الجمهور المُستهدف:

 

تعتمد خطة التسويق على الوصول إلى جمهورك المُستهدف، حيثُ أنّ الجمهور المُستهدف هو الذي تم تحديده من خلال أبحاث السوق، حيثُ يُمكِن أن يتغير جمهورك المُستهدف في خطط التسويق المختلفة، قد يكون لديك خط واحد من المنتجات يستهدف الأطفال الذكور، ويُمكِن صنع منتج آخر للنساء من سن (18 إلى 45)، لذلك عليك استخدام المعلومات الديموغرافية لتحديد موقع جمهورك المُستهدف والوسائط الإعلانية الأكثر فعالية في الوصول إلى هذا الجمهور.

 

 

التحليل التنافسي:

 

تؤثر المنافسة على عدّة أجزاء من خطتك التسويقية، حيثُ أنّهُ إذا كانت شركتك هي الشركة الرائدة في السوق لمنتج مُعيّن، فستستخدم ذلك في إعلانك، ولكن إذا لم تكن رائداً في السوق، فإنّ جزءاً من خطتك التسويقية سيتناول كيفية أنّ تصبح أكبر منتج في هذه الصناعة، حيثُ أنّهُ سيُظهر التحليل التنافسي أيضاً مدى جودة أداء منتجات المُنافسة في السوق الخاص بك وما هي التدابير التي يجب عليك اتخاذها لمحاولة كسب المزيد من الحصة السوقية.

 

 

التوقعات والتدابير:

 

تتضمن خطة التسويق توقعات الإيرادات وتوقعات الإنتاج واقتراحات التسعير للوصول إلى هوامش ربح مُعيّنة، وتقديرات تكلفة التصنيع وتقديرات التكلفة التشغيلية، حيثُ أنّهُ ستحدد خطة التسويق أيضاً طُرقاً لقياس التقدم الفعلي للخطة مقابل التوقعات.

 

 

على سبيل المثال قد تكون خطة التسويق قد توقعت أنّهُ سيكون هناك (7) ملايين دولار من الإيرادات المتولدة في الأشهر الثلاثة الأولى، ولكن إذا كان الرقم الفعلي هو (6) ملايين دولار، فسيكون من الضروري تحليل الطريقة التي تُنفِّذ بها الشركة الخطة لمعرفة أين توجد أوجه القصور.

 

حيثُ أنّ الهدف النهائي هو تحقيق أرقام الإيرادات والأرباح النهائية المُوضحة في خطة التسويق، وتُستخدم التدابير لتخطيط التَقدُّم مُقابِل الوصول إلى هذه الأرقام وتحديد أفضل الطُرق لتغيير العمليات إذا كان التقدم غير كافٍ.

 

 

الجدول الزمني:

 

تحتوي خطة التسويق دائماً على نهاية مُحدّدة مُسبقاً، حيثُ أنّهُ عندما تقوم بتطوير خطتك التسويقية، فإنّك تُعطيها جدولاً زمنياً يتم استخدامه لتحديد التقدم نحو الهدف النهائي، حيثُ تحتاج أفكار التسويق إلى التغيير باستمرار لمُواكبة السوق، وبمجرد أن تنتهي خطة التسويق هذه من مسارها، فإنّك تستخدم ما تعلمته من تنفيذها لإنشاء خطة أفضل للمشروع التالي.