تعرف على السلطان سليمان الثاني sultan selim 2 الخليفة الحادي عشر حياته وفاته فترة الحكم لمحة عامة

الكاتب: رامي -
تعرف على السلطان سليمان الثاني sultan selim 2 الخليفة الحادي عشر حياته وفاته فترة الحكم لمحة عامة

تعرف على السلطان سليمان الثاني sultan selim 2 الخليفة الحادي عشر حياته وفاته فترة الحكم لمحة عامة

تعرف على السلطان سليمان الثاني sultan selim 2 الخليفة الحادي عشر حياته وفاته فترة الحكم لمحة عامة

بن سليمان القانوني (930 هـ/1524 م-982 هـ/1574 م) هو الخليفة العثماني الحادي عشر وكان شاعرا. أمه هي روكسلانالروسية. وتولى الحكم بعد أبيه عام 974 هـ/1566. قامت أمه وهو معها بتحريض أبيه على قتل ابنيه الآخرين من زوجة أخرى لينفرد بالحكم.

كان ضعيفا أعطى العديد من سلطاته لوزرائه، وعندما امتنع عن إعطاء العطايا للجنود أظهروا العصيان، فاضطر إلى العطاء ويرى البعض أنه لولا هيبة الدولة في السابق وقوة وزيره محمد الصقلي لسقطت الدولة. عقد صلحا مع النمسا يعترف فيه بأملاكها في المجر مقابل دفع جزية سنوية للسلطنة. وجدد المعاهدات مع بولونيا وفرنسا. بدأت فرنسا في عهده ترسل إرساليات نصرانية كاثوليكية إلى رعاياها في الدولة العثمانية وبذلك بدأ العمل ضد العثمانيين من الداخل وتربية النصارى على الارتباط بفرنسا.

قامت ثورة في اليمن بإمرة المطهر بن شرف الدين فأرسل جيشا كبيرا بقيادة عثمان باشا ودعمه سنان باشا والي مصر فقضى على الثورة عام976 هـ. تم في عهده فتح قبرص. عقد البابا حلفا مع إسبانيا والبندقية ضد العثمانيين وأيدهم رهبان جزيرة مالطة وانتصروا على العثمانيين في موقعة بحرية ولكن النصارى اختلفوا فعرضت البندقية الصلح وتم الصلح عام (980هـ). احتلت إسبانيا تونس عام (980هـ) ثم استعادها العثمانيون بعد ثمانية أشهر. وقضى على تمرد في إمارة البغدان عام (981هـ). وتوفى في 27 شعبان عام (982هـ) بعد حكم ثمانية أعوام.

حاكم خوارزم يطلب الحماية من السلطان سليم الثاني

اشتكى حاكم خورازم للسلطان سليم الثاني ، من أن شاه فارس يقبض على الحجاج الوافدين من تركستان ، بمجرد عبورهم حدوده ، وأن موسكو بعد استيلائها على أستراخان منعت مرور الحجاج والتجارة ، ووضعت العقبات والعراقيل أمامهم ، لهذا طلب حاكم خوارزم ، وحكام بخارى وسمرقند من السلطان سليم الثاني أن يفتح استراخان بهدف إعادة فتح طريق الحج ، لاقى ذلك الطلب القبول لدى الدولة العثمانية ، أعد صوقللي باشا الصدر الأعظم في الدولة حملة كبرى سنة 976هـ / 977هـ / 568 – 1569م للاستيلاء على استراخان وتحويلها إلى قاعدة عثمانية للدفاع عن المنطقة وأن يصل ما بين نهري الفولجا والدون بقناة صالحة لمرور السفن لتسهل دخول الأسطول العثماني بحر الخزر (قزوين) عن طريق البحر الأسود لتمكن العثمانيين من وقف التوسع الروسي نحو الجنوب وتطرد الفرس من القوقاز وأذربيجان بل غزو فارس من الشمال ، بدلاً من مرور الجيوش العثمانية بأرض أذربيجان الوعرة ، والاتصال بالأزبك أعداء الصفويين وتتار القوم ، ومن شأن كل ذلك أن يؤدي إلى إحياء طريق القوافل القديمة المارة بأواسط آسيا من الشرق إلى الغرب.

شرع العثمانيون في تنفيذ مشروع وصل نهر الدون بالفولجا، وحل شهر جمادى الأولى 977هـ / أكتوبر 1569م حتى كان ثلث القناة قد اكتمل ، وإن يكن موسم الشتاء قد أدى إلى إيقاف العمل ، وحينئذ اقترح قائد الحملة استعمال سفن صغيرة محملة بالمدافع والذخيرة لشن الهجوم على استراخان إلا أن الحملة فشلت بسبب الظروف الطبيعية ، ومع هذا استطاع صوقللي باشا أن يحقق بعض النجاحات كتشديد قبضة السلطان على أمراء مولدافيا وولاشيا وبولندا ، وبذلك اعترضت الدولة العثمانية مرحلياً توسع روسيا شمال وغرب البحر الأسود.

حاكم خوارزم يطلب الحماية من السلطان سليم الثاني

اشتكى حاكم خورازم للسلطان سليم الثاني ، من أن شاه فارس يقبض على الحجاج الوافدين من تركستان ، بمجرد عبورهم حدوده ، وأن موسكو بعد استيلائها على أستراخان منعت مرور الحجاج والتجارة ، ووضعت العقبات والعراقيل أمامهم ، لهذا طلب حاكم خوارزم ، وحكام بخارى وسمرقند من السلطان سليم الثاني أن يفتح استراخان بهدف إعادة فتح طريق الحج ، لاقى ذلك الطلب القبول لدى الدولة العثمانية ، أعد صوقللي باشا الصدر الأعظم في الدولة حملة كبرى سنة 976هـ / 977هـ / 568 – 1569م للاستيلاء على استراخان وتحويلها إلى قاعدة عثمانية للدفاع عن المنطقة وأن يصل ما بين نهري الفولجا والدون بقناة صالحة لمرور السفن لتسهل دخول الأسطول العثماني بحر الخزر (قزوين) عن طريق البحر الأسود لتمكن العثمانيين من وقف التوسع الروسي نحو الجنوب وتطرد الفرس من القوقاز وأذربيجان بل غزو فارس من الشمال ، بدلاً من مرور الجيوش العثمانية بأرض أذربيجان الوعرة ، والاتصال بالأزبك أعداء الصفويين وتتار القوم ، ومن شأن كل ذلك أن يؤدي إلى إحياء طريق القوافل القديمة المارة بأواسط آسيا من الشرق إلى الغرب.

شرع العثمانيون في تنفيذ مشروع وصل نهر الدون بالفولجا، وحل شهر جمادى الأولى 977هـ / أكتوبر 1569م حتى كان ثلث القناة قد اكتمل ، وإن يكن موسم الشتاء قد أدى إلى إيقاف العمل ، وحينئذ اقترح قائد الحملة استعمال سفن صغيرة محملة بالمدافع والذخيرة لشن الهجوم على استراخان إلا أن الحملة فشلت بسبب الظروف الطبيعية ، ومع هذا استطاع صوقللي باشا أن يحقق بعض النجاحات كتشديد قبضة السلطان على أمراء مولدافيا وولاشيا وبولندا ، وبذلك اعترضت الدولة العثمانية مرحلياً توسع روسيا شمال وغرب البحر الأسود.



وفاته

إن مؤرخي الغرب ذكروا أن سبب وفاة السلطان سليم الثاني الإفراط الشديد في تناول الخمر ، إلا أنّ المؤرخين المسلمين يذكرون أن سبب وفاته انزلاق قدمه في الحمام فسقط سقطة عظيمة مرض منها أيام ثم توفي عام 982هـ.

شارك المقالة:
130 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook