تعرف على خدع إدارية.. ذكاء الموظفين والرؤساء

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على خدع إدارية.. ذكاء الموظفين والرؤساء

 

 

تعرف على خدع إدارية.. ذكاء الموظفين والرؤساء

 
إن كنت مديرًا أو مُدارًا فأنت بحاجة إلى عدة خدع إدارية تمكّنك من الوصول إلى أهدافك، وتحقيق مرادك، فبعض الأمور لا تسير وفقًا لترتيب أو تخطيط معين، وإنما يلزمها بعض الذكاء (خدع إدارية) وإعمال العقل؛ من أجل تحقيق المراد بأقل جهد وأعلى معدل من الكفاءة.
 
ولا يمكننا، والحق يُقال، الجزم بأن الخدع الإدارية مهمة للمدراء أكثر منها للموظفين أو العكس، لكن ما يمكننا الجزم به، خاصة عند هذا المستوى من التحليل، هو أن هناك عدة خدع إدارية تصلح للمدراء وأخرى تجدي مع الموظفين، والخلط بينهما سيسبب خللًا كبيرًا.
 
وحاجتك إلى خدع إدارية تختلف لو كنت مديرًا مما لو كنت موظفًا؛ فالمدراء يلجأون إلى بعض الحيل من أجل دفع فريق العمل إلى الإنجاز، ورفع معدلات الإنتاج، وغير ذلك. أما الموظفون فإنهم يحتاجون إلى عدة خدع إدراية كيما يتمكنوا من إظهار براعتهم، ومدى إخلاضهم وتفانيهم في العمل. الهدف مختلف والطريق المسلوك إليه كذلك.
 
 
خدع إدارية
ويرصد «رواد الأعمال» عدة حيل إدارية تعينك في عملك، وينتهجها بعض المدراء أو الموظفين، وذلك على النحو التالي..
 
الغذاء الشهري
تلك واحدة من عدة خدع إدارية التي يلجأ إليها المدراء؛ كيما يتمكنوا من تجسير الفجوة بينهم وبين موظفيهم، والاطلاع على خبيئة أنفسهم، والاقتراب منهم عن كثب، ومعرفة الطريقة التي يفكرون بها.
 
ووفقًا لهذه الخدعة يقرر المدير تناول طعام الغذاء مرة واحدة في الشهر مع أعضاء فريقه؛ وهناك، أي خلال اجتماعات الغذاء تلك، تزول الحدود، ويمسي الطابع غير الرسمي هو السائد، ومن ثم يمكن للمدير أن يعرف الكثير من الأمور والأشياء التي لن يكون بمقدوره إدراكها لو اقتصر الحال على الطريقة المألوفة.
 
 
خدع إدارية
 
الجولات اليومية
من بين عدة خدع إدارية يتبعها المدراء قيامهم، بين فينة وأخرى، بجولة يومية في مكان العمل، والإمعان في «الملاحظة الصامتة»؛ حيث يمكنهم عبر هذه الجولات وتلك الملاحظة الصامتة تكوين وجهة نظر حول ما يدور في العمل، دون الاعتماد على التقارير التي تصل إليهم عن طريق مساعديهم ومن هم أدنى منهم في السلم الوظيفي.
 
وقد يتسنى للمدراء من خلال جولاتهم اليومية التأملية تلك أن يقدموا الدعم والنصح والمعونة لمن قد يحتاج من الموظفين. لكن هدف الجولات اليومية الأساسية هو الملاحظة الميدانية التأملية الصامتة.
 
وحتى إن قدم المدير المساعدة أو ما إلى ذلك فإن الهدف هو الاطلاع على الكواليس، والكيفية التي يُدار أو يتم بها العمل؛ ومن خلال هذه التأملات يمكن لهم (المدراء) أن يقترحوا التعديلات والتحسينات وخلافه.
 
 
التقدم بخطوة
كموظف هناك عدة خدع إدارية تخصك وتلزمك، والتي من بينها أن تبقى متقدمًا بخطوة على زملائك في العمل، وأن تكون مستعدًا، دومًا، لأخذ زمام المبادرة، لكنك لن تتمكن من ذلك إلا من خلال الاقتراب من مديرك، ومعرفة الطريقة التي يفكر بها ويتعاطى بها مع العالم والأشياء.
 
فعلى سبيل المثال: إذا كنت تدرك أن رئيسك في العمل يفكر أو تتوقع أنه سيفكر في مشروع معين في المستقبل، فلزامًا عليك أن تدرس كل جوانب هذا المشروع المحتمل، وتجمع كل المعلومات حوله، فإذا ما طلب منك رئيسك معلومات عنه سيكون ردك: المعلومات جاهزة، ما الخطوة التالية التي تود مني القيام بها؟
 
تلك واحدة من أذكي الخدع الإدارية التي يمكنك كموظف انتهاجها؛ فمن خلالها ستحوز الثقة، وستمسي أفضل القوم.
شارك المقالة:
202 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook