في قطاع الأعمال، يكون التركيز الأساسي على النتيجة النهائية، أما أشياء؛ مثل العلاقات فعادةً ما يتم تنحيتها جانبًا، بالرغم من أهميتها في العمل، سواء مع عملائك، أو مع أعضاء فريق عملك، أو حتى مع نفسك.
وعندما تضع استراتيجيات مناسبة لدعم بناء مهارات فريق العمل والعلاقات التفاعلية بين أفراده، فحينها لن تستمتع فقط ببيئة عمل أكثر سعادة وصحة، بل ستحصل أيضًا على نتائج إيجابية.
وفيما يلي 6 استراتيجيات لمساعدتك على بناء فريق عمل قوي، وعلاقات شخصية بين أفراده :
هل تحاول تهيئة بيئة كاملة ليشعر الجميع وكأنّهم جزءٌ من فريق العمل ؟، أم تحاول تكوين مجموعة أصغر للعمل في مشاريع محدّدة؟ . في كلا الحالتين، اجعل فريق العمل على علم بأنّك تقيّم باستمرار خطة تعاقب الموظفين، وبيِّن لهم موقع كل منهم في المؤسسة ككل، وما يمكن أن يحمله لهم المستقبل، فحينها سيشعرون بالفعل بأهميتهم في فريق العمل، ويشعرهم بالأمان.
شجعهم على قراءة مقالات تختص بمهارات القيادة، وأجري معهم حوارات حيّة حول ما يقرؤه كل منهم، فإن كان لدى أحدهم مشكلة فساعده على حلها. وبمشاركتك بتجاربك، فأنت لا توفر وقت الشخص وعناء البحث عن حل فقط، بل تكسب أيضًا احترامهم وثقتهم؛ ما يجعل الفريق بأكمله أقوى. ومن جهة أخرى، اطلب المشورة وكن مستعدًا للاستماع لأفكارهم وتنفيذها في مشاريعك الخاصة.
يشعر موظفوك بالسعادة عندما يسمعون مديحك لهم في غيابهم. غيّر السلبيات التي تُشاع عنك بأن تظهر لفريقك وقوفك بالفعل إلى جانبهم ودعم جهودهم في العمل.
شجع موظفيك على تشكيل مجموعات أصغر لمشروع معين أو هدف محدّد، فالعمل الجماعي في هذا المشروع وسيلة رائعة ليتعرف الموظفون على بعضهم البعض بشكل أفضل.
إنّها طريقة رائعة لإجراء محادثات فعلية، فعندما تطرح أسئلة على الموظف، فإنك تشعره بمدى اهتمامك بما يقوله؛ الأمر الذي يقوي علاقتك به.
تساعد النشاطات خارج العمل على توطيد علاقات الصداقة وتقويتها، كأن تمارس معهم نشاطًا رياضيًا، أو تشاركهم في مشروع خيري، أو تقضي معهم وقتًا يُشعرهم بأنهم عناصر مهمة في حياتك.
إنّ بناء علاقات قوية وتفاعلية بين الأفراد داخل فريق عملك، يخلق بيئة مواتية أكثر للعمل مع بعضهم وإنجاز العمل؛ ما يؤثر على نتائج الشركة ويجعل فريق عملك أكثر قيمة للإدارة
العربية
