يوجد نوعين من الدجاج نوع هجين وهذا النوع الأنسب للتربية في المزارع، ونوع ثاني يسمى البلدي وهذا النوع الأنسب تربيته في المنازل.
والاختلاف بين هذه الأنواع يظهر من الناحية الشكلية من حيث لون جلد الطيور ولون الريش ولون شحمة الأذن وكذلك يظهر في لون البيضة ووزن الدجاجة وشكل العرف واستهلاك العلف وإنتاج البيض وحجمه والخصوبة والنمو.
في الأيام الثلاثة الأولى من حياة الدجاج هي من أخطر مراحل عمر الدجاجة وبمجرد أن هذه الأيام تمر بخير تكون قد أصبح الدجاجة أمنه لحد ما ويراعى في الأيام الأولى عدم وجودها في أماكن مزدحمة أي يجب أن تكون المساحة مناسبة.
والهمل على تنظيف الأماكن المخصصة للعلف والماء أولا بأول فالنظافة لها دور كبير في الحفاظ على صحة الدجاجة من الأمراض والأوبئة والحفاظ على التهوية بين الوقت والأخر والتدفئة الجيدة وخاصة في الساعات الأولى لحياة الصغار والكتاكيت.
ويفضل أن يتم تغذيتها عن طريق محلول سكري بنسبة تركيز من 8 إلى 10% في البداية للحفاظ عليهم بصحة جيدة.
ويمكن إطعام الكتاكيت بعد الأسابيع الأولى بعض البقوليات والحبوب الجافة مثل الذرة بعد طحنه وكسر الأرز والقمح وغيرها من الحبوب مع الحرص على طحن كافة الحبوب التى تريد تقديمها أو سلقها حتى تكون سهلة المضغ وكذلك سهلة الهضم، ويجب وضع أعلاف الكالسيوم وإمداد الأعلاف بالفيتامينات التي تعمل على التغذية الصحية والنمو السريع الطبيعي الأمن.
توفير مكان مخصص للغذاء والماء، فيجب توفير الطعام والماء في الأماكن المخصصة لذلك، ويجب أن تكون المساقي والمعالف المجهزة للطعام والشراب معالجة من الشقوق وتسرب المياه.
ويجب عدم وضع الأطعمة بقايا تغذية الأشخاص الموجودة بالمنزل وخاصة بقايا الطعام من أرز وخبز حتى لا يجذب الذباب والحشرات ونقل الأمراض.
وكذلك يجب عدم تقديم اللحوم المتبقية لان اللحوم تعمل على حدوث تعفن في معدة الدجاج لذلك يجب تجنب بواقي اللحوم تماما.
التدفئة يجب الحفاظ على تدفئة الصغار وخاصة في فصل الشتاء حتى لا يصاب الكتاكيت بالأمراض التنفسية مما قد يؤدى إلى الموت المفاجئ للكتاكيت والصغار فالتدفئة ضرورية لهذا الصغار وأيضا الكبار.
يحتاج الصغار من الدجاج من عمر أسبوع وحتى 20 أسبوع إلى الإضاءة المستمرة للتشجيع على الحيوية والنمو ويتم جدولة عملية الإضاءة حسب عمر الصغار على النحو التالي
فوائد تربية الدجاج البياض في المنزل
يتعرض الدجاج بين الوقت والأخر لبعض الأمراض المعدية والخطيرة وفي اغلب الأحيان يكون من الصعب السيطرة على هذه الأمراض وخاصة بعد أن تنتشر بشكل كبير، مما يعمل على موت الدجاج لذلك يجب الحرص دائما على التغذية الصحية الجيدة ونظافة المكان للوقاية من الأمراض، والكشف الدوري على الدجاج للوقاية من الأمراض والاكتشاف المبكر للمرض يجعلك تحافظ على صحة الدجاج ومن الأمراض التي يتعرض لها الدجاج هي
وهو من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنتشر بشكل سريع بين الدجاج، ويصيب الحمام أيضا والطيور البرية والديك الرومي، وهذا المرض ينتشر عن طريق الاستنشاق من المنطقة المصابة ويُصاب بالعدوى عن طريق استنشاق الهواء أو تناول الأعلاف الملوثة بذلك المرض، أو عن طريق اقتراب الدجاج الصحيح بالدجاج المعدي، وأعراض الدجاج هي نفش ريش الدجاج، والخمول وقلة الأكل وحدوث إفرازات مخاطية من أنوف وعيون الدواجن، وصعوبة في التنفس والالتواء في الرقبة ويصاحب هذا الالتواء شلل كبير في أجنحة الدجاج وأرجلها، ويحدث إسهال باللون الأخضر، ومن الأعراض الواضحة أيضا من المرض الفيروسي قلة إنتاج البيض وكذلك يكون البيض ذا قشرة متعرجة وهشة وصغير الحجم.
العلاج من مرض النيوكسل لا يوجد علاج نوعى للمرض الفيروسي ولكن تنظيف مساكن الدجاج المصابة وتطهيرها جيدا وتعقيم كافة الأدوات المستخدمة في التعامل معها، وإعطاء الجرعات الوقائية اللازمة للدجاج للوقاية من المرض ومحاربته، ويتم عرض الدجاج المصاب على الطبيب البيطري، لإعطائه المضادات الحيوية اللازمة لقتل البكتريا والميكروبات، ويجب التخلص من الحيوانات المريضة تماما إذا تجاوزت حالة الخطر حتى لا تفقد جميع الدجاج جملة واحدة.
تحصين الدواجن بشكل مستمر وإعطاءه اللقاحات للوقاية من المرض.
وهذا المرض من الأمراض الفيروسية التي تنتشر بين الدجاج بسبب قلة النظافة وعدم الاهتمام بشكل كبير بالغذاء النظيف، وأعراض هذا المرض تتمثل في تأخر في عملية نمو الدجاج، قلة كبيرة في إنتاج البيض وانخفاض نسبة الخصوبة بشكل كبير وموت عدد كبير من الصيصان وقلة الشهية للطعام، وصعوبة شديدة في التنفس، وإسهال مستمر وتلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرج
للوقاية من هذا المرض يجب تنظيف المكان بشكل مستمر تحصين الدجاج ضد الأمراض المنتشرة، إعطاء الدجاج الجرعات واللقاحات اللازمة، والتغذية الصحية السليمة تجعل الدجاج في أحسن حالة وخالي من الأمراض.
أمراض سوء التغذية أي نقص فيتامينات ا،ب،ه،ك المركب.
نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الفوسفور والزنك والمنجنيز والكالسيوم.
وهو من الأمراض التي تصيب الكتاكيت وخاصة حديثي الولادة وفي الأسبوع الأول وتنتقل العدوى والمرض من خلال البيض ومن أعراض مرض الإسهال الأبيض الذي يحدث للكتاكيت تغير لون البراز للون الأبيض وتضخم في البطن وكسل وخمول الكتكوت لذا يجب التأكد من أن السلالة من الكتاكيت بصحة جيدة ومن مصدر موثوق فيه وغير مريضة حتى لا تنتشر العدوى بشكل سريع وللوقاية من مرض الإسهال الأبيض.
وهذا المرض ينتج من نقص الكالسيوم والأملاح المعدنية والفيتامينات الأخرى وينتج عن ذلك اشوه في أرجل الكتاكيت مما يعمل على قلة الحركة والبطء فيه وحتى أنه يمشى بصعوبة لذا يجب إمداد الكتاكيت والدجاج بالأعلاف الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والكالسيوم والتغذية الجيدة والنظافة في الأدوات المستخدمة في عملية التغذية والماء.
وهو من الأمراض المعروفة والتي تنتشر بشكل سريع بين الطيور وتكمن خطورة هذا المرض في إمكانية انتقال مرض الأنفلونزا للإنسان ومن أهم أعراض هذا المرض تضخم في الجيوب الأنفية وصعوبة بالغة في التنفس ورشح وتلون العرق بالأزرق ويمكن أن تصل الإصابة لحد الموت وحتى الآن لا يوجد علاج فعال لمرض أنفلونزا الطيور، ولكن يوجد بعض الأمصال لتجنب الإصابة بهذا المرض.
وينتج هذا المرض عند عدم توفر عدد كافي من المساقى والمعالف مما يعمل على حدوث معارك مستمرة بين الكتاكيت وافتراس بعضهم لبعض للحصول على الماء والطعام وللوقاية من هذا المرض يجب توفير عدد كافي من المساقى والمعالف وقص نهاية الجزء العلوي من منقار الدجاج مما يعمل على تجنب هذا المرض تماما.
وهو من الأمراض التي تصيب الدجاج نتيجة وجود ميكروبات أو جراثيم أو تلوث في الطعام وعملية تطهير وتعقيم المكان، وعلامات هذا المرض ظهوره في براز الدجاج وينتج أيضا هذا المرض عم وجود طفيليلا كثير تتكاثر داخل الجهاز الهضمي للدجاجة وللوقاية من هذا المرض تنظيف المساقى وتطهيرها جيدا ووضع مضادات الكوكسيديا في السقايات.