تعرف على ثورة الشيخ سعيد في جنوب شرق تركيا 1925 ?eyh Sait ?syan?

الكاتب: رامي -
تعرف على ثورة الشيخ سعيد في جنوب شرق تركيا 1925 ?eyh Sait ?syan?
"""

تعرف على ثورة الشيخ سعيد في جنوب شرق تركيا 1925 ?eyh Sait ?syan?

تعرف على ثورة الشيخ سعيد في جنوب شرق تركيا 1925 ?eyh Sait ?syan?

هي واحدة من الانتفاضات التركية التي حدثت بعد اعلان الجمهورية التركية حيث ان الحكومة قامت بعمليات التتريك ضد الاكراد والتي قامت بقيادة الشيخ سعيد وهو واحد من كبار زعماء الاكراد والذي وحدهم تحت لوائه.


سبق ان شارك الشيخ سعد في النشاط السياسي منذ سنة 1908 ابان الدولة العثمانية ووقت تأسيس المنضمات والجمعيات الكردية ، وقد بنى صلات قوية مع كبار العائلات الكردية مثل عائلة بدرخان بك وعائلة الشيخ عبيد الله النهري، بالإضافة إلى الزعماء الكرد الذين ايدو حركته السياسية .


وقد كبرت هذه المنظمات والجمعيات حتى أصبحت قوة لا يستهان بها كان فيها قد اعلن عن الجمهورية التركية ، وفي تلك الحقبة قامت الحكومة باعتقال عدد من زعماء القبائل الكردية وقادة الحركات السياسة مثل خالد جبران ويوسف زيا الذين أعدما رمياً بالرصاص في مدينة بدليس في خريف 1924.


وعلى اثر هذه الحركة من قبل الحكومة قاموا كبار القبائل ورؤساء الجمعيات، قاموا بانتخاب الشيخ سعيد ليترأس جمعيتهم وعلى أساسها تم عمل مؤتمر في حلب وحضره جميع المعنين وقد مثل علي رضا ابن الشيخ سعيد ابيه في المؤتمر ، وقد خلص المؤتمر الى قيام ثورة وقد حدد موعدها في 21 آذار 1925 والذي يوافق عيد نوروز.


وبتاريخ 5 شباط 1925 مر الشيخ سعيد بقرية بيران برفقة مائة فارس، وتصادف وصوله مع وصول مفرزة تركية جاءت لاعتقال بعض الكرد، وعندما طلب الشيخ سعيد من قائد المفرزة احترام وجوده، واعتقال من يشاء بعد أن يغادر القرية رفض الضابط التركي ذلك، فوقع صدام مسلح بين قوات المفرزة ورجال الشيخ، قتل فيها بعض الجنود الأتراك وأسر آخرون، وأصبحت هذه المواجهة شرارة لحقها الحريق الكبير.


انتشر خبر تلك الحادثة ظن قادة الكرد بأن الشيخ أعلن الانتفاضة، فهاجموا القوات التركية وسيطر الشيخ عبد الرحيم، أخو الشيخ سعيد، على مدينة كينج التي اختيرت عاصمة مؤقتة لكردستان، وانتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة ولفترة قصيرة على أراضي معظم كردستان (14 ولاية شرقية)، وبلغ عدد الكورد المنتفضين حوالي 600 ألف.


وعندما كبرت الثورة الكردية واخذت مساحات كبيرة ساند الكرد خلالها حوالي 100 ألف من الشركس والعرب والأرمن والآشوريين، وفرض الثوار الحصار على مدينة ديار بكر التي صمدت في وجههم حتى وصول القوات التركية المعززة بالأسلحة الثقيلة، ولم يتمكن الثوار من السيطرة على المدينة رغم اقتحامهم لها، فأمر الشيخ سعيد قواته بالتراجع.


حاصرت القوات التركية الثوار ومنعتهم من دخول العراق وسوريا وإيران. وفي أواسط نيسان 1925 تم اعتقال الشيخ سعيد مع عدد من قادة الانتفاضة التي خبت نارها شيئاً فشيئاً. وفي نهاية أيار حوكم الشيخ سعيد وقادة الانتفاضة الآخرون، وصدر حكم الإعدام بحقه مع 47 من قادة الثورة. نفذ حكم الإعدام فيهم في 30 أيار 1925.


وقد وقف الشيخ سعيد امام حبل المشنقة وقال: """"إن الحياة الطبيعية تقترب من نهايتها، ولست آسفاً قط عندما أضحي بنفسي في سبيل شعبي، إننا مسرورون لأن أحفادنا لن يخجلوا منا أمام الأعداء""""
"""
شارك المقالة:
157 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook