تعرف على الفرق بين التسويق التقليدي والرقمي

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على الفرق بين التسويق التقليدي والرقمي

 

 

تعرف على الفرق بين التسويق التقليدي والرقمي

 

على الرغم من أهمية ميزانية التسويق إلا أن الأهم هو معرفة أين تنفق هذه الأموال، سوى أنك لن تعرف ذلك ما لم تتمكن من تحديد الفرق بين التسويق التقليدي والتسويق الرقمي، ومعرفة مزايا وعيوب كلٍ منهما، وليس من السهل اختيار نوعية التسويق الذي يجب أن تستخدمه الشركة للترويج لنفسها أو منتجاتها، غير أن معرفة القرار التسويقي الصحيح في هذا الصدد سيحدث فرقًا كبيرًا في النتائج.

ويمكن للشركة، أيضًا؛ من خلال معرفة الفرق بين التسويق التقليدي والتسويق الرقمي، الحصول على فكرة أفضل عن طريقة التسويق المناسبة وكيف ينبغي تطبيقها، والاستراتيجيات التي يجب عليها اتباعها.

ويرصد «رواد الأعمال» أبرز الاختلافات بين التسويق التقليدي والتسويق الرقمي على النحو التالي:

الوسائط المستخدمة

يتمثل الاختلاف الرئيسي بين التسويق الرقمي والتقليدي في الوسيط الذي يستخدمه كل منهما لتوجيه رسالته التسويقية إلى الجمهور المستهدف؛ ففي حين يستخدم التسويق التقليدي الوسائط التقليدية مثل: المجلات والصحف، يستخدم التسويق الرقمي الوسائط الرقمية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية وغيرها.

يعني أن هذا أن جوهر التسويق ثابت على الأغلب، وأن أدواته متغيرة دائمًا، وتغير الأدوات التسويق دليل على الدينامية التي يتسم بها الجمهور والتسويق على حد سواء، وإنما جاء استخدام الأدوات الرقمية استجابة لتغير متطلبات وخصائص الجمهور.

الجمهور المستهدف

يمكّنك التسويق التقليدي من التواصل مع العملاء المستهدفين مباشرة، والاحتكاك بهم، ومن خلال هذا التواصل عن قُرب ستحصل على الكثير من المعلومات والبيانات، وردود أفعالهم تجاه المنتج، إلا أن عدد الجمهور الذي تتواصل معه سيكون محدودًا.

أما التسويق الرقمي فيتيح لك التواصل مع أكبر عدد من الجمهور المستهدف، وبسهولة، بل يمكنك الوصول إلى الجمهور في شتى أرجاء العالم ومن دون جهد كبير.

التواصل الشخصي

لا يحتاج التسويق الرقمي تواصلًا شخصيًا مع الجمهور المستهدف؛ فهذا ليس مطلوبًا، ثم إنه ليس ممكنًا أيضًا؛ إذ كيف يمكن للمسوق أن يتواصل شخصيًا مع كل هذا العدد الهائل من الجمهور والموجود في بقاع شتى من العالم؟!

أما الأمر في التسويق التقليدي، في الحقيقة، على خلاف ذلك؛ حيث يجد المسوق نفسه في تواصل شخصي، ومقابلات وجهًا لوجه مع العميل المستهدف.

التفاعل وردود الأفعال

في الطريقة التقليدية لن تكون هناك وسيلة لمعرفة مدى نجاح أو تأثير الحملة التسويقية إلا قيام العميل بالشراء أو الإعراض عنه، أما في التسويق الرقمي فهناك الكثير من المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي يمكنه أن يتفاعل معها، معربًا عن وجهة نظره عن المنتج/ الخدمة، أو حتى رغبته في الشراء.. إلخ، وهو الأمر الذي يتيح للمسوقين فرصة تقييم ردود الأفعال تلك، ومعرفة أثر حملاتهم وجهودهم التسويقية.

التكلفة

التسويق بالطريقة التقليدية مكلف إلى حد كبير؛ فهو يتطلب طباعة إعلانات، وذهاب إلى العميل، والتواصل الفيزيقي المتكرر معه.. إلخ، أما في التسويق الرقمي فالأمر على خلاف ذلك؛ فاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مجاني تمامًا. صحيح أنه يمكن للشركة أن تلجأ إلى الإعلانات المدفوعة، على سبيل المثال، لكن هذا سيكون اختياريًا وهي ليست مجبرة عليه.

النتائج التسويقية

لا يمكن الحصول، في حال اتباع الطريقة التقليدية في التسويق، على النتائج التسويقية في الحال، بل قد يحتاج الأمر الانتظار لأسابيع وربما لشهور. أما في التسويق الرقمي فالعكس هو الصحيح؛ فتفاعل الجمهور مع المنشورات والإعلانات الترويجية.. إلخ التي تقدمها الشركة سيكون آنيًا، في أغلب الأحوال، وبالتالي يتيح للشركة معرفة إلى أين تسير ومدى نجاحها أو فشلها في التسويق.

 

شارك المقالة:
258 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook