تقوم الشركات بإجراء مقابلات العمل Job Interview؛ بهدف انتقاء موظفين متميزين وقادرين على تأدية الوظائف الواجبة عليهم على أحسن وجه، والتي قد تكون مقابلات واقعية أومقابلات هاتفية وذلك وفقًا لسياسة الشركة، وعادةً ما يتم البدء بمقابلات العمل من خلال طرح بعض الأسئلة عن الشخصية وفيما يأتي سيتم ذكر بعض الأسئلة التي يمكن مواجهتها أثناء مقابلة العمل المتعلقة بالشخصية والإجابة عليها:
لا يقوم المحاور بطرح هذا السؤال لجمع المعلومات عنك وحسب لأنه في الحقيقة يملك نسخة من السيرة الذاتية، بل يطرحه أيضًا لتقييم اتزانك وأسلوبك وقدرتك على الاتصال، وهنا يجب عليك عدم الإسهاب في تحدثك عن حياتك الشخصية كالحديث عن طفولتك ومغامراتك، بل يجب أن تركز على إبقاء الحديث ذو صلة بالخبرات والمؤهلات المهنية الخاصة بك بعد التعريف بنفسك بشكل بسيط.
في معظم مقابلات العمل يتم طرح هذا السؤال، حيث يجب توقع هذا السؤال في أي مقابلة عمل تذهب إليها، وهنا يجب أن تكون إجابتك ذات أسلوبٍ صادقٍ وصريح، وفيما يأتي بعض الردود التي تساعدك على وصف نفسك أثناء مقابلة العمل
يمكن أن يطرح عليك المحاور سؤال كيف يصفك رئيسك أو زملاؤك في العمل، وهنا يجب أن تكون إجابتك صادقة وصريحة، إذ يمكن أن يتواصل المحاور مع رئيسك وزملائك السابقين للتأكد من جوابك، كما يجب أن تخبره عن أخلاقيات العمل القوية التي تمتلكها وعن استعدادك للمشاركة في مشاريعٍ أخرى عند الحاجة وأنك معطاء ومتعاون وتعمل بروح الفريق.
عادةً ما يتم طرح هذا السؤال للتعرف على حماسك والأمور التي تشعر بأنك متفوقٌ فيها، وهنا يجب عليك القيام بشرح نجاحاتك وميزاتك في العمل بصورةٍ مختصرة، بالإضافة إلى إخبار المحاور عن ما يمكنك فعله في الوظيفة باستخدام هذه المهارات والميزات.
يتم طرح هذا السؤال لمعرفة المزيد عنك كشخص والتأكد من أن لديك شغف واهتمامات، ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن تقوم بتحديد أمر واحد على الأقل يثير شغفك قبل الذهاب إلى مقابلة العمل، ويمكن أن تجيب عن هذا السؤال بإخبار المحاور عن شغفك، ومن ثم شرح سبب شغفك به مع ربط شغفك بالوظيفة، ومن الجدير بالذكر أنه عند الحديث عن شغفك، يجب اختيار أمر متعلق بالوظيفة المقبل عليها.
يطرح المحاورون هذا السؤال للتعرف على شخصية المرشحين للعمل بالإضافة إلى قدرتهم على التماشي مع ضغوطات هذا العمل، وعندما تبدأ بالإجابة عن هذا السؤال يجب إخبار المحاور عن نقاط قوة تتمتلكها متعلقة بمجال الوظيفة، كإخباره عن قدرتك الكبيرة على التفكير الإبداعي أو قدراتك السلوكية كالمرونة والمثابرة، ولتحسين إجابتك عن هذا السؤال يمكنك شرح حكاية متعلقة بنقاط قوتك وكيف تعاملت معها.
يعد هذا السؤال من أصعب أسئلة مقابلات العمل، وذلك لعدم وجود إجابةٍ صريحةٍ له، فعند طرح المحاور هذا السؤال يجب عليك القيام بذكر نقاط الضعف لديك مع التركيز على إخباره على ما تبذله من جهد لتخطي هذه النقاط، ومن ثم إخباره عن الأمور التي كنت تعاني منها، ثم تمكنت من تحويلها إلى إيجابيات تساعدك في العمل، وهنا أيضًا على نقاط الضعف أن تكون مرتبطة بالعمل بشكل أو بآخر، مثلًا يمكنك إخبار المحاور أن دقيق جدًا وأن هذا قد يأخذ المزيد من الوقت، أو أنك تحب الهدوء الشديد أو أنك تغضب أحيانًا عند مقاطعتك، وهذا يعتمد طبعًا على نقاط الضعف التي لديك.
عادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة مدى قدرتك على التطوير، وما يمكن أن تقدمه من إنجازات في الشركة أو المؤسسة، وهنا يجب إخبار المحاور عن أكبر إنجاز قمت بفعله مع ذكر النتائج وما ساهمت به هذه الإنجازات، ومن الجدير بالذكر أنه يجب إخباره عن إنجازات متعلقة بالعمل بدلًا من إخباره عن إنجازات الحياة الشخصية.
يطرح المحاور هذا السؤال للتعرف على سمات القيادة التي تمتلكها، قدرتك على التكيف، وتخطيطك الاستراتيجي وعملك ضمن فريق، وهنا يجب إخبار المحاور بالموقف الصعب الذي تعرضت إليه، وكيف تعاملت معه، ومن ثم إخباره عن نتائج تعاملك مع هذا الموقف.
يجب أن تكون إجابتك على هذا السؤال متوازنة ما بين تعريفك للنجاح على الصعيد العملي وعلى الصعيد الشخصي، إذ إن الإجابة عليه بالنسبة للعمل فقط لن تعطي رؤساء العمل فكرةً صحيحةً تمامًا عنك، يمكنك أن تقول بأن النجاح بالنسبة لك أن تعطي 100% من طاقتك للعمل الذي تقوم به أو أن تصل لأفضل النتائج في أقل وقت أو أن النجاح هو الوصول للأهداف بأقل الأخطاء
يمكن أن تطرح العديد من الأسئلة الشخصية عليك أثناء مقابلة العمل، وتختلف أجوبة هذه الأسئلة باختلافها وفي كل الحالات عليك أن تكون مستعدًا، واضحًا، صريحًا وذكيًا في الإجابة.
فيما يأتي أسئلة عن بيئة العمل التي قد يتم طرحها في مقابلة العمل:
عند طرح هذا السؤال يجب أن تكون دقيقًا في وصف البيئة التي تفضل العمل بها وعادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة ما إذا كانت بيئة العمل المفضلة لديك مناسبة لبيئة العمل المتوفرة في الشركة، كما يجب عليك أن تكون واضحًا وصريحًا في شرح إجابتك عن هذا السؤال.
لا يفضل القول بأنك لا تتوتر أو أنك تتجاهل الضغط عند الإجابة عن هذا السؤال لأنك ستكون غير منطقي بالنسبة للمحاور، بل يفضل شرح الاستراتيجيات التي تساعدك على التخلص من التوتر والضغط في العمل، كالركض أو التأمل لمدة 10 دقائق، كما يفضل طرح مثال سابق تجاوزت فيه الضغط أثناء العمل.
يتم طرح هذا السؤال لمعرفة السلوك المستقبلي الذي ستستخدمه في التعامل مع مشاكل العمل، ويمكن طرح هذا السؤال بعدة طرق، كأن يسألك المحاور أخبرني عن وقت واجهت فيه تحديًا غير متوقع في العمل وكيف تعاملت معه؟، أو أخبرني عن وقت اضطررت فيه إلى تغيير مسار العمل المخطط له في اللحظة الأخيرة؟، وهنا يتم الإجابة على هذا السؤال عن طريق ثلاث خطوات وهي:
قد تتعرض أثناء المقابلة لأسئلة حول بيئة العمل المفضلة لديك، وكيفية التعامل مع التوتر ومشاكل العمل الأخرى، بحيث يتوقع المحاور إجابات معينة في المرشح المناسب للوظيفة.
قد يقوم المحاور بطرح عدد من الأسئلة بخصوص الوظيفة المقدم عليها، وفيما يأتي أبرز هذه الأسئلة وإجاباتها:
قبل ذهابك إلى مقابلة العمل يجب عليك أن تكون قد قمت ببحث شامل عن الشركة أو المؤسسة التي ترغب في العمل بها، بحيث يكون لديك معرفة تامة بأهداف الشركة وما تفعله لتحقيقها، وعند طرح سؤال "لماذا تريد أن تعمل هنا؟"، يمكنك الإجابة عن السؤال من خلال قدراتك ومهاراتك التي ستستخدمها لتعزيز نمو الشركة، وذلك استنادًا للمعلومات التي قمت بجمعها حول الشركة.
عند الإجابة على هذا السؤال بشكلٍ صحيح سيمنحك ذلك اكتساب ميزة تنافسية أفضل من المرشحين الآخرين، ولكن قبل الإجابة عن هذا السؤال يجب أن يكون لديك مصداقية وقناعة تامة مع نفسك حول الشيء الذي يثير اهتمامك في الوظيفة، إذ يجب أن تقوم بترتيب أولوياتك حول الهدف المراد تحقيقه من الوظيفة المقبل عليها، أما بالنسبة لإجابتك فيمكن أن تقول ما يأتي:
عند طرح هذا السؤال، يجب عليك إقناعهم بالأسباب التي تفضلك عن غيرك، إذ يجب التحدث عن امتلاكك لمعظم المعايير التي يطلبونها وأي مهاراتٍ أخرى تمتلكها، والتي من الممكن أن تفيدهم في أهدافهم المستقبلية، حيث يفضل أن يدركوا أنك الخيار الأفضل ليس للوقت الحالي بل للمستقبل أيضًا.
يطرح المحاور هذا السؤال للتعرف على أفكارك وأحلامك، كما يمكن أن ينتظر المحاور إجابةً تدل على شخص مبتكر ومبدع يمكنه تقديم الكثير من الأمور لتحسين نجاح الشركة ونموها، وهنا يجب أن تقوم بشرح بعض الخطوات التي يمكن أن تزيد من تطور الشركة مع تقديم أمثلة، ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك التحضير لهذا السؤال من قبل وذلك لمعرفة أبرز نقاط الضعف لدى الشركة وإيجاد حلولٍ لها.
يرغب أصحاب العمل دائمًا أن يلاحظوا إنجازات مثيرة للاهتمام من قبل موظفيهم الجدد، وبالتالي يجب أن تضع في عين الاعتبار أنه سيطرح عليك هذا السؤال، وهنا يجب أن تكون إجابتك مقنعة، حيث يمكن أن تخبر المحاور عن النمط الذي ستتبعه في العمل، وإخباره بأنك جربت هذا النظام في شركات أخرى وأنه قد حقق تقدمًا كبيرًا.
عادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة الفلسفة والعقلية التي ستجلبها إلى الوظيفة، وهنا يمكن الإجابة على هذا السؤال بأكثر من طريقة، كأن تخبر المحاور أن خدمة العملاء تعني مساعدة الأشخاص في حل المشكلات، ضمان حصول العميل على أفضل تجربة ممكنة، بالإضافة إلى إخباره عن مدى استمتاعك في مساعدة أحد العملاء في العثور على حل لم يدرك أنه كان ممكنًا لأن هذه سيعكس صورة إيجابية عن الشركة.
عند طرح هذا السؤال يجب عليك أن تخبر المحاور بأنك مناسب لهذه الوظيفة وذلك لأنك تمتلك خبرة سنواتٍ طويلة في مجال الوظيفة، أو الوقت الكبير الذي صقلت فيه مهاراتك، ومن ثم التطرق في الحديث لإخباره عن قدرتك على مواكبة التطورات وعملك الجيد ضمن الفريق، وسرعتك والإنجازات التي قد تحققها في مجال عملك.
عند طرح هذا السؤال، يفضل أن يتم الرد بثقة وسرعة بإجابة حازمة فيما يتعلق بكيفية سماعك عن المنصب، وعادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة مدى اهتمامك بالتفاصيل، ومن الجدير بالذكر أن هذا السؤال لا يؤثر كثيرًا على تقييمك في مقابلة العمل وإنما رغبة بمعرفة الطريقة التي تصل فيها الشركة للأشخاص.
فيما يأتي بعض الأسئلة المتعلقة بوظيفتك السابقة:
عادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة طريقة عملك، وكيف كنت في وظيفتك السابقة، وما الذي يجعلك متميزًا عن المنافسين الآخرين وكم تغيرت في الأشهر الستة الماضية، وهنا يجب أن تقوم بإخبار المحاور عن أهم الأعمال التي قمت بها والأهداف التي حققتها والمشكلات التي قمت بحلها.
عند طرح هذا السؤال يجب الحذر من أن تكون إجابتك كانتقاد مديرك السابق أو العمل نفسه، حيث يجب التركيز على الإيجابيات، كأن تقول للمحاور أنك تعلمت الكثير من وظيفتك السابقة، لكنك تبحث عن تحديات جديدة لاكتساب مجموعة مهارات جديدة، بالإضافة إلى إخباره بأنك ترى أن الوظيفة الجديدة ستسمح لك بتحقيق ذلك.
عادةً ما يتم طرح هذا السؤال لمعرفة ما إذا كنت شخص مناسب للوظيفة أم لا، فعند الرد يجب أن تظهر للمحاور أنك مناسب تمامًا للوظيفة وصاحب العمل، من خلال إخباره بأمور أحببتها في وظيفتك السابقة والتي يمكن أن تكون متوفرة في الوظيفة المستقبلية لك، كما يمكنك أن تقوم بتدوير الإجابة وإخبار المحاور ما ستحبه في موقعك المحتمل مع الشركة التي تجري المقابلة، كما يجب عليك تجنب إخباره عن الجوانب غير المهمة أو اللوجستية؛ كالقهوة المجانية والمواصلات وغيرها.
عندما يقوم المحاور بطرح هذا السؤال، يجب الحذر من أن تكون إجابتك كتوجيه انتقادات مباشرة للعمل السابق والمدير والموظفين، إذ يمكن مواجهة نفس الظروف في الوظيفة المستقبلية، وللإجابة على هذا السؤال بشكلٍ مناسب، يجب عليك إخبار المحاور بأنك لم تكره أي شيء في وظيفتك السابقة، ولكنك واجهت بعض الأشياء التي أحببتها أقل من غيرها.
عادةً ما يتم طرح هذه الأسئلة للتعرف على الإيجابيات والسلبيات التي تمتلكها، وكيف ستؤثر على العمل الجديد، وهنا يجب أن تكون جميع إجاباتك صادقة وصريحة.
يمكن أن تواجه بعض الأسئلة المتعلقة بطموحك أثناء مقابلة العمل، ومنها ما يأتي:
يمكن أن يكون لدى العديد من الأشخاص وظيفة يحلمون بالعمل فيها، بينما هناك أشخاصٌ آخرون لا يملكون هذا الهدف وبالتالي يمكنهم العمل في أي مجال، ولكن عند طرح المحاور سؤال ما هي وظيفة أحلامك؟، يجب عليك أن تظهر شغفك واهتماماتك، وإذا لم تقم بإظهار شغفك فإن هذا سيؤثر عليك، حيث عليك إخباره عن الوظيفة التي تحلم بها بشكلٍ مفصل.
عادةً ما يكون لدى المحاور في مقابلة العمل قناعة تامة بأن الموظف الذي يمتلك أهداف يرغب في تحقيقها يكون موظفًا ذو إنجازاتٍ عالية، فعند طرح سؤال ما هي أهدافك للمستقبل؟، يجب أن تكون على استعداد تام لمناقشة أهدافك في كل مجال رئيسي في حياتك المهنية والتعليمية والتنمية الشخصية، كما يجب أن تخبر المحاور الخطط التي قمت برسمها لتحقيق أهدافك، ويجب أيضًا أن تحاول الاختصار في التحدث عن الأهداف قدر الإمكان.
عند طرح هذا السؤال يجب الحذر من أن تكون إجابتك كالتقاعد المبكر أو محاولة أن تكون مضحكًا، حيث يجب أن تشعر المحاور بأنك طموح وموجّه نحو الحياة المهنية وملتزم بمستقبل مع الشركة، حيث يمكن أن تخبره بأنك تريد أن تحصل على فهمٍ أفضل لهذه الوظيفة، أو أن تكون في نوع من الأدوار الإدارية في هذه الشركة أو الوصول إلى مستوى معين من المهارات التي تخطط للوصول إليها في نفسك.
عند الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بطموحك في مقابلة العمل، لا بد من إظهارك لشغفك الكبير، والأهداف التي ترغب في تحقيقها.
فيما يأتي بعض الأسئلة الختامية في مقابلة العمل:
تم منع هذا السؤال قانونيًا في العديد من المؤسسات والشركات عند إجراء مقابلات العمل، إلا أن هناك بعض الشركات التي لا زالت تقوم بطرحه، وذلك لمعرفة الراتب الذي تتوقع الحصول عليه، ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك القيام ببحث حول الرواتب التي يتم دفعها مقابل الوظيفة لتكون إجابتك ذكية.
يعد الحديث عن الراتب مع الغرباء أمرًا غير مريح، ومن الجدير بالذكر أن المحاورين يأخذون بعين الاعتبار أن المرشحين للوظيفة الأكبر سنًا يرغبون براتبٍ أعلى من المرشحين الأصغر سنًا، وأن المرشحين الأكبر سنًا قد يكونون أكثر تكلفة بالنسبة لخطة الرعاية الصحية للشركة، وبالتالي يجب عليك أن تشعر المحاور أنك تفهم نطاق الراتب للوظيفة، وتعيد توجيه المحادثة نحو المهارات التي يمكنك تقديمها أو أن تخبرهم أن الأمر للإدارة وفي النهاية إذا أصروا عليك يمكنك إخبارهم بنطاق معين وفقًا لبحثك حول الأمر.
عند الوصول إلى هذه المرحلة من مقابلة العمل، يجب عليك أن تشعر المحاور باهتمامك باكتشاف المزيد حول الوظيفة والشركة، وفيما يأتي بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها:
يجب أن تكون قد أجريت دراسة موسعة حول الرواتب التي تدفع مقابل العمل الذي ستقدم له، كما يساعدك طرح الأسئلة في مقابلة العمل على تقدمك بنجاح في المقابلة، إلا أن هناك أسئلة يجب عدم التطرق إليها، إليك المقال الآتي الذي سيساعدك: أسئلة لا تطرحها في مقابلات العمل.
ما سبب التوتر قبل مقابلة العمل؟
في دراسة أجرتها شركة هاريس Harris Interactive بالنيابة عن كلية إيفرست في عام 2013م، وجد أن 92٪ من الأمريكيين يشعرون بالقلق لسببٍ أو لآخر في مقابلات العمل، 17% منهم يعدون التوتر هو السبب الرئيس للخوف من المقابلات.
عادةً ما يكون لدى الأشخاص المقبلين على وظائف جديدة توتر من مقابلة العمل، إذ يعتقدون بأنهم غير مستعدين لإقناع المحاور، مما سيعمل على زيادة توترهم، وفيما يأتي سيتم تقديم بعض الأساليب التي من الممكن اتباعها للقضاء على توترمقابلة العمل: