تعرف على 13 قرارًا لزيادة ماليتك

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على 13 قرارًا لزيادة ماليتك

 

 

تعرف على 13 قرارًا لزيادة ماليتك 

 

إذا أردت أن تغيّر حياتك، عليك أن تغيّر عاداتك. ففي كتابي بعنوان: عادات الأغنياء، سلطت الضوء على أكثر العادات تأثيرا على حياتك. وفي كتابي الأخر: بتغير عاداتك تتغير حياتك، تكلمت بتفاصيل كيف تصنع التغيير في العادة بسرعة، وبدون ألم، وتجعله تغييرا دائما.

فيما يلي أشاطركم بعض من العادات الرئيسية لاعتمادها في السنة الجديدة، مع بعض الاستراتيجيات لتجعل من تغيّر العادة أمرا أسهل.

في عام 2017 سأسعى لتحقيق حلمي أو شيء أكون متحمسا له على أمل في يوم من الأيام أن أكافئ ماليا. سنة 2017 ستكون سنة الاستثمار في نفسي.

لقد أعطينا هذه القدرة الكبيرة على الحلم، إنها مترابطة بقوة مع جيناتناDNA، ومع ذلك، في مكان ما على طول الطريق نلقي أحلامنا جانبا.

لم يفت الوقت لنحلم. فالجدة موسز بدأت الرسم في سن الثمانين؛ وكولونيل ساندرز كان في مطلع الستينات عندما أبصرت شركة KFCالحياة، وراي كروفس كان في عمر 55 عندما أسس لشركة ماكدونالدز. فالقدرة على السعي لتحقيق أحلامك لا تموت. لم تكبر كثيرا لدرجة تجعلك تتوقف عن تحقيق حلمك. اخطف ساعة من حياتك لترسم صورة عن حياتك المثالية.في1000 كلمة أو أقل، ارسم صورة مع كلمات لحياة مثالية رائعة ترغب أن تعيشها مع بداية عام 2017. إنّ هذا التمرين سيجدّد نفسيتك، ويلهمك، ويساعدك على الحلم مرة أخرى. فلا تدع قطار العمر يمضي دون أن تسعى لتحقيق أحلامك. فنحن بالتأكيد أكبر بكثير مما كنا نتصور على الإطلاق.

في عام 2017 سوف أقوم بإنجاز شيئا واحدا كل يوم يعينني للمضي قدما في تحقيق أهدافي في الحياة وإدراك أحلامي.

فالحلم هو نتائج مستقبلية مرغوبةـ إنّه الوجهة. ويمثّل الهدف بعض الأفعال المستقبلية التي تنوي أن تقوم بها. فالأهداف هي نظام النقل والأحلام هي وجهتك. ولأنّ الأهداف تتطلّب اتخذا إجراءات، فلديك السيطرة عليها سواء اتخذت ذلك الإجراء وحققت أهدافك أم لم تتخذه. افعل شيئا واحدا كل يوم في 2017 الذي يجعلك تمضي قدما وتحقق أحلامك.

في عام2017، سوف ألتزم بالقراءة لمدة 30 دقيقة كل يوم لأتعلم أكثر عن وظيفتي، أو مجال صناعتي، أو تحقيق بعض الأحلام التي أسعى لها.

ولعل أكثر عادات الأغنياء أهمية هي تطوير الذات، حيث سلطت الضوء في دراستيالتي استغرقت الخمس سنوات حول العادات اليومية للأغنياء والفقراء، هي المعنية بالقراءة. والناس الأثرياء والناجحون هم قرّاء نهمون. وهم يخصّصون وقتا طويلا كل يوم للقراءة لتطوير ذاتهم.

في عام 2017، سأسعى لبناء علاقة واحدة جديدة مع شخص ناجح.

وتجد الناس الأثرياء والناجحون دقيقين جدا في اختيار صحبتهم. والهدف من وراء ذلك هو لتطوير العلاقات مع أفراد أخرى ناجحة في التفكير. فعندما يتعثرون بشخص يناسبهم، بالتالي يكرّسون وقتا طويلا وجهدا كبيرا في بناء علاقة قوية. ويعملون على تنمية علاقتهم بقوة. فالعلاقات هي رأس مال الأثرياء والناجحين.

في عام 2017، سوف أخصص 20 دقيقة في اليوم لتطوير مهارة جديدة.

يشترك الأثرياء والناجحون بشيء واحد وهو: التحسين المستمر واليومي للذات. فلكل فرد لديه دائرة، وفي داخل هذه الدائرة تكون الأمور التي تنجزها براحة. وتلك الأمور التي هي داخل دائرتك تمثل منطقة الراحة الخاصة بك. والغالبية يقوم بالأعمال بطريقة إنسانية وبوسعهم البقاء داخل منطقة الراحة لديك.

وعندما تقوم بفعل أشياء خارج نطاق منطقة راحتك وخارج تلك الدائرة، فتسبّب الإزعاج. ولكن مع كل مرة تشارك فيها في نشاط يسبب لك الازعاج وعدم الراحة، أنت بذلك توسّع دائرتك وبالتالي تكبر كفرد. فالتوسع بدائرتك بالمشاركة في النشاطات الجديدة التي تسبب لك الازعاج هي أمر لا بدّ منه إن أردت أن تكبر. فلا يمكنك أن تنجح إن بقيت في منطقة راحتك. عليك أن توسع دائرتك لكي تصبح ناجحا في حياتك. وينبغي عليك المشاركة في النشاطات التي تولّد لك عدم الراحة والازعاج مما يعني بأنّه يجب عليك أن تعاني من ألم النمو والتوسع. وأولئك الذين لا ينجحون في الحياة يتجنبون القيام بأعمال تسبب لهم التعب والشعور بالألم. وكنتيجة لذلك، لا يكبرون ضمن الأفراد الذين بحاجة أن يزورهم النجاح. فابدأ بتوسيع دائرتك اليوم، ولا تخشى ألم التوسع والنمو. فهو ذلك الألم الذي يجعلك تصبح أقوى ويساعد في أن تصبح الشخص الذي تريده لكي يزورك النجاح.

في عام 2017، سوف ألتزم بممارسة الأيروبيك لمدة 20 دقيقة كل يوم، لأنني أعلم بأنّ ممارسة الرياضة تزيد من أداء الدماغ وسوف يساعدني في حياتي المهنية.

ينجم عن ممارسة الرياضة الكثير من الأثار الصحية المفيدة، وممارسة رياضة الأيروبيك، على وجه الخصوص، تزيد من معدل الأوكسجين والجلوكوز الواصل إلى الدماغ مما يساهم في تغذية خلايا الدماغ. وكما يساعد على المحافظة على الوزن، وتحسين أداء العضلات وعملية الهضم. وما هو أهم من هذا كله هو أنّ ممارسة رياضة الأيروبيك لها عميق الأثر على عقلك. ولقد أظهرت الدراسات بأنّ ممارسة رياضة الأيروبيك يوميا تعزز من التوقعات العقلية الإيجابية. فهي تقوي الحالة الإيجابية، والتفاؤل والثقة، والبشاشة، ولها أثر مهدّى على لوزة المخيخ.

في عام 2017، سوف أعتمد طريقة مقتصدة في التفكير

أن تكون مقتصدا يتطلب وجود الأمور الثلاثة:

  1. الوعي: أن تكون واعيا للطريقة التي تصرف بها نقودك.
  2. النوعية: إنفاق المال على المنتجات والخدمات ذات النوعية العالية.
  3. المساومة في التسوق: إنفاق أقل قدر ممكن من المال وذلك عن طريق التسوق في جميع أنحاء السوق بحثا عن أرخص الأسعار.

والأمر بمفرده كونك مقتصدا لا يجعلك غنيا. إنّه مجرد خطوة واحدة في لغز النجاح المالي. وهناك العديد منها. لكن أن تكون مقتصدا سوف يمكّنك من زيادة كمية المال الذي يمكن أن توفره. فكلما أدخرت أكثر، كلما تنوعت الخيارات عندك لكسب المال. فتوفر المال لديك يتيح لك الاستفادة من الفرص. وبدون وجود المال المدّخر، ستضبع عليك الفرص.

في عام 2017، سوف أبدا بعمل ملف حقائق بحيث أقوم بكتابة كل شيء جديد فيما يتعلق بوظيفتي أو صناعتي أثناء هذه السنة.

الناس الأثرياء والناجحون يقرأون بمعدل 30 دقيقة كل يوم. فما هي نوعية مواضيع القراءة؟هل هي مواضيع تتعلق بالحياة المهنية، أم مواضيع لمساعدة الذات، أم مواضيع تعليمية، أم سير موجزة للشخصيات، أم تاريخ، أم أحداث حالية وأي شيء يعود للأهداف الرئيسية، أم بعض المساعي في النشاطات اللامنهجية؟وحيثأنّ القراءة مهمة، إلاّ أنّ الاحتفاظ بالمعلومات الهامة المكشوفة في أثناء فراءتك تعدّ أمر في غاية الأهمية. وهناك استراتيجية للقيام بذلك هو عمل ملف للحقائق. ففي هذا الملف يمكنك إنشاء العديد من الأقسام المتنوعة للمواضيع ذات الأهمية بالنسبة لك. في كل يوم بعد الانتهاء من القراءة، قم بإضافة أية حقائق أو معلومات جديدة لملف الحقائق الخاص بك. ومن الممكن حتى إضافة قسم بعنوان: “كلمات جديدة” حيث يمكنك أن تضيف فيه أية كلمات جديدة تصادفك أثناء قراءتك. فتدوين كل شيء يصدفك في أثناء القراءة من شأنّه أن يعزز مما قمت بقراءته.فإبراهيم لينكولن يدّون الأشياء ثلاث مرات لكي يرسخها في ذاكرنه. فالفعل المادي للكتابة يخلق على نحو مامسارات عصبية جديدةتسمح للحقائق والمعلومات الجديدة الاحتفاظ بها. وبمجرد مضي أسبوع، ارجع للمعلومات الجديدة التي أضفتها، فسوف يساعد ذلك في تعزيز عملية التعلّم.

في عام 2017، سوف أقلص المدة الزمنية التي أقضيها أمام الشاشات الترفيهية لأقل من ساعة في اليوم.

تأتي وسائل تضيع الوقت في عدة أشكال، التلفاز، والفيسبوك، والتويتر، وبينتريست، والسناب شات، ومشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب، وتصفح الانترنت، والنتفليكس، وألعاب الفيديو إلخ. فالجلوس المفرط أمام هذه الشاشات يأخذك بعيدا عن السعي في تحقيق أحلامك، أو أهدافك، أو القراءة لغرض التعلّم، أو ممارسة الرياضة، أو العمل أو غيرها من النشاطات المثمرة والمبدعة الأخرى التي تمضي بك قدما في الحياة. اجعل سنة 2017، هي السنة التي تحد فيه من استعمال الأدوات المضيّعة لوقتك، وخاصة الوقت المهدور أمام الشاشات الترفيهية.

في عام 2017، سوف أتصل بكل الأشخاص المهمين لي في أعياد ميلادهم، ولن أتواصل معهم في صفحات الفيسبوك أو موقع تويتر أو أراسلهم، بل سأتصل بهم شخصيا على التلفون لمعايدتهم.

فالمكالمات للتهنئة بعيد الميلاد السعيد هي استراتيجية يستخدمها الأثرياء لتنمية العلاقات. وإجراء المكالمات بعيد الميلاد السعيد تبقي على علاقاتك الداعمة للحياة. ويتوجب علينا على الأقل مرة في السنة التحدث إلى أصحاب العلاقات. 25% من الوقت، استلام مكالمة عيد ميلاد سعيد سوف يتم تبادله بالمثل، مما يجعل العلاقة توقف دعم الحياة. فإجراء مكالمة هاتفية تأخذ طابع الخصوصية لعيد الميلاد وتفصلك عن باقي الجماهير.

في عام 2017، سوف أدفع مبلغ 100 دولار أمريكي إضافي نحو رهن العقاري.

الأشياء الصغيرة أحيانا تجلب أرباح كبيرة.والدخول في عادة دفع مبلغ إضافي قدره 100 دولار للرهن العقاري الخاص بك يخفضإلى حد كبير مبلغ الفائدة الذي تدفعه على ذلك العقار انخفاضا كبيرا، بالإضافة إلى تقليصه لمدة الرهن العقاري الخاص بك.

في عام 2017، سوف يتم خصم تلقائيا 100 دولار شهريا من شيك راتبي أو حسابي البنكي واستثمارها في حساب الادخار.

الادخار هو عادة لا يدرسها غالبية الناس في السنوات الأولى من العمر. فقط عندما يتقدم بنا العمر ونصبح كبار السن وأكثر حكمة نفهم أهمية الادخار. فلا تنتظر حتى يتقدم بك العمر لتدخل في عادة ادخار المال. ابدأ اليوم، وإن كنت لا تريد تقديم مبلغ 100 دولار شهريا أجعلها 50 دولار شهريا أو 20 دولار شهريا. وما يهم الآن هو أن تبدأ بممارسة عادة الادخار الآن.

في عام 2017، سوف أخذ 100 يوم أتحدى فيه نفسي بأن لا أقوم بصرف أي شيء من بطاقات الائتمان لمدة 100 يوم متتالية سوف أدفع كل شيء نقدا أو من بطاقة الصرّاف الآلي.

إنّ استخدام بطاقات الائتمان لغرض الدفع لنفقات المعيشة اليومية هي عادة فقيرة. فاستخدام بطاقة الائتمان يمكن أن يخرج بسهولة عن نطاق السيطرة. فإذا أردت أن تستخدم بطاقة الائتمان لدفع قيمة مصاريف نفقات معيشة عادية، فهذا يعني أنك تعيش ما يفوق حد طاقتك.فاضبط حياتك من خلال ضبط ماليتك. ومن خلال 100 يوم حاول أن تمضي وقتك بدون استخدام بطاقات الائتمان واستعض عن هذا باستخدام النقد أو السحب من بطاقة الصرّاف الآلي. وبعد مضي 100يوم، ستبدأ العادة بالتشكّل، وهذه العادة سوف تهيئك للنجاح مدى الحياة.

 في عام 2017، سوف أكرس 30 دقيقة من وقتي لتتبع كل قرش أصرفه.

هل تعلم أين تذهب نقودك؟ البعض يفعلها. إنّهم يسمّون أنفسهم أصحاب المليارات العصاميين. فإذا كنت تريد أن تسير على خطى الأثرياء، فأول خطوة تتخذها هي أن تولي عناية على ماذا ينفقون أموالهم. فالوعي للإنفاق يساعدك على الكشف على رسوم المورد الخاطئة أو المفرطة. وكذلك سوف تجبرك هذه العادة أن تعرف أين تصرف أموالك. في عام 2017، قضاء فقط 30 يوم لتتبع كل شيء تنفقه كفيل بأن يجعلك تندهش مما سوف تجده.

 

شارك المقالة:
188 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook