يعرف الجرافيت بأنه نوع من أنواع الكربون عنصري، وكل ذرة من الكربون تحاط بثلاث ذرات أخرى من الكربون (يتم ترتيبها في مسدس يشبه القرص النحاسي)، وذلك لسند تساهمي حتى يتم تشكيل جزئ تساهمي، ومن الإلكترون تنبعث كل ذرة من الكربون، ولذلك تكون الإلكترونات حرة في التحرك، بحيث ينتمي عنصر الجرافيت إلى الموصل، ويعتبر الجرافيت ضمن أنعم المعادن، ويشمل استخدامه على تصنيع مواد التشحيم، والقلم الرصاص، والرصاص، والكربون من العناصر الغير لامعة الذي يقع في أسرة إيفا بالدورية الثانية في الجدول الدوري.
الجرافيت عبارة عن عنصر بلوري كربوني معدني، والإطار البلوري الخاص بهيكل الطبقات هو سداسي الشكل،
و المسافة الموجودة بين طبقات الشبكة هي 340 متر، والتباعد الخاص بذرات الكربون بنفس طبقة الشبكة هو 142
متر، وهو النظام السداسي بانشقاق الطبقات بشكل كامل، وسطح الانقسام للسندات الجزيئية الرئيسية، وكذلك الجذب
الجزيئي ضعيف، وبالتالي تكون فلوات ابيليتي الطبيعية بشكل جيد جداً، ويعتبر الجرافيت الموسع، والكربون 60،
والماس، والأنابيب الثانوية للكربون، كلها عناصر تابعة للكربون، وجميعها تمتلك نفس الشكل.
تم اكتشاف تراكمات الجرافيتية الهائلة سنة 1564 في منطقة (سيثوات فيل) في بلدة (بروادل) بإنجلترا، والسكان
المحليون وجدوا أنه من الملائم جداً استخدام الجرافيت لوضعه على الأغنام التي تخصهم لتمييزها، وهذه التراكمات
الجرافيتية كانت تتميز بالصلابة والنقاء بشكل كبير، ويمكن تقطيعها ونشرها لمجموعة قضبان طويلة، كما يمكن أن
تستخدم في الكتابة، وهذه التراكمات بقيت الوحيدة التي عثر عليها بهذا الشكل الصلب، وفي ذلك التوقيت كان علم