التسويق الرقمي هو الترويج للمنتجات بمساعدة التقنيات الرقمية؛ وذلك عبر الإنترنت بشكل أساسي؛ وهو ما يستلزم إنتاج مواد للتسويق الرقمي؛ لتوزيعها عبر قنوات متعددة عبر الإنترنت، بما في ذلك البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، والمدونات، ومواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب، فضلًا عن مقاطع الصوت والفيديو.
إنها بطبيعتها استراتيجية إعلانية دولية؛ لعدم وجود قيود على توزيع المحتوى التسويقي على الجماهير في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الإطار، هناك خمس نقاط مهمة يجب على رواد الأعمال اتباعها، عند وضع استراتيجية التسويق الرقمي:
هناك عدة طرق، تعتمد فعالية كل منها على ما تحاول تحقيقه، يتخللها طريقتان أساسيتان يجب استخدامهما دائمًا، بغض النظر عن نوع العمل الذي تديره؛ وهما:
يعد تحسين نتائج محركات البحث (SEO) أمرًا ضروريًا للشركات التي تسعى إلى تأسيس وجودها عبر الإنترنت. ولا يقتصر الأمر فقط على الظهور أولًا في نتائج محركات البحث، وإنما أيضًا بوضع المعلومات الصحيحة عن عملك على الإنترنت؛ لتصل بشكل صحيح الى كلٍ من محركات البحث والمستخدمين.
يُعد التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أساسيًا أيضًا؛ لدورها الهام في السوق الاستهلاكية، خاصة وأنَّ لكل عميل- تقريبًا- حسابًا على تلك المواقع، يعمل كمنصة لتقديم محتواه التسويقي بكل سهولة.
وهناك عدة استراتيجيات للتسويق الرقم، تشمل:
لا تحاول الوصول إلى جميع الأسواق الدولية أو العديد منها في نفس الوقت؛ فلا يعني التوجه الدولي بحملتك التسويقية الرقمية، استهداف جميع البلدان أو معظمها في وقت واحد. حدد أهم الأسواق التي ستوفر لك العملاء الجدد الذين تحتاجهم، ثم نفذ خطتك التسويقية. واعلم أنَّ استهداف عدة أسواق في نفس الوقت، ليس مكلفًا للغاية فقط، بل ومحفوف أيضًا بالمخاطر.
إذا كنت تريد أن تحقق جهودك في التسويق الرقمي الدولي نجاحًا مبهرًا، فلا يمكنك القيام بحملة واحدة تناسب جميع ثقافات الشعوب، فإنهم على الأرجح بحاجة إلى استراتيجيات تسويقية مخصصة لجذب ثقافاتهم المختلفة. على سبيل المثال، حملات التسويق الرقمي التي تنجح في الدول الاسكندنافية، قد لا تنجح في الصين أو إندونيسيا.
اجعل استراتيجيتك للتسويق الرقمي قابلة للتكيف، فالعالم ليس مكانًا متجانسًا؛ لذا تحتاج إلى رسم نهجك الخاص، اعتمادًا على المواقف التي تحدث على أرض الواقع، مع تكيف خططك مع التغييرات أو التطورات غير المتوقعة. على سبيل المثال، إذا أصدرت الحكومة (في السوق الذي تستهدفه) بيانًا أوليًا يوضح ضعف فعالية المكون الرئيس لطارد البعوض الذي تقوم بتسويقه؟ حينها ستكون بحاجة إلى الرد سريعًا؛ من خلال الاستشهاد بأبحاث، أو استشارات موثوقة أخرى؛ لمجابهة موقف الحكومة المحلية.
كذلك، يجب أن تكون خطتك التسويقية قابلة للتطوير وفقًا لظروف السوق، تجنب وضع خطة ترتكز بشكل كبير على بعض الشخصيات أو الأماكن أو مراجع معينة، بل اجعل من السهل توسيع خطتك دون إجراء تغييرات كبيرة في عرض منتجك، ووظائف المشاركين في تنفيذ الخطة.
اجعل التواصل مع عملائك الأهمية الأولى لديك. قد يبدو التسويق الرقمي الدولي بمثابة مشروع ضخم؛ لذا يجب أن يكون الهدف دائمًا هو إشعار العملاء بالخصوصية، بحيث لا يشعرون أنهم مضطرون لشراء منتج أو الاشتراك في خدمة ما.
استجب لاستفسارات العملاء، وعالج شكاويهم وأجب عن أسئلتهم في أقرب وقت؛ إذ يميل العملاء إلى شراء المنتج إذا عُرض بلغتهم. وغالبا ما يبني العملاء الانطباع الأول الإيجابي، عندما يتم حل مشكلاتهم بلغتهم الأم.
قم بتوثيق خطنك للتسويق الدولي، وقياس فعاليتها وتحديثها أولًا بأول. وقم أيضًا بتسجيل التقدم المحرز في مسارات العمل، وتقييم ما إذا كانت قد حققت الهدف منها أم لا. يمكنك بذلك الخروج بمقاييس الأداء، وتقييم ما إذا كانت شركتك استفادت شيئًا من هذا الجهد أم لا.
ترجم الأموال التي تُنفقها على الإعلانات عبر الإنترنت، وروج لمنتجك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من أشكال التسويق الرقمي؛ فذلك يزيد الوعي بعلامتك التجارية، أو يزيد في مبيعاتك.