بقلم: مارك ستيفينج

بصفتي مستشارًا مساعدًا للشركات في معرفة إستراتيجيات التسعير، فكثيرًا ما أرى إدارات التسويق بالشركات تحدد أسعار منتجاتها وخدماتها قبل فهم الإستراتيجيات الشاملة للتسعير، ما يؤدي بها إلى الوقوع في أخطاء كثيرة.

ينبغي أن تتحدد الأسعار على أساس حجم العملاء الذين يقبلون على خدمات الشركة ومنتجاتها. ولكن السؤال هنا كيف يمكنك أن تضع إستراتيجيات التسعير بشكل صحيح؟

إذا كنت تركز من خلال إستراتيجيات التسعير بشركتك على الاستحواذ على السوق، فتأكد أنك تسير في المسار الخاطئ.

لذا، عليك أن تعرف إستراتيجية شركتك ثم تأتي خطوة وضع إستراتيجيات التسعير.

وهنا أربعة قرارات إستراتيجية يتعين على رائد الأعمال أن يصنعها قبل تحديد إستراتيجيات التسعير:

• ما موقف شركتك من سوقالمنافسة؟،هل ستقدم خدمات ومنتجات منخفضة، مرتفعة أم متوسطة التكلفة؟، وماذا عن طبيعة العمل بها؟
• هل تسعى إلى توسيع نطاق شركتك؟، وهل لديك طموح لزيادة عدد عملائك أم أنت مكتفٍ بما لديك؟
• هل ستقدم منتجات وخدمات مجانية أم تحبذ تخفيض أسعارها؟

يرى أصحاب الشركات ممن يقدمون منتجات مجانية أنهم بذلك يخلقون فرصًا رائعة لتشجيع العملاء على شراء المنتجات والخدمات فيما بعد، وهو الأسلوب الذي يتبعه الكثير من رجال الأعمال.

• إذا كانت شركتك تقدم خدمات متنوعة، فدائمًا ما يركز العملاء في هذه الحالة على السعر والقيمة. وتأكد أنك إذا قدمت منتجات منخفضة التكلفة، فستكون لديك قاعدة عملاء كبيرة بعض الشيء.

إذا أجبت على هذه الأسئلة المطروحة، فيمكنك بعد ذلك وضع إستراتيجيات التسعير بمنتهى السهولة وحينها نضمن لك تحقيق أفضل النتائج.