نجت العديد من المعابد والمقابر الفرعونية لأنها شُيدت على أرض لم تتأثر بفيضان النيل وتظهر أهمية ذلك في حفظ جثث الفراعنة القدماء لتظل شاهدة على عظمة التاريخ الفرعوني .وفيما يلي سنتعرف على اشكال اسقف المقابر الفرعونية وانواعها .
يمكن إرجاع الزخرفة الفلكية للأسقف في أقدم أشكالها إلى قبر سننموت (قبر طيبة )، الموجود في موقع دير البحري، مصر.حيث تعود زخارف المقبرة والسقف إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة أي سنة 1473 قبل الميلاد .
يتم بناء سقف من الصخور لتغليف الطبقة الرملية للمقبرة بما يدعم قوة الجدار ويعزز الحماية .
تم تطوير المصطبة لاحقا إلى الهرم المدرج الذي تم بنائه من الحجر الجيري وقد وضع الأساس لبنائه المهندس ايموحتب ويعد الهرم المدرج الموجود بمنطقة سقارة أبرز الأمثلة على أنواع المقابر الفرعونية المطورة حيث تم استغلاله لدفن الملك زوسر .
أتخذ هذه الوضعية نتيجة الارتفاعات الشاهقة التي أثرت على الأساسيات الخاصة به وتسببت في اتخاذه الوضع المائل