تتميز دولة ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ بأنها من دول العالم النامية اقتصادياً، كذلك أنها من أكثر الدول المحافظة على الاستقرار الاقتصادي، فهناك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد والتي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.

 

ومن أهم مقومات اقتصاد ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ ما يلي:

 

الناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ 9,048 مليون دولار في عام 2018، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم كبير وجيد جداً مقارنة مع الدول المجاورة.

 

تعتمد دولة ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية؛ والتي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.

 

القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.

 

نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.

 

تعتمد دولة ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ في اقتصادها على صناعة البوكسيت، الذي تُنتجه الدولة بكميات كبيرة ويتم تصديره للخارج؛ الأمر الذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات والعوائد المالية.

 

العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم، فتتميز ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.

 

القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.

 

التحديات التي تواجه اقتصاد ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ:

 

نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع وتم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.