تعرف على استراتيجية أمازون للحفاظ على النجاح

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على استراتيجية أمازون للحفاظ على النجاح

 

 

تعرف على استراتيجية أمازون للحفاظ على النجاح

 

مما لا شك فيه أن شركة أمازون Amazon الأمريكية العملاقة سحبت البساط مؤخرًا من تحت أقدام الكثير من كُبرى الشركات الرائدة في المجالات التكنولوجية، خاصة بعد أن كسرت قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار لتكون ثاني شركة تصل إلى هذه القيمة بعد شركة “أبل”، والحقيقة أن هذا النجاح الكبير الذي حققته الشركة على مدى سنوات الماضية لم يكن صدفة أو نتيجة لعمل شخص واحد أو الأحادية في التخطيط واتخاذ القرارات، بل يرجع لجهود مشتركة للعديد من المخططين بالإضافة إلى العمل الجاد والإصرار للوصول إلى الهدف، إذن ما هي استراتيجية أمازون للحفاظ على النجاح؟

تُعتبر شركة أمازون Amazon الأمريكية واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية في العالم، وتعمل الشركة في مجال التجارة الإلكترونية وأصبحت أكبر شركة للبيع على شبكة الإنترنت؛ حيث تقدم عشرات الآلاف من السلع في صناعات متعددة، كالملابس والإلكترونيات والسلع الرياضية والكتب ومواد التجميل وغيرها، كما تقدم بعيدًا عن التجارة الإلكترونية خدمات الحاسوب التي سجلت إيرادات بمبلغ 8 مليارات دولار عام 2015، ومن الخدمات التي تُقدمها الشركة أيضًا خدمة “برايم” التي يمكن الاشتراك فيها مقابل 100 دولار سنويًا، وتعتبر الشركة خدمة “برايم” من الاستراتيجيات الأساسية التي تُمكنها من الهيمنة على عالم التجارة الإلكترونية.

استراتيجية أمازون للحفاظ على النجاح

يتساءل الكثيرون: ما هي أسرار نجاح شركة أمازون وما الدوافع التي ساعدت في تحقيق النجاحات طيلة هذه الفترة منذ نشأتها وحتى اليوم؟ وفي الحقيقة لم يكن الأمر سهلًا كما يظن البعض فهناك مجموعة من العوامل أصر عليها مؤسسو الشركة منذ انطلاقها وحتى الآن، بالإضافة إلى العديد من القرارات الشجاعة التي اتخذوها في فترات مختلفة من عمر الشركة؛ لذلك سنتناول في السطور التالية استراتيجيات أمازون للحفاظ على النجاح، لعلها تفيدك في التخطيط لمشروعك الذي تسعى لتنفيذه.

  • الاهتمام بالعملاء

عادة ما نرى بعض الشركات الناجحة التي تسعى لأن تكون دائمًا في مصافّ الشّركات الكبيرة، تهتم بجمهورها أو عملائها، ولعل الاهتمام بالعملاء هو أحد أهم الأسباب التي جعلت شركة أمازون على رأس الشركات التكنولوجية العملاقة بعد شركة “أبل”؛ حيث تُرِجم الاهتمام بالعملاء والجمهور إلى عدة خطوات؛ أهمها: “السرعة في التوصيل، توفير كل ما يحتاجه العملاء في الموقع، العروض والخصومات للعملاء” وغيرها.

  • تنويع المنتجات

كانت البداية الأولى لشركة Amazon هي بيع الكتب عبر شبكة الإنترنت، ولكن مع التقدم التكنولوجي والتطور التقني أصبح بإمكانك شراء كل ما ترغب في الحصول عليه من موقع أمازون، فهذا التوسع لم يأت بالسرعة التي يتخيلها البعض ولكنه جاء مع اكتساب الخبرة ورفع مهارات فريق العمل، بالإضافة إلى العمل على كسب المزيد من الخبرات في مجالات التجارة الإلكترونية، وهو ما جعلها قادرة على تحمّل هذا التنويع في المنتجات.

  • تنويع مصادر الدخل

لم تعتمد شركة Amazon على مصدر واحد لتحقيق الأرباح، فهناك العديد من المصادر التي تعتمد عليها شركة أمازون لتحقيق المزيد من الأرباح، وذلك من خلال العضويات الذهبية والعمولات بل حتى بيع المنتجات الخاصة بالشركة أو الخدمات، كلها تشكل أنواعًا لنماذج الأرباح التي اعتمد عليها موقع أمازن، وفي عام 2003 توسعت أمازون وأتاحت لكبريات الشركات، مثل: Toys ” R ” Us وBoardres وTarget، من البيع عن طريق أمازون، وكلما زادت الإمكانات والمساحة في المستودعات انخفضت التكلفة التشغيلية وهذا ما حصلت عليه شركة أمازون.

  • إنشاء المستودعات

حرصت شركة أمازون على إنشاء مستودعات خاصة بها في أكثر من مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تم تزويد هذه المستودعات بآخر ما توصلت له التقنية لإدارة المستودعات، وتستخدم الشركة كودًا معينًا لكل طلب يتم قراءته بشكل تلقائي وعملية تحديد وإيجاد المنتجات تتم بناءً على قراءة تلك الشفرة بواسطة تقنية الـ RFID.

  • استقلالية الموظفين

منحت شركة أمازون موظفيها الفرصة الحقيقية للتحكم بشكل كامل في المشروعات التي ينشئونها، ولعل هذه الاستراتيجية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى نجاح الشركة، وهي جذبت الكثير من المواهب والقادة للعمل في الشركة، كما تسمح الشركة لجميع الموظفين بطرح أفكارهم دون التقيد بأي شيء والعمل على تطوير كل الأفكار المطروحة من قِبل الموظفين

 

شارك المقالة:
169 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook