احترس من خرافات التسويق التي ينشرها من يزعمون أنهم خبراء في هذا المجال، والذين لا يفهمون حتى أبسط الحقائق عن التسويق.
فكر بطريقة تساعدك على تطبيق الحقائق التالية، والتي تؤدي إلى تحقيق أرباح غير متوقعة:
كل شيء يحدث، سواء قمت به أو لم تقم به، فهو رسالة. التسويق ليس مجرد إعلان؛ فهو يشمل أيضًا خدمة عميلك وسياسات الشركة، وأسلوب الرد على الهاتف، ووجود المجتمع، وعلاقات الموردين.
التسويق هو كيفية مساعدة العملاء المحتملين على معرفتك وحب الشراء منك؛ إذ نفضّل عادة الشراء ممن نعرفهم ونحبهم. وهو أيضًا الذي يبني أواصر العلاقات، ويحافظ عليها، فيرتد ذلك عليك بالفائدة، بإعادة التعامل معك ثانية.
قد تسترد أموالك التي أنفقتها على التسويق اليوم، بعد ذلك بأسبوع ، أو شهر ، أو سنة. وهناك مشاريع، تكون دورة العمل فيها لفترة أطول؛ لذا عليك معرفة الدورات الخاصة بك، والتزم بها طول تلك الفترة.
من الهراء، أن يدّعي بعض أصحاب الأعمال أنهم لا يستطيعون التسويق؛ لأن كل شيء يقوم به صاحب العمل هو في حد ذاته تسويق، مقصودًا كان، أو غير مقصود. والسؤال هنا: ” هل تدرك الرسائل التي تقوم بإرسالها؟”.
من الخطأ أن تعتقد أن التسويق مسؤولية قسم التسويق فقط!، فكل شخص في شركتك يقوم بالتسويق، بدءًا من السائق الخاص بالتوصيل للمنازل، إلى موظف الحسابات ، وحتى رئيس عمال الإنتاج.
التسويق الجيد هو الذي يساعدك على إتمام الصفقات والمعاملات. قم بتقييم جميع أنشطتك التسويقية، وسعّرها على أساس قدرتها على المساهمة في عملية المبيعات، وأوقف أية عملية تسويقية يمكن أن يتم تقييمها على أساس احتمال سلبي.
التسويق عبارة عن حقائق وأحاسيس، عقل وعاطفة، نظر وشم ،حقائق وتصورات. إنّه الجزء الثاني من كل مقارنة من هذه المقارنات التي تقود الناس إمّا إلى الشراء أو عدم الشراء، فالحقائق لا تهم كثيرًا عندما يتعلق الأمر بالحصول على قرارات من عملائك، فغالبًا ما يطغى المستوى غير المباشر للتسويق على المستوى المباشر، فهل تدرك الرسائل غير المباشرة التي قد ترسلها؟.
في الختام:
لن تكون مخطئًا إذا سمعت عن خرافات التسويق ، بل الخطأ في الاعتقاد بصحتها لأنك حينئذٍ ستخسر كثيرًا. والآن بما أنك تعرّفت على الحقائق التسويقية الثماني الرئيسة، فعليك إعادة تقييم عمليتك التسويقية؛ حتى تحقق أرباحًا أكثر.