تتميز الكويت بالتنوع الكبير في المتاحف التي تجذب جميع الزوار، يمكنك الاستمتاع بالمتاحف التاريخية، التي تمثل الحياة الكويتية في الماضي، وجميع الأنشطة والعادات والتقاليد الحية، أما إذا كنت مغرمًا بالفن الإسلامي، فيمكنك زيارة المتاحف الإسلامية، التي تعرض مجموعات نادرة من القرآن الكريم، والمخطوطات الإنجليزية، والآلات الموسيقية، والدروع والأثاث الإسلامي القديم، والمجوهرات، والمنسوجات.
كذلك تم إنشاء مجموعة متنوعة، من المتاحف العلمية لمحبي العلوم الطبيعية، والبيئية، والصناعية، تزود هذه المتاحف زوارها بمعدات علمية خاصة، وعروض في مجالات الفضاء، وعلم الحيوان، والطيران والإلكترونيات، والنفط.
إحدى أفضل الطرق للتعرف على بلد ما هي استكشاف متاحفها، تتميز الكويت بمجموعة متنوعة رائعة من صالات العرض، والمؤسسات تعكس التاريخ الرائع للبلاد، والمظهر الحديث، كذلك شهدت البلد مجموعة من المتاحف الجديدة، التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، مثل مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي، فيما يلي قائمة بأشهر متاحف الكويت:
يقع في المدرسة الشرقية، التي تأسست عام 1938، يحتفي المتحف بفناني المنطقة، من خلال استضافة المعارض، التي تمثل مدارس مختلفة للفنون الجميلة والتطبيقية، من بلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك دول أخرى مثل فرنسا.
يقع هذا المتحف الإثنوغرافي في ضاحية الجابرية الهادئة، ويضم مجموعة رائعة من الفن الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على الحرف اليدوية، حيث يمكنك العثور على أكثر من 10000 قطعة أثرية ثمينة، بما في ذلك أمثلة رائعة من المجوهرات والأزياء، والسيراميك والآلات الموسيقية.
هذا المتحف هو احتفال حقيقي بتاريخ الكويت، يضم مجموعة رائعة من القطع الأثرية، التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، يهدف المتحف إلى الحفاظ على التراث الاجتماعي، والاقتصادي والثقافي للكويت، من خلال عرض نماذج بالحجم الطبيعي، لإعادة الحياة في البلاد قبل اكتشاف النفط، كما يضم القبة السماوية الوطنية، حيث يمكنك تجربة رواية القصص التفاعلية ثلاثية الأبعاد.
يحتفي المتحف البحري بتراث الكويت البحري، ويسلط الضوء على مساهمته في تنمية البلاد وتاريخها، عند المدخل يوجد ثلاثة قوارب تستقبل الزوار، قبل أن يدخلوا في عرض شامل للصور المثيرة للذكريات، والسفن النموذجية المعقدة، والخرائط الرائعة.
يقع في منطقة القادسية، وهو متحف فريد من نوعه، حيث أمضت الفنانة الإيطالية ليديا القطان، السنوات الستين الماضية بمفردها، في تحويل منزلها الكويتي إلى تحفة عاكسة، باستخدام 70 طناً من الفسيفساء العاكسة، غطت المنزل بالكامل بجداريات ذات طابع خاص.
في عام 2006، فتحت الفنانة منزلها للجمهور، مما يعني أنه يمكن للزوار الآن القيام بجولات شخصية في المنزل، بواسطة الفنانة نفسها.
يعتبر هذا المبنى التراثي، أحد أهم المعالم التاريخية في الكويت، أصبح المنزل السابق للوكيل السياسي البريطاني الأول، العقيد هارولد ديكسون، وزوجته فيوليت، رمزًا للصداقة بين المملكة المتحدة والكويت، إنه مخصص الآن لعرض الأعلام، والعملات، والمستندات التاريخية، والأغراض الشخصية للزوجين اللذين أقاما هنا ذات يوم.
يطل هذا المبنى التراثي الكويتي على المياه الصافية للخليج العربي، وهو موطن لمجموعة متنوعة من فن النسيج، والتي تكشف تاريخ البلاد الطويل، أسسته عالمة الأنثروبولوجيا الشيخة ألطاف الصباح.
هو واحد من أكبر المجمعات الثقافية في العالم، ويضم ستة متاحف وأكثر من 1100 معروضًا، حصل المركز على لقب أفضل مبنى عام للعام، في حفل جوائز ABB LEAF المرموقة لعام 2017، ومن أشهر المتاحف به:
يتألف المتحف من ثمانية معارض، ويغطي موضوعات تشمل حياة ما قبل التاريخ، والنظم البيئية، والتنوع البيولوجي، والطبيعة، والحياة البرية العربية والجغرافيا، كما يحتوي كل متحف فردي على عناصره المميزة الخاصة به.
تأخذ المعارض العشرة المتنوعة، التي يتألف منها متحف العلوم الزائر في رحلة رائعة، عبر النقل والتجارب، والروبوتات، والدفاعات الطبيعية والابتكار، واحدة من أبرز الميزات هي تجربة القيادة المظلمة، ذات الـ 20 مقعدًا والمعلقة من طابق الميزانين، والتي تأخذ الزوار في مغامرة داخل جسم الإنسان.
يضم أربعة معارض، وقبة سماوية تتسع لـ 110 مقعدًا، ويعد متحفًا مستقبليًا يستكشف موضوعات من الانفجار العظيم، والسفر إلى الفضاء، في المركز تم تصميم وبناء القبة السماوية، كجزء من تجهيزات المعرض بما في ذلك التطوير الهيكلي، والهندسة لتجتاز الطوابق الأرضية والميزانين.
وفي نهاية مقالنا، وضحنا لك عزيزي القارئ قائمة بأشهر اسماء متاحف في الكويت، حيث تضم البلد مجموعة واسعة من المتاحف التاريخية، والعلمية، والإسلامية، ومن أهمها متحف الكويت الوطني، وبيت المرأة، ومتحف الفن الحديث، وكذلك مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي.