تعرف على  الطب عند المصريين القدماء

كانت الممارسة الطبية في مصر متقدمة للغاية لأنها كانت السبب الرئيسي لظهور أي ممارسة طبية في اليونان وروما، وقد استندت تفسيرات القدماء المصريين لهذه الآلام إلى الإعتقاد بأنها بسبب وجود الأرواح الشريرة، وكان العلاج الوحيد هو تخليص الجسم من تأثيرها بالصلاة إلى الآلهة مع الأدوية المختلفة، وعملية جراحية محتملة.

حقائق عن الطب المصري القديم

• كانت وصفات المصريون القدماء متقدمة بشكل مذهل، إذ أدركوا أن أي مرض أو جرح يمكن تجاوزه باستخدام الأدوية منذ أكثر من 3000 عام .
• كان لديهم أطباء من الذكور والإناث متخصصين في مجالات الطب المختلفة.
• الأهم من ذلك فهم أهمية النظافة أثناء علاج المرضى مما يدل على فهمهم المبكر لمفهوم الجراثيم الذي تم تأكيده لاحقًا في القرن التاسع عشر الميلادي، وكل هذه العوامل والإجراءات الطبية أدت إلى أن معدل الوفيات في مصر القديمة يمكن أن تكون أقل من أي مستشفى أوروبي في العصر المسيحي حتى منتصف القرن العشرين.
• وثق فن الطب عند المصريين القدماء على نطاق واسع من القرن الثالث والثلاثين قبل الميلاد حتى 525 قبل الميلاد.
• في عام 440 قبل الميلاد، كتب المؤرخ اليوناني هيرودوت باستفاضة عن الممارسات الطبية المتقدمة للمصريين، كما كتب بليني الأكبر لصالح الأطباء المصريين.
• درست العديد من الأسماء اليونانية العظيمة الطب في مصر القديمة في معبد أمنحتب مثل جالينوس وأبقراط وهيروفيلوس وغيرهم ممن اعترفوا بمساهمة الحضارة المصرية القديمة في الطب اليوناني وتمكنوا من دراسة الرموز والنصوص والمعتقدات المصرية وتمريرها. .

أشهر اطباء فى مصر القديمة

• خلال عصورِ مصر القديمة، كان لمهنة الطب تسلسلًا هرميًا الخاص بها، حيث كانت المهنة في المركز الثالث بعد كبير المسؤولين الطبيين ومفتش الأطباء.
• كان للأطباء رتب عديدة ومتخصصون في كل مجال ممكن مثل طب وجراحة العيون وأمراض الجهاز الهضمي والمستقيم وطب الأسنان.
• أشير إلى الأطباء باسم “Wabau” والتي تعني طاهرًا طقسيًا وعوملوا ككهنة يعرفون كل أشكال السحر.
• يمكن أن يكون الأطباء في مصر القديمة ذكورًا أو إناثًا، حيث كان أول طبيب مسجل في العالم هو حسي رع الذي كان “رئيس أطباء الأسنان والأطباء” للفرعون زوسر في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد بينما كانت السيدة بيسشيت (2400 قبل الميلاد) هي الأولى، وتعتبر هذه النخبة من أشهر الاطباء في مصر القديمة
• في الأسرة الأولى، كانت هناك مؤسسات تُعرف باسم بيوت الحياة (بير عنخ) كانت لها وظائف طبية وكانت مكتوبة بالنقوش مع الأطباء، ويظهر السجل أنه في الأسرة التاسعة عشر (1292-1189 قبل الميلاد) تمتع موظفو بيت الحياة بالتأمين الطبي والمعاشات والإجازات المرضية، ويصنف ذلك ضمن نتائج الطب المصري القديم
• كما حظيت مهنة الممرضات باحترام وتكريم كبيرين، ويمكن أن تكون الممرضات من الذكور أو الإناث ولم يكن هناك دليل على أي نوع من التدريب المدرسي أو المهني للتمريض.

السحر والدين في الطب المصري القديم

• كان السحر والدين يسيران جنبًا إلى جنب خلال الحضارة المصرية القديمة وكان لهما تأثير عميق على النظام الطبي المصري.
• يعتقد المصري أن سبب أي مرض هو الآلهة الشريرة، والشياطين، وكان يتم التعامل معه من خلال بعض التعويذات، والقرابين، والوشم ، والتمائم مثل عين حورس، وغيرها الكثير، والصلاة لإله مثل سخمت إلهة الشفاء.

الأمراض في مصر القديمة

• عانى المجتمع المصري القديم من العديد من الأمراض التي نعاني منها اليوم والتي تشمل البلهارسيا وهو مرض ينتقل وينتشر عن طريق المياه الملوثة، التراخوما وهو التهاب في العين، أمراض القلب، الملاريا، أمراض الكبد، السرطان، الجدري، والالتهاب الرئوي، والتيفوئيد، والتهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدم، ونزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والسل، والتهاب الزائدة الدودية، والخرف، وحصى الكلى، وانحناء العمود الفقري، وخراجات المبيض.

من الانجازات الطبية عند المصريين القدماء

• استخدم الأطباء المصريون القدماء أيضًا الأطراف الاصطناعية مثل أصابع القدم الاصطناعية، وصنعوا مستحضرات تجميل مثل المستحضرات والمراهم للعناية بالبشرة.
• كان إجراء الجراحة ممارسة شائعة بين الأطباء ضمن اشهر الانجازات عند المصريين القدماء على الإطلاق.
• كما كانوا أول من استخدم الأفيون كشكل من أشكال مسكن الآلام وكمواد مخدرة أثناء أي عملية جراحية.
• كان لدى قدماء المصريين معرفة لا تصدق في مجال علم التشريح البشري كما توضح عملية التحنيط.
• لعبت الأعشاب دورًا حيويًا في شفاء العديد من الأمراض والعدوى في العصور القديمة، وذلك كثرت النباتات الطبية عند المصريين القدماء بشكلٍ ملحوظ.