تعرف على السلطان محمد الخامس

الكاتب: رامي -
تعرف على السلطان محمد الخامس

تعرف على السلطان محمد الخامس

تعرف على السلطان محمد الخامس

محمد الخامس بن عبد المجيد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان بن عثمان بن أرطغل.

هو السلطان الخامس والثلاثون لدولة العثمانية تولى الحكم بعد خلع أخيه عبد الحميد الثاني 1909 وكان عمره 65 عاماً وهو شقيق كل من السلطان مراد الخامس وعبد الحميد الثاني ومحمد السادس وعمه السلطان عبد العزيز الأول وابن عمه السلطانعبد المجيد الثاني توفي في 3 يوليو - 1918 وعمره 74 سنة.
قامت الحرب العالمية الأولى وانضمت الدولة العثمانية إلى ألمانيا لأنها لم يكن لها أطماع ظاهرة في الدولة العثمانية. كان أبرز ما قام به محمد الخامس إعلان الجهاد مع دخول العثمانيين للحرب. في بداية الأمر صمدت العساكر العثمانية على معظم الجبهات وتمكن العثمانيون من إفشال الغزو البحري الذي قام به الحلفاء على إسطنبول، كما هزموا القوات الفرنسية والإنكليزية في معركة جاليبولي وأخذوا يحاولون التقدم باتجاه السويس لدحر الإنكليز من مصر.
لم تفلح هجمات العثمانيين على مصر وراح الإنكليز يضغطون من جهتهم وبدأ العثمانيون يتراجعون ببطء، ولم يكتف الإنكليز بهذا بل استعملوا جيش مستعمرة الهند لغزو العراق، فتقدم الجيش الهندي الإنكليزي حتى وصل إلى بغداد فحاصرهم العثمانيون وانتصروا عليهم بنصر كبير، لكن الإنكليز عاودوا الكرة مرة أخرى فاحتلوا بغداد.

قاد إسماعيل أنور حملة عسكرية باتجاه القوقاز لاسترجاع قارص وباطوم وغيرها من جهة والضغط على الروس لدعم الألمان والنمسا على الجبهة الشرقية من جهة أخرى، لكن تلك الحملة انتهت بهزيمة قاسية على المسلمين وكانت العساكر المسلمة تقاتل على جميع الجبهات على الرغم من قلة المؤن والجوع. حدثت الثورة البلشفية وأعلان البلاشفة انسحاب روسيا من الحرب، إلا أن اشتعال الثورة العربية كان كفيلا بجعل كل الجهود العسكرية العثمانية تتبخر، حيث شاغلت تلك الثورة عددا كبيرا من الجنود العثمانية بحيث زاد عدد الجنود التي وقفت في وجه الثورة العربية عن تلك التي وقفت في وجه الإنكليز
في النهاية هزمت الدولة العثمانية وحليفتها ألمانيا في الحرب وعاد العثمانييون إلى حدود تركيا الطبيعية، فقدم رجال الاتحاد والترقي استقالاتهم ونفوا إلى ألمانيا. توفي قبل استسلام الدولة بعدة شهور وتولى بعده أخوه محمد وحيد الدين.
شارك المقالة:
179 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook