجار سنوي لهذا المكان بقيمة 40 ألف ريال تقريبًا.
يحتاج هذا المشروع إلى عاملين فقط للعمل في المطعم ويحصل كل عامل منهم مقابل هذا العمل على راتب شهري قدره 2400 ريال تقريبًا.
يتطلب تنفيذ هذا المشروع شراء بعض الخامات اللازمة لبدء العمل والتي تبلغ قيمتها حوالي 3700 ريال سعودي شهريًا تقريبًا.
يحتاج هذا المشروع إلى مجموعة من المعدات والتي يتم تقديرها بحوالي 17.530 ريال سعودي.
يعتبر الفرن هو العنصر الأساسي الذي يقوم عليه مشروع المطعم لذلك لابد من تجهيزه بشكل احترافي وعلى أيدي متخصصين في هذا المجال، وقد تبلغ تكلفة تجهيز الفرن حوالي 40 ألف ريال سعودي تقريبًا.
يعتبر هذا المشروع من المشاريع الصغيرة التي تتميز بعدم الحاجة إلى عدد كبير من العاملين به، فمن الممكن أن يقوم صاحب المشروع بإدارة المشروع بنفسه إذا كان متفرغ لذلك.
كما أنه من الممكن أن يستعين بثلاث عمال فقط واحد يقوم بإعداد الفطائر، والثاني يقوم بتقديمها للزبائن وآخر يقوم بتوصيل الطلبات للمنازل.
لابد من معرفة أفضل أنواع التسويق للمشروع وذلك بهدف تحقيق أعلى نسبة من الأرباح من المشروع، ويتم التسويق عن طريق إخبار أكبر عدد ممكن من الأشخاص بإنشاء المطعم ومكانه، أو عن طريق طبع بعض الإعلانات الورقية وتوزيعها على المارة، أو من خلال السوشيال ميديا نظرًا للإقبال الشديد على استخدامها.