تعرف على 7 خطوات لنجاح التعاون بين الشركات الكبرى والناشئة

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على 7 خطوات لنجاح التعاون بين الشركات الكبرى والناشئة

 

 

تعرف على 7 خطوات لنجاح التعاون بين الشركات الكبرى والناشئة

 

تقوم الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم بإطلاق مبادرات تعاون مع الشركات الناشئة، كوسيلة لتشجيع الابتكار؛ إذ تنظر الشركات الكبرى لنظيرتها الناشئة، على أنها نواة للابتكار؛ من خلال ما لديها من مبتكرين.

ولكن، ما هي المزايا والمخاطر التي يجب تجنبها في هذا الإطار؟ وبمعنى آخر: هل هناك طرق معينة لتقليل المشاكل التي قد تنشأ بين الجانبين؟

هناك سبع خطوات تجعل التعاون مثمرًا بين الجانبين:

  • التطبيق التدريجي للمبادرة

     

يجب النظر إلى التكلفة ووقت اتخاذ أي قرار؛ إذ يغلب على الشركات الكبرى الأمور الروتينية، بعكس مثيلتها الناشئة التي تفضل السرعة”؛ ما يتطلب التطبيق التجريبي والتدريجي؛ وذلك من خلال مرحلتين:

  • الأولى: ” التطبيق التجريبي”: يتيح التكيف مع النظام الجديد بشكل تدريجى.

ومن المؤشرات الجيدة للتعاون الجيد في هذه المرحلة:

– أن يكون بأقل تكلفة.

– أن يستهدف الحجم الذي يقلل من الاضطرار.

– أن يشمل الحد الأدنى من أصحاب المصلحة (مثل أعضاء مجلس الإدارة).

  • الأخرى: “التحول التدريجي”: يتضمن طرح مجموعة صغيرة من المستخدمين للتقييم والاختبار قبل التنفيذ في المؤسسة؛ وبذلك يمكن للطرفين الترويج لمشاريع رائدة بينهما على نطاق أوسع.

2) معرفة كيفية توجيه الموارد

قد يكون لدى بعض الشركات الناشئة عروض ذهبية أو مواقع ممتازة، لكن غالبيتها لا يمكنها الوفاء بوعودها ورؤيتها؛ لذلك عليها الاهتمام بجميع التفاصيل المقدمة من الشركات الكبرى التي تستطيع تنفيذ الخطط والوفاء بالعهود.

3) إشراك أعضاء مجلس الإدارة في المبادرة

يجب أن تلتزم الإدارة العليا بتقديم الدعم لمبادرات /مشاريع التعاون وإلا ستفشل، فبدون دعمهم لا تحصل الشركات الناشئة على الاهتمام والموارد اللازمة لتحقيق النجاح. لذلك، احرص دائمًا على إشراك أعضاء الإدارة العليا في جميع التفاصيل والمتابعة والتعاون معهم بشكل دوري.

4) المرونة في عمليات صنع القرار

كما ذكرنا في النقطة رقم 1، تميل الشركات الكبرى إلى الروتين، بينما تميل الشركات الناشئة إلى اتخاذ القرارات بسرعة، وهذه الفجوة بين القدرات على اتخاذ القرارات يمكن أن تكون محبطة للشركات الناشئة، لكن على الشركات الكبرى، أن تكون أكثر مرونة في عمليات صنع القرار؛ حتى يفوز كلا الجانبين.

5) توضيح المطلوب من المبادرة

عندما يحدد الطرفان أهدافهما بوضوح، ستكون الشراكة بينهما على مسار صحيح، فلا يجب على الشركات الناشئة الحصول على الأموال فقط من رأس المال الاستثمارى، بل يجب أن تستفيد من مبادرة التعاون عن طريق قنوات التوزيع، والمشورة القانونية، والنماذج الأولية والاستراتيجية التنظيمية.

6) عدم النظر إلى الشركة الناشئة كمورِّد فقط

في كثير من الأحيان، يكون لدى الشركات الكبرى موقف المانح تجاه مثيلتها الناشئة في مشاريع التعاون؛ الأمر الذي يضر بالمبادرة بشكل عام، فلا يجب أن تشعر الشركة الناشئة بأنها مجرد رقم أو مورِّد للشركة، بل شركاء تتم مناقشة أفكارهم وتنفيذها لصالح الجانبين.
كذلك، يجب أن تتجنب الشركات الكبرى الدخول في صفقات غير متوازنة مع مثيلتها الناشئة، أو تحُد من قدراتها، أو تضغط عليها من أجل الإيرادات.

7) مشاركة الجانبين فى جميع المجالات

تعد مبادرات التعاون حدثًا شائعًا بين الشركات الكبرى والناشئة؛ حيث تهدف الأخيرة إلى توفير أموال وموارد، بينما يتوفر بالشركات الكبرى كل مقومات النجاح؛ لذا يعد الجزء الأصعب في تلك المبادرات، هو إيجاد نقطة توازن بين الجانبين؛ إذ يمكن للشركات الكبرى مشاركة مزيد من المعلومات مع الناشئة، والعكس صحيح؛ وذلك للفوز بالثقة وضمان النجاح.

 

شارك المقالة:
167 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook