استخدمت الرتب العسكرية في مصر بشكل رسمي بداية من سنة 1922 في العهد الملكي، وظل العمل بها حتى اليوم، مع إجراء عدة تغييرات جرت على هذه الرتب بعد الثورة المصرية التي قادها الضباط الأحرار، وفيما يلي الرتب العسكرية المصرية بالترتيب في الوقت الحاضر.
يعود تاريخ الرتب العسكرية في مصر إلى عهد محمد علي باشا، وفي العهد الملكي كانت مستمدة من الهيكل العسكري الموجود سابقا، مع إجراء بعض التحديثات المؤثرة في من يستحق حمل هذه الرتب.
خلال سنوات الاحتلال البريطاني كانت الرتب العالية تتوزع فقط على الضباط البريطانيين الموالين للاحتلال، وكانت اعلى رتبة في الجيش المصري هي رتبة تعرف باسم “السردار،” ودائما كان يحصل عليه ضابط بريطاني.
بعد الثورة المصرية في سنة 1952، وسقوط النظام الملكي وتأسيس الجمهورية الحديثة، تم تغيير الرتب وتبديل بعض اسمائها، ونتيجة لذلك أصبحت الرتب العليا لأول مرة تتوزع على المصريين.
لدى كل رتبة من رتب الجيش رموز خاصة بها رموز تتوجد على جميع الرتب، منها النجمة الصفراء الخماسية ونسر صلاح الدين والسيف العربي.
في أعلى أربع رتب الجيش يظهر كلا من السيف العربي ونصر صلاح الدين، وفقط في شارة ربتة فريق تظهر جميع الرموز معا، النجمة والنسر والسيف.
الرتب العسكرية المصرية
أحد أهم التغييرات التي طرأت على الرتب العسكرية بعد الثورة هي تغيير اسم الرتبة الاعلى في الجيش، والتي تحولت من “سردار” إلى “المشير”، وهي رتبة تعرف أيضا باسم “المارشال” في العالم الغربي.
رتبة المشير تعتبر اليوم الرتبة الاعلى في الجيش المصري، أما ربتة “سردار” فقد كانت تستخدم في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية، بما في ذلك مصر.
كان عبد الحكيم عامر أول من حصل على هذه الرتبة، وهو أحد رجال ثورة يوليو 1952، والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
آخر من حصل على رتبة مشير هو عبد الفتاح السيسي في سنة 2014 خلفا للمشير السابق محمد حسين طنطاوي، وهو الآن يشغل منصب رئيس للجمهورية، ويعتبر الوحيد الذي حصل على هذه الرتبة وأصبح رئيسا.
الرتب العسكرية المصرية
أعلى رتبة في الجيش هي المشير تليها رتبة فريق أول التي يقابل “الجنرال”، والرتب الاخرى مرتبة على الشكل التالي:
العربية
