يُعرف تداول العملات على أنه القيام باستبدال عملة بعملة أخرى وعادةً ما يتم ذلك من خلال محطات الصرافة المُتواجدة في العديد من الأماكن؛ بعضها قد يكون عبارة عن شركات صغيرة قائمة بذاتها تُقدم خدماتها خارج مكتب واحد، أو قد تكون عبارة عن سلسلة كبيرة تعمل على توفير خدمة التبادل الصغيرة في المطارات، أو قد تكون من أحد البنوك الدُولية التي تُقدم خدمات صرف العملات، كما أصبحت عملية تداول العملات مُتاحة من خلال العديد من الشركات التي تُقدم خدماتها عبر الإنترنت، وتتغير العملات مع مرور الوقت ويُمكن أن تشمل العملات المُتداولة نفس الدولة، وتستفيد شركات تبادل العملات من تقديم هذه الخدمات من خلال فرض رسوم على تداول العملات والتي تتفاوت في قيمتها، حيث يُمكن أن تكون رسوم بطاقات الائتمان أقل من رسوم أسعار الصرف المُعدلة.

 

العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا

تتميز إيطاليا بتاريخها المليء من أنواع العملات المُختلفة لذا لا بُد من معرفة العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا، مثل: عملة فلورين التي تُعد من أكثر أنواع العملات التي تم استخدامها في تاريخ الدُول الأوروبية، حتى تم تقسيم إيطاليا لعدة مُدن حيث كان لكل منها نظام عملات يختلف عن غيره، فتم استخدام الليرة في إيطاليا بعد توحيد البلاد عام 1861، واستمر العمل في الليرة الإيطالية حتى عام 2002 حيث بدأ استخدام اليورو بعدها، ويعود تاريخ الليرة الإيطالية عند إنشاء فيتوريو إيمانويل الثاني لمملكة إيطاليا عام 1861 حيث عمل على إنشاء ليرة إيطالية تُساوي 4.5 غرام من الفضة أي ما يُعادل 290.322 مليغرام من الذهب، لتتوالى بعد ذلك ارتفاعات الأسعار وزيادة التضخم في إيطاليا خاصةً بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كان سعر صرف الليرة مُقارنةً بالجنيه الأسترالي: 1 جنيه استرالي= 90 ليرة، حتى عام 1927 حيث تم ربط سعر صرف الليرة بالدولار الأمريكي حيث كان الدولار الواحد يساوي 19 ليرة حتى عام 1936 حيث أصبح يساوي 24.89 ليرة.

 

 

وبقيت الليرة هي العملة الرسمة في إيطاليا حتى 1 يناير 1999 حيث تم العمل على استبدالها باليورو وانتهى إدخال جميع العملات المعدنية والأوراق النقدية في عام 2002، حيث كان سعر التحويل هو 1.936.27 ليرة لليورو، وتتميز العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا وخاصةً اليورو بتصميمها الفريد لكل فئة حيث تم العمل على تصميم كل فئة من قِبل مصمم مختلف، وتتراوح الفئات فيها من سنت واحد إلى عملة اليورو 2، ولا تتضمن عملة اليورو أية عملات معدنية على الرغم من أنّه تم القيام على توزيعها في ديسمبر 2001.

 

الليرة الإيطالية

تنوعت العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا إلا أن الليرة الإيطالية كانت العملة الرسمية خلال الفترة المُمتدة من عام 1861 وحتى عام 2002، ونشأ مصطلح الليرة من وزن الجنيه الفضي عالي النقاء وعليه تُعد الليرة الإيطالية مشابهة لحد ما بالجنيه الإسترليني حيث كان يتم استخدام الليرة والجنيه كمُصطلح مكافئ قبل العمل على اعتماد اليورو، وبدأ تأسيس الليرة بوزن 4.5 غرام من الفضة أي ما يعادل 290.322 مليغرام من الذهب، ونظرًا لأن إيطاليا كانت جزءًا من اتحاد النقد اللاتيني كان يتم التعامل مع الليرة الإيطالية على قدم المساواة مع غيرها من العملات كالفرنك الفرنسي والبلجيكي والسويسري.

 

مفهوم الليرة الإيطالية

يرتبط اسم الليرة الإيطالية بالجنيه الإسترليني ليدُل على درجة عالية من النقاء، ونظرًا لكونهما أصبحا يُستخدمان بشكلٍ مُكافئ في العديد من المناطق حيث تم اتخاذهما على شكل نص مزدوج مُتقاطع ليكون الرمز "₤" هو الأكثر استخدامًا، حتى عملت الحرب العالمية الأولى على تحطيم اتحاد النقد اللاتيني مما ساهم في ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم في إيطاليا، حتى عمل موسوليني على الحد من هذا التضخم بإعلانه أن الجنيه الإسترليني يساوي 90 ليرة إيطالية، وهذا عمل على التسبب في حدوث انكماش اقتصادي مؤقت حتى عام 1927 حيث تم العمل على ربط الليرة الإيطالية بالدولار الأمريكي بمعدل 19 ليرة حتى عام 1934 ليصبح الدولار الأمريكي يساوي 24.89 ليرة، وبعد حصول الغزو الذي قام به حلفاء إيطاليا أصبح الدولار الأمريكي يساوي 120 ليرة وتتابع بعد ذلك حصول سلسلة من الأحداث التي أدت لزيادة التضخم مما أسفر عن ذلك استبدال الليرة الإيطالية باليورو.

 

فئات عملة الليرة الإيطالية

تعددت فئات عملة الليرة الإيطالية على مر الأعوام ففي عام 1861 كانت فئات العملات هي 1 و2 و5 و10 و50 سنتًا، كما كانت فئات الليرة تتعدد بين 1 و2 و5 و10 و20 ليرة، مع أدنى أربعة بالنحاس وأعلى اثنين بالذهب والباقي بالفضة، وفي عام 1863 تم العمل على التقليل من العملات الفضية الأقل من 5 ليرات وتم العمل على إخال العملات الفضية 20 سنتًا، وبقيت العملة الأساسية على حالها حتى الحرب العالمية الأولى، حيث تُعد الحرب العالمية الأولى المسؤولة بشكلٍ أو آخر عن العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا حيث تم العمل على إيقاف جميع العملات السابقة باستثناء النيكل 20 سنتًا وإدخال العملات النحاسية فئة 5 و10 سنتات، وفي عام 1946 تم العمل على تجديد العملات المعدنية من خلال العمل على إصدار أربعة فئات من الألمنيوم 1 و2 و5 و10 ليرة، وفي الأعوام من 1954 حتى 1955 تم العمل على إدخال العملات من 50 إلى 100 ليرة، وتوقف العمل على إنتاج العملات المعدنية عام 1959 والتوقف عن تداولها عام 1998، أما بالنسبة للأوراق النقدية فقد بدأ العمل على إصدارها عام 1882 من فئات 5 و10 ليرات و25 ليرة، ثم بدأ بنك إيطاليا على إصدار أوراق فئة 25 و50 و100 و500 و1000 ليرة، ثم تم العمل على إدخال فئات 50000 و 100000.

 

القوة الشرائية لليرة الإيطالية

لقد تم العمل على سك العملات المعدنية في إيطاليا عام 1861 بفئاتها المُختلفة المصنوعة من النحاس والفضة والذهب، حتى تم صُنعها عام 1902 من النيكل وبقيت دون تغيير حتى الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1919 تعرّضت القوة الشرائية لليرة الإيطالية للانخفاض إلى خُمس القوة الشرائية عام 1914 حيث توقفت جميع أنواع العملات السابقة ما عدا النيكل، حتى عام 1926 حيث تم العمل على إدخال العملات الفضية من فئات 5 و10 ليرات، وبقيت القوة الشرائية لليرة الإيطالية تتفاوت حتى عام 1948 حيث واجهت انخفاض في القوة الشرائية لها بنسبة 2% ، حتى قررت الحكومة القيام باستبدال جميع العملات المعدنية بحجم أصغر عام 1951 حتى توقف إنتاجها عام 1959 وعاد بعد ذلك إنتاجها لهواة جمع العُملات المعدنية حتى انتهى تصنيعها بالكامل عام 1998 مع بدء إدخال اليورو.

 

سعر صرف الليرة الإيطالية بالنسبة للدولار الأمريكي

تعددت العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا حيث كانت العملة بين الأعوام من 1861 حتى عام 2002 هي الليرة الإيطالية والتي تُعد وحدة فرعية لليورو، إلى أن المُعاملات كانت تتم فقط بالليرة حيث لم تكن اليورو متاحة للتعامل بعد، حيث كانت الليرة ومكافئها الجنيه هي العملة السائدة في إيطاليا في ذلك الوقت وكانت تُكتب من خلال رمز مزدوج متقاطع هو ₤ ، ونظرًا لتأثير الحرب العالمية الأولى التي أدت لحصول التضخم فإن سعر صرف الليرة الإيطالية في عام 1926 كان 1 جنيه إسترليني = 90 ليرة إيطالية، ولكن مع استمرار التضخم وحدوث الانكماش الاقتصادي الذي يؤدي لانهيار الاقتصاد تم العمل على ربط الليرة بالدولار الأمريكي حيث كان الدولار الأمريكي= 19 ليرة إيطالية استمر مُعدل الصرف هذا حتى عام 1934.

 

وفي عام 1936 أصبح سعر صرف الليرة الإيطالية بمعدل 1 دولار أمريكي= 24.89 ليرة إيطالية حتى عام 1939 حيث كان السعر الرسمي 19.8 ليرة إيطالية، وفي عام 1943 بعد التعرّض للغزو من الحلفاء أصبح سعر الصرف عند 1 دولار أمريكي= 120 ليرة تم تخفيضها إلى 100 ليرة في الشهر الذي لحقه، وفي عام 1947 تذبذبت قيمة الليرة حيث أصبح سعر صرف 1 دولار أمريكي= 575 ليرة استمر حتى عام 1949 حتى انخفض معدل سعر الصرف لوحدة 1 دولار أمريكي = 625 ليرة إيطالية تبعها حالات متلاحقة من التضخم مما اضطر إيطاليا للعمل على استبدال الليرة باليورو بسعر تحويل 1.936.27 ليرة لليورو.

 

اليورو عملة إيطاليا

تعددت العملات المتداولة في إيطاليا حاليًّا وسابقًا حيث بدأ التعامل مع وحدة إيطاليا الأكثر شهرة وهي الليرة الإيطالية في عام 1861 لتصبح أول عملة وطنية لها، حتى تعرّض الاقتصاد لحالة من التضخم والتي نجم عنها حالة الانكماش الاقتصادي وارتفاع سعر الصرف بالمقارنة مع الدولار الأمريكي، مما أدى للبحث عن حل آخر وهو استبدال هذه العملة بأخرى وهي اليورو التي تم العمل على بدء التعامل فيها منذ عام 2002، حيث قامت إيطاليا على تعديل فوري على نظامها النقدي والسماح بإجراء التحويل بين الليرة واليورو والتعامل بالليرة لفترة محدودة بعد 1 يناير 2002 وهو التاريخ الرسمي للبدء بالتعامل باليورو.

 

مفهوم اليورو

اليورو هو العملة الرسمية ل 27 دولة منها 19 دولة تستخدمها كعملة رسمية لها ورمزها €، وتُعرف هذه الدُول باسم دُول اليورو التي يقطنها نحو 343 مليون مواطن، ويُعد اليورو الذي ينقسم إلى 100 سنت ثاني أكبر عملة وثاني أكبر تداول في الأسواق المالية بعد الدولار الأمريكي، كما يتم العمل على استخدام اليورو من قِبل مؤسسات الاتحاد الأوربي وعدد من الدُول خارج أوروبا، كما يُعد اليورو ثاني أكبر عملة احتياطية في العالم ويضم واحدة من أعلى قيم الأوراق النقدية والعملات المعدنية المتجمعة والمتداولة في العالم، وتم اعتماد اسم اليورو في مدريد عام 1995 وتم تقديمها للأسواق المالية العالمية عام 1999 ليحل محل الليرة وبسعر صرف 1 دولار أمريكي=1.1743 دولار أمريكي.

 

فئات عملة اليورو

تنقسم فئات عملة اليورو إلى 100 سنت تُعرف باسم سنت اليورو، ويتم العمل على إصدار العملات المعدنية بفئات عديدة هي: 2 يورو و 1 يورو و 50 ج و 20 ج و 10 ج و 5ج و 2ج و1ج، كما تم العمل على إصدار عملات تذكارية بقيمة 2 يورو تتضمن بعض التغييرات في تصميم الجانب الوطني للعملة حيث تتضمن العديد من التذكارات التي مرت بها البلدان مثل العملة التذكارية ذات القيمة 2 يورو والتي تحمل تصميم يعكس الذكرى الخمسين لتوقيع معاهدة روما، كما يُوجد بعض العملات التي يتم تصديرها محليًا مثل اليورو الذي عملت اليونان على تصديره لإحياء الألعاب الأولمبية عام 2004، ولكن لا تُعد هذه العملات متاحة للتعامل العالمي بل يتم التعامل فيها محليًا، كما تتضمن فئات الأوراق النقدية لليورو 500 يورو و200 يورو و100يورو و50 يورو و20 يورو و5 يورو، كل منها لها لونه الخاص ومخصص لفترة زمنية من الحضارة الأوروبية.

 

وتتميز فئات عملات اليورو الإيطالية بأن لكل منها تصميمًا مميزًا، حيث تم العمل على تصميم كل عملة بواسطة مصمم مختلف بدءًا من تصميم السنت حتى عملة اليورو، وتتميز جميع التصاميم باحتوائها على نجوم الاتحاد الأوروبي ال12، وسنة البصمة والحروف المتداخلة RI حيث يرمز حرف R إلى Repubblica ويرمز حرف ال I إلى Italiana، بينما تم مشاركة الناس في تصميم العملات المعدنية من خلال البث التلفزيوني لعدد من التصاميم والسماح للناس بالإتصال برقم هاتف معين للتصويت للتصميم المناسب.

 

القوة الشرائية لليورو

بلغت القوة الشرائية لليورو في منتصف عام 2000 ما يقارب 0.865 مُقابل الدولار الأمريكي على أساس السلع القابلة للتداول، وتُعد هذه النسبة مبالغة فيها بنسبة 10.7% حيث بلغ سعر تعادل القوة الشرائية ما يقارب 1.078 منتصف عام 2000 مما عمل على تخفيض وحدات إنتاج الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11.2% ، ويُعد هذا التعادل في القوة الشرائية على الناتج المحلي الإجمالي غير مناسب نوعًا ما، حيث إن أجزاء كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي يتم استثماره في قطاع الخدمات واستثمارات البناء، حيث كان سعر الصرف بين اليورو والدولار بين الأعوام 1987 و 1999 أعلى من القوة الشرائية للسلع بنسبة 32.6.

 

سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار الأمريكي

يتألف الاتحاد الأوروبي من 27 دولة تلتزم بقواعد معينة وتقوم على استخدام اليورو كعملة، حيث يمكن القيام على تحويل اليورو إلى أي عملة أخرى، كما أن اليورو يُعد من العملات الاحتياطية الرئيسة التي يتم تداولها في سوق الصرف الأجنبي الفوركس دون أن يرتبط بالدولار وهذا يُساهم في خلق العديد من التقلبات في الظروف الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومنذ إطلاق اليورو عام 1999 بلغ سعر صرفه مقارنة مع الدولار الأمريكي بقيمة تقل عن دولار واحد، حتى بلغ ذروته في سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار الأمريكي عام 2008 بقيمة 1.60 دولار، حيث يعتمد سعر صرف الدولار على عدة عوامل هي سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي الأوربي ومستويات الديون للأفراد داخل بلدان الاتحاد الأوروبي وقوة الاقتصاد الأوروبي، وفيما يأتي توضيح لسعر صرف اليورو بالنسبة للدولار الأمريكي خلال الأعوام من 2000 حتى عام 2020:

 

 

الأعوام من 2000-2002: بلغ سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار الأمريكي بين 0.87 – 0.99 دولار أمريكي.

الأعوام من 2002-2008: ارتفع سعر الصرف من 0.90 دولار ليبلغ 1.46 دولار نهاية عام 2007.

عام 2008: بدأ سعر الصرف عند 1.47 دولار ولكن انخفض نتيجة أزمة الرهن العقاري ليصل إلى 1.39 دولار.

عام 2009: بدأ سعر الصرف في بداية العام 1.40 دولار ثم انخفض ليصل إلى 1.25 نتيجةً لرفع البنك المركزي لسعر الفائدة، ثم عاد للارتفاع حتى وصل إلى 1.43 دولار نهاية العام.

عام 2010: بدأ سعر الصرف عند 1.44 دولار وانخفض فيما بعد ليصل إلى نحو 1.20 دولار وانتهى العام عند 1.33 دولار.

عام 2011: بدأ سعر الصرف فيه عند 1.34 ثم ارتفع إلى 1.47 دولار نتيجةً لأزمة الديون الأمريكية حتى وصل إلى 1.30 دولار نهاية العام.

عام 2012: بدأ العام عند 1.27 دولار ثم انخفض إلى 1.24 دولار نتيجةً لأزمة الديون اليونانية ليعاود الارتفاع بعد الانتهاء من الأزمة ليصل إلى 1.32 دولار.

عام 2013: بدأ العام عند 1.32 دولار ونتيجةً لتخفيض الفائدة من قِبل البنك المركزي الأوروبي أغلق العام عند 1.38 دولار.

عام 2014: بدأ العام عند 1.38 دولار ثم انخفض بنحو 1.21 دولار نتيجةً للمخاوف من انسحاب اليونان من منطقة اليورو.

عام 2015: بدأ العام بانخفاض سعر الصرف إلى 1.12 دولار وأغلق العام عند 1.09 دولار.

عام 2016: بدأ العام عند 1.08 دولار ثم انخفض إلى أدنى مستوى عند 1.04 دولار ليعاد الارتفاع مع نهاية العام عند 1.06 دولار.

عام 2017: بدأ العام وهو يتراوح بين سعر صرف 1.02-1.05 دولار حتى أنهى العام عند 1.20 دولار.

عام 2018: بدأ العام بالانخفاض ليصل إلى 1.12 دولار حتى أنهى العام عند سعر صرف 1.14 دولار.

عام 2019: بدأ العام عند 1.14 دولار حتى انخفض إلى 1.11 خوفًا من حرب ترامب التجارية.

عام 2020: بدأ العام عند 1.12 دولار وبحلول المنتصف من فبراير انخفض إلى 1.08 دولار.