تتمتع الأسواق بالفجيرة بسمعة وشهرة كبيرة في الدولة، بالإضافة إلى طبيعتها الجميلة وتراثها العظيم ، والذي تمثله حصونها وقلاعها والتي مازالت شاهدا على تلك الفترة من التاريخ واشتهرت تلك الأسواق الشعبية نظرا لزيادة المترددين من السياح الأجانب ومواطني الإمارات الأخرى لزيارة الأماكن السياحية في الإمارة والترفيه بها، بجانب صيتها الذي في أرجاء الإمارات عن أهلها وصناعاتهم وأكلاتهم الشعبية ، بالإضافة إلى تحفهم الجميلة التي يقبل عليها الجميع لرؤيتها أو تذوقها
وبالتالي أصبح وجود أسواق تقوم بعرض العديد من المنتجات والسلع من الطعام والتحف ونباتات الزينة والسجاد في الفجيرة أمرا ضروريا يقبل عليه الزوار .
يتكون من مجموعة محلات بسيطة تتواجد بجانب بعضها البعض على الشوارع الرئيسية ، كما توجد على امتداد جانبي الطريق . وتقوم المحلات ببيع مختلف الأنواع والأصناف من خضروات وفواكه طازجة ، بالإضافة إلى المنتجات الشعبية ومنها الجاشع والسمن البلدي واليقط والعوال المجفف وخل الليمون.
و يتميز السوق أيضا ببيع اجود أنواع السجاد الباكستاني والإيراني بأسعار رخيصة ومناسبة تستطيع منافسة الأسواق التجارية الكبرى وتتلائم مع جميع الأذواق وبكافة الألوان كما يتم في السوق صناعة صناديق خشبية ذات طابع تقليدي تتميز بكل الأحجام وإطارات للصور وجرات فخارية البعض منها مزخرف بنقوش عربية إسلامية خلابة وبعضها الآخر لونه الأصلي الذي يلون به ويستعمل للزينة يضفي طابع تراثي لها وتم افتتاح سوق الجمعة خلال عام 1981 وسمي بهذا الاسم نتيجة تردد الكثيرين عليه خاصة في أيام الجمعة يوم الإجازة الأسبوعية عن بقية الأيام الأخرى،ولكن حاليا شهد السوق توسعات ضخمة، وأصبح يتردد عليه الكثيرون بشكل مستمر ودائم خاصة بعد افتتاح العديد من المطاعم والكافيتريات في المنطقة.
كما يتواجد بالسوق أيضا مساحات ضخمة تسمح بوجود عدد كبير من السيارات بها، كما يتصف بالتنوع والاختلاف ويوفر د كافة الاحتياجات والمستلزمات للزوار، من أدوات التخييم مثل الحطب والفحم ومعدات الشواء وغيرها من العديد من المتطلبات
وهناك بالسوق تنبعث رائحة الذرة المشوية ، والتي تجذب رائحة المارة بالقرب من السوق، كما يخطف المار شكل الفواكه الطازجة التي تم ترتيبها بشكل مندم وبطريقة خلابة ذات ألوان جميلة ورائعة معظمها يتم إحضاره من المزارع القريبة.
ويقع سوق الجمعة على مسافة حوالي 33 كيلو مترا من مدينة الفجيرة إلى الأطراف الجبلية من مدينة مسافي باتجاه الشارقة .
ويغطي السوق الخضرة الجميلة من خلال المشاتل التي تقوم ببيع أنواع متنوعة من الأشجار والنباتات التي تتلائم مع الحدائق والبيوت ومنها نباتات الزينه والزهور والنباتات العطرية ، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة والملونة والعديد من النباتات المتنوعة .
يقع هذا السوق على مسافة بضع كيلو مترات عن سوق الجمعة ، كما يتميز ببيع المأكولات الشعبية ومنها الهريس والخبيص والباجلا والنخي والقيمات ، بجانب الدبس والمحلا بالعسل وتعمل المطابخ الشعبية على بيع هذه المأكولات في المنطقة، من خلال الحصول على موقع يقع بالقرب من الشارع حتى يكون من السهل البيع على المارة وقائدي السيارات ، بالإضافة إلى توفير مسافة لإيقاف المركبة والطلب والشراء بحرية من القدور الضخمة التي تخطف أنظار المارة إليها .
كان يسمى مسبقا سوق البدية ، ويتوافد عليه الكثير من السياح لموقعه القريب جدا من مسجد البدية وقرية التراث ، إضافة إلى وجود سوق لبيع الأسماك الطازجة.
و يتميز هذا السوق بموقعه الاستراتيجي ، حيث يقع قريبا من المزارع ويتوسط منطقتي دبا وخورفكان اللتين يتوافد عليها أعداد كبيرة من السياح سنويا خاصة في فصل الشتاء ويتوافد عليه أفواج السياح الأجانب بشكل مستمر عند توجههم إلى الفنادق والمنتجعات السياحية التي تقع في دبا لشراء احتياجاتهم من الفواكه والخضروات الطازجة.HZ
ذاع صيت سوق شرم بالفجيرة خلال الفترة الأخيرة نتيجة لقيامه ببيع ” الحيب ” والذي يستخرج من قمة جذع النخلة ، والذي يشتهر بجمال مذاقه ، وهو يعد لب ابيض بتشابه طعمه من الحليب ، حيث يسميه البعض ” قلب النخلة ” .
ويمثل استخراجه صعوبة بالغة حيث يتطلب إلى مهارة وجهد كبير لإزالة اللحاء والجذع حتى الوصول إلى الداخل واستخراجه، حيث يتطلب من ربع ساعة حتى ثلث ساعة يتميز بها من هم أصحاب خبرة حيث يتم بشكل سريع ودقيق .
يتفرد السوق الشعبي عن غيره من الأسواق التي يتم الذهاب إليها، كما يشهد اسمه تغيرا وفقا للجغرافيا ، حيث يعرف أحيانا باسم السوق الإيراني ، نظرا لأن معظم البضاعات التي تباع به تأتي من إيران ، وقد يطلق عليه البعض ” سوق رمضان ” ليس وقت إقبال الشهر الكريم ، ولكن لأن بدايته ترجع لشهر رمضان الكريم .
وينقسم السوق إلى قسمين ففي الجانب الأيمن تتواجد محلات بيع الأواني المنزلية ومستلزمات البيت مثل الطناجر وأطباق وصوانٍ وملاعق وسكاكين وغيرها من الأدوات المتنوعة وبالأحجام والأشكال المتنوعة ، كما يتوافر أيضا في تلك المحلات المنظفات ومساحيق الغسيل وبعض الأجهزة الكهربائية وعلى الجانب الأيسر تتواجد محلات بيع السجاد بأحجامه وألوانه المتنوعة والمختلفة والتي يأتي معظمها من ايران وتركيا، كما أن القليل منها يصنع يدوياً.
كما يقع به أيضا محلات بيع الأواني الفخارية والزهور والشجيرات التي يتم تصنيعها من البلاستيك للديكور، بالإضافة إلى بيع شتلات الزرع الحقيقية والتي يتم استخدامها في حدائق المنازل ولايقتصر زبائن “السوق الشعبي” على مواطني الفجيرة والمقيمين فيها، فإن بل يقبل عليه الكثير من مواطني الدولة والعديد من السياح ، والزائرين الذين يرغبون في قضاء عطلة أسبوعية مميزة