العدس هو نباتٌ من نوع البقوليات، ويعتبر العدس من أول النّباتات الّتي استخدمت للأكل، حيث استخدم كنوعٍ للغذاء من أكثر من ثلاثة عشر ألف عامٍ، ويحتوي على الكثير من البروتينات والألياف ممّا جعله غذاءً أساسياً للعالم، ووجوده أساسيٌّ لكلّ أسرةٍ، وخاصةً في صنع الشّوربة، وهذا أدّى لاستيراد الكثير من الدّول له.
تستورد مصر معظم حاجياتها من العدس، حيث تستورد 98% من حاجياتها، وتستورد ما يقارب 70 ألف طنٍ، حيث يتراوح سعر الطّن المستورد بين 725 إلى 800 دولارٍ يضاف إليها سعر الشّحن، مستورده من كندا وتركيا وسوريا، لكن استيرادها من سوريا أصبح شبه معدوماً في السّنوات الأخيرة، ويعود السّبب للمشاكل وتوتر الأوضاع السّورية، كما تستورد 90% منه من كندا.
تستورد الأردن سنوياً من العدس 9 ألاف طنٍ، حيث تستورد 7 آلاف طنٍ من العدس المجرمش الأصفر البرتقالي المستخدم للشّوربات، ويستهلك أكثر من 73% من سكان الأردن في فصل الشّتاء شوربة العدس على الغداء لفوائده الكثيرة وطعمته اللّذيذة، كما تستورد 2 ألف طنٍ من العدس الحب، حيث تستورده من كندا وتركيا وسوريا.
رغم أنّ الهند تعتبر من أكبر الدّول المنتجة للعدس ومصدر البقوليات، إلّا أنّها تستورده على نطاقٍ واسعٍ، حيث أنّ السّكان يعتمدون على البقوليات في غذائهم، ويعتبرونها ذو فائدةٍ كبيرةٍ.
تستورد كلّاً من السّويد وألمانيا العدس بكمياتٍ كبيرةٍ، وزادت كمية ما تستورده منه في
السّنوات الأخيرة، ويعود السّبب لازدياد نسبة اللّجوء فيهما، وزيادة الطّلب على البضاعة
التّركية بشكلٍ كبيرٍ، حيث يعتبر العدس التّركي من أفضل الأنواع.
ومن الدّول الّتي تستورد العدس أيضاً السّعودية، فهي تستورد أغلب حاجياتها منه وعمان
والإمارات والكويت وهولندا وإسبانيا والصّين.
العربية
