المشروم هو الفطر الصالح للأكل. ينتمي إلى صف الفطريات الدعامية ويشمل العديد من الأنواع الفطرية التي يتم حصادها إما برية أو مزروعة.
غالبًا ما تكون الفطر البري المزروع بسهولة والشائع متاحًا في الأسواق، حيث يتم جمع أنواع المشروم التي تصعب زراعتها (مثل الكمأة الثمينة والماتسوتاكي والموريل) بواسطة جامعي الثمار.
يمكن أن ينمو المشروم إما تحت الأرض (hypogeous) أو فوق الأرض (epigeous) حيث يمكن التقاطه باليد. ويتم تحديد أنواع الفطور القابلة للأكل من خلال معايير تشمل عدم وجود تأثيرات سامة على البشر والطعم والرائحة المرغوبة.
يحتوي المشروم على 92٪ ماء، 4٪ كربوهيدرات، 2٪ بروتين وأقل من 1٪ دهون. في كمية 100 جرام، يوفر المشروم 22 سعرة حرارية وهو مصدر غني (20٪ أو أكثر من القيمة اليومية DV) لفيتامينات ب، مثل الريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك والسيلينيوم (37٪ DV)، والنحاس (25٪ DV)، ومصدر معتدل (10-19٪ DV) من الفوسفور والزنك والبوتاسيوم، كما يحتوي على نسبة ضئيلة من فيتامين ج والصوديوم. بينما يعتمد محتوى فيتامين (د) في المشروم على طريقة التعامل مع ما بعد الحصاد، ولا سيما التعرض لأشعة الشمس. حيث قدمت وزارة الزراعة الأمريكية دليلاً على أن الفطر المعرض للأشعة فوق البنفسجية يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د.
من أجل البدء بمشروع زراعة المشروم يجب توافر مكان مساحته تقدر بين (100 إلى 150) متر مربع، مع امكانية التحكم بدرجة حرارة المكان ودرجة رطوبته بالإضافة إلى التحكم بالضوء الداخل والهواء الداخل والخارج من المكان.
تقدم هذه الدراسة، دراسة جدوى لمشروع زراعة 6 طن من المشروم سنوياً، بطريقة الأكياس البلاستيكية.
وبالتالي تكون التكلفة الإجمالية السنوية للمشروع حوالي 10 آلاف دولار.
بعد دراسة كافة التكاليف الأولية، نجد أن زراعة ستة أطنان من المشروع سنوياً بطريقة الأكياس البلاستيكية تحقق إيرادات بقيمة 12600 دولار، بصافي ربح = 12600 – 10000 = 2600 دولار.