تعرف على دراسة جدوى مشروع مزرعة لتربية الحمام

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على دراسة جدوى مشروع مزرعة لتربية الحمام

 

 

تعرف على دراسة جدوى مشروع مزرعة لتربية الحمام

 

يعتبر مشروع تربية الحمام من المشروعات الناجحة والمربحة ايضا أذا تم العناية الجيدة بالمشروع ويقال أن تربية الحمام غية ويجب فى نفس الوقت الاهتمام بالمشروع من الناحية الاقتصادية لمشروع تربية الحمام

تأتى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام من الأهداف التالية:

 

1. المحافظة على سلالات الحمام المصري وتحسينهذة السلالات وراثياً عن طريق الانتخاب من خلال إنشاء وحدات إنتاج وتربية حمام
2. وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة والامنة وغير الملوثة.
3. عودة القرية والفلاح المصرى إلى الإنتاج بعد أن أصبح مسهلكا .
4. استثمار أسطح المنازل والوحدات السكنية الريفية مما يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح.
5. خلق فرص عمل لخريجي المدارس بجميع انواعها.
6. المساهمة فى خفض البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.

مدى الحاجة إلى إقامة مشروع مزرعة لتربية الحمام:

المزرعة يمكن لها إنتاج الحمام بكل أنواعه

تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام داخل جمهورية مصر العربية من أجل إنتاج الحمام بكل أنواعه ومنتجاته إنتاجا تراكميا (حمام الزينة – حمام غية – حمام عروض وسباق – حمام لإنتاج اللحوم – أسمدة عضوية) التي تتواءم مع المستوى الاقتصادي، ومناسب لمستويات الجودة العالمية لإنتاج اللحوم البيضاء عن طريق توفير السلالات الجيدة والمناسبة بأسعار مناسبة، بدلا من اللحم الصومالي والأثيوبي، وكذلك تفعيل دور المركز القومي للبحوث والاستفادة من خبراته الكبيرة.

 

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام:

 تتحدد الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهذا المشروع من الأهداف التالية:المساهمة في تحقيق نتائج هذه النظرية:
المنتج البسيط + إمكانيات بشرية + إمكانيات علمية + إمكانيات مادية …..التخطيط……< العالمية.

المحافظة على السلالات المصرية للحمام المصري وتحسينها وراثياً عن طريق الانتخاب من خلال إنشاء وحدات إنتاج وتربية حمام  توضع على الأسطح (المنازل – المدارس – النوادي – الوحدات السكانية الشعبية) بالقرى والمدن المصرية باستخدام (المشاركة المجتمعية) والطرق الحديثة لتربية الحمام حتى نصل إلى سلالة مصرية معتمدة علميا مثل “الكنج الأمريكي الأبيض والفضي والأحمر – المونديان” خلال خمس سنوات، 80 % إنتاج لحوم الحمام، 20 % زينة – سباق – عروض، وهذا يمثل المرحلة الأولى للمشروع.

 

وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة وغير الملوثة، حيث معدل الاستهلاك العالمي للفرد من اللحوم البيضاء 39 % وفي مصر 17 % وفي الولايات المتحدة الأمريكية 79 %.

عودة القرية المصرية إلى الإنتاج بعد أن نخر الاستهلاك في عظامها ووضعها بجوار المدينة في استهلاكها الطفيلي “محو الأمية الإنتاجية”.

استثمار أسطح المنازل والمدارس والنوادي والوحدات السكنية الريفية مما يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح، 500 فدان (خمسمائة فدان) تقريبا. يمكن إنشاء المزرعة فوق سطح المنزل

امتصاص جزء كبير من البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.

خلق فرص عمل لخريجي الكليات المختلفة مثل (التجارة – الزراعة – الطب البيطري).

تحسين دخل الأسر الفقيرة والأيتام وأسر المساجين وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة وأرباب المعاشات وكل من يريد عمل شريف وكذلك الأسر المهمشة حتى نصل إلى المعدل العالمي لدخل الفرد الفقير وهى دولارين يوميا للفرد.
إنتاج خمسة آلاف طن زرق الحمام (مخلفات الحمام) سنويا مما يساعد في إنتاج زراعات نظيفة “أسمدة عضوية”.
المساهمة في التصدير مما يساعد على حل مشكلة العملة الصعبة (إنتاج المجزر المراد إنشائه 500000 طن سنويا للتصدير، 200000 طن للاستهلاك الداخلي)، وكذلك المساهمة في تضييق الفجوة الغذائية للحوم البيضاء داخل جمهورية مصر العربية.

تعظيم دور الصناعات والحرف مثل (صناعة جريد النخيل – صناعة الفخار – صناعة تربية الطيور) ووضعها على الخريطة الاقتصادية لمصر بدل من وضعها الراهن وهى مضافة على اقتصاد الأسهم “لا ضرائب لا تأمينات”. يمكن الاستفادة من الفخار في مزرعة الحمام

 

الاستفادة من القروض الصغيرة والمتناهية الصغر وهى متوفرة بصناديق المحافظات “الصندوق الاجتماعي – الجمعيات الأهلية – القروض الحسنة”.

الاستخدام الأمثل لمخلفات البيئة الزراعية: “جريد نخيل – قش أرز– الفخار”.
الاستفادة من البنية التحتية للمحافظات.

تفعيل دور المدارس من خلال الوحدة المنتجة والمعاهد والكليات من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص “المشاركة المجتمعية”.
الاستفادة من برامج التدريب، إعداد برنامج تدريبي عن تربية الحمام ورعايته.

وعلى هذا يعتبر هذا المشروع من المشاريع الموائمة لتنمية القرية المصرية ويساهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة ذات الاستثمارات المحدودة.
تقرير دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام

تنقسم دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام صغيرة، إلى عدد من العناصر الأساسية تتلخص في النقاط التالية:

 

أولا: التعريف بالمشروع:

المشروع عبارة عن وحدة لتربية الحمام (مزرعة صغيرة) وتحسين السلالة لإنتاج لحوم الحمام وكذلك سلالات جديدة والمساحة التي يقام عليها المشروع عبارة عن 35 متر مربع وهى عبارة عن صندوقين من الخشب مقاس 250 × 350 × 200 سم ومطارين من السلك توضع على سطح المبنى.

أحد وحدات تربية الحمام

وتبلغ القيمة النقدية للمشروع ستة آلاف جنية منهم 240 جنية اشتراك في برنامج تحسين سلالات الحمام المصري وتقوم مؤسسة جنوب الوادي بإنشاء وتركيب المزرعة وتوريد الحمام والغلال وكل مكونات الوحدة والاشتراك الطبي والفني كما هو موضح باستمارة مكونات وحدة تربية الحمام المرفقة. يشرف على وحدة تربية الحمام (المزرعة الصغيرة) صاحب المشروع، ويكتمل الإنتاج خلال 90 يوم من بداية وصول الحمام ويكون متوسط دورة الإنتاج 8 مرات سنويا أي كل 45 يوم تقوم المؤسسة بشراء 70% من جملة الإنتاج الشهري بسعر متوسط 15 جنيها للزوج وكذلك سوف تقوم المؤسسة بشراء مخلفات وحدة الحمام (المزرعة الصغيرة) من المربي بسعر 25 قرش للكيلو.

ثانيا: أهداف المشروع:

عودة القرية والحي إلى الإنتاج.
الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (الكمبيوتر – وشبكة الانترنت) في الإدارة عن بعد لمتابعة المشروعات الإنتاجية.
المساهمة في الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء.
إيجاد دخل اقتصادي للوحدة المنتجة داخل المدرسة.
المساهمة في خلق فرص عمل غير تقليدية.
استغلال أسطح المدارس في مشروع منتج.
هي وسيلة تعليمية للطالب أو التلميذ على:

 

متابعة ومراقبة ومشاهدة وتسجيل بيانات برنامج تحسين وراثي عن طريق الانتخاب والتربية لطائر مثل الحمام، تحسين صفاته (اللون – الحجم – الإنتاج).

  • تدريبه على ارتداء زي مزارع الدواجن والحيوانات والمعامل (بالطو – طاقية –قفاز).
  • تدريبه على النظافة الشخصية والمكانية.
  • تدريبه على الرفق بالطيور والرحمة بها.
  • تدريبه على متابعة دراسة جدوى مشروع من الناحية العملية وليس النظرية.
  • تدريبه على تسويق مخرجات المشروع (سلالات الحمام – زغاليل الحمام – زرق الحمام).
  • تدريبه على نقل الخبرات المكتسبة من داخل الوحدة المنتجة بالمدرسة إلى خارجها.
  • تدريبه على مراقبة دورة كاملة من دورات الإنتاج وتسجيلها بالصوت والصورة.
  • تثقيفه بمعرفة أنواع وأشكال وأحجام الحمام وكذلك أشكال ريشه وأجزائه وعظامه نظريا من خلال كتيبات ونشرات ودوريات – وعملي من خلال المشاهدة والتشريح.

 

 

 

ثالثا: كيفية الحصول على المشروع:

 

حسب العرض المقدم من المؤسسة الممولة للمشروع.

 

رابعا: العائد المتوقع لصاحب المشروع:

 

  1. يقدر العائد لصاحب المشروع سنويا 5080 جنيها صافي كما توضح قائمة التكاليف.
  2. يزداد هذا المبلغ بزيادة خبرة المربي أو إنشاء وحدات أخرى حيث تحتاج وحدة إنتاج وتربية الحمام (المزرعة الصغيرة) إلى مساحات كبيرة أو تكاليف مرتفعة.

 

شارك المقالة:
800 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook