تعرف المستهلك هو حجر الزاوية في التسويق وقت الأزمات

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف المستهلك هو حجر الزاوية في التسويق وقت الأزمات

 

 

تعرف المستهلك هو حجر الزاوية في التسويق وقت الأزمات

 

«رؤى عبد الحليم»: التحول الرقمي أمسى ضرورة للشركات الناشئة والكبرى على حد سواء
الأزمة هي أفضل فترة لبناء الثقة مع العملاء

ذهبت رؤى عبد الحليم؛ مديرة مساحة العمل المشتركة والتسويق في حاضنة الأعمال بزنس قروث، في تصريحات حصرية لموقع «رواد الأعمال» إلى أن الأزمة واحدة على الجميع، أي أنها تطال الشركات الناشئة والكبرى على حد سواء، بيد أن النتائج هي التي تختلف.

ولفتت إلى أن أول ما يجب أن نفكر فيه عند الحديث عن التسويق وقت الأزمات هو المستهلك ذاته، أي أن نضع خطة استراتيجية ترسم بوضوح كيفية التعامل مع العملاء خلال تلك الأزمة الحالية.

وأضافت أنه من المهم أن يتم التركيز، خلال الظروف الحالية، على أهم العملاء الحاليين أو على العميل الذهبي؛ الذي هو دائم الشراء مني واستهلاك منتجاتي؛ كي لا نخسرهم وقت الأزمة؛ بحيث يمكن أن نمد معهم جسور التواصل والتعاون وبناء الولاء.

وذكرت “عبد الحليم” أنه لا يجب أن نُشعر العميل بالهلع والذعر، وإنما نطمئنه، ونمنحه الأمان، فنؤكد له، على سبيل المثال، أن هذه الأزمة ستمر وأن الأمور ستكون على ما يرام.

 

بناء الثقة

وشددت مديرة مساحة العمل المشتركة والتسويق في “بزنس قروث” على ضرورة التواجد مع العميل بشكل دائم؛ بحيث إذا اشترى منتجًا، على سبيل المثال، لا يشعر بأن الشركة ضاعت، أو أنه تورط بهذا المنتج، معتبرة أن فترة الأزمة هي أفضل فترة لبناء الثقة مع الجمهور؛ فخلال الأزمات يكتشف الجمهور جوهر الشركة عن حق.

وقالت إنه، وبناءً على ذلك، فإنه من الواجب على الشركات أن تبذل، وضمن استراتيجيتها المختلفة حول التسويق وقت الأزمات ، قصارى جهدها في إرضاء العملاء حتى لا تخسرهم، مشيرة إلى أنه لا بد من التركيز على إعطاء حلول وتقديم مقترحات للمشكلات الجديدة والطارئة بفعل الأزمة؛ فيتم تقديم بدائل لطريقة استخدام المنتج أو الحصول عليه.

وأوضحت أن كل منشأة تجارية لديها موسم في السنة يكون معطلًا؛ إما بسبب مواسم دينية مثل: رمضان، الحج، العمرة، أو مواسم دراسية أو إجازات، أيًا كان طبيعة المنشأة؛ فهي تختلف باختلاف نشاطها وطبيعتها بهذه المواسم، ومن ثم فإنه من المفترض أنه لدى كل شركة خطة لإدارة واستشراف المخاطر المتوقع حدوثها، بيد أنه، وبما أن الأزمة الحالية فاجأت الجميع ولم تكن متوقعة، فمن اللازم أن تكون الخطة الاستراتيجية التي نضعها أن تكون سريعة التجاوب، ولا مانع من تجديد وتطوير الخطة القديمة.

 

ضرورة التحول الرقمي

ورأت أن التحول الرقمي أمسى ضرورة بالنسبة لكل الشركات الناشئة والكبرى على حد سواء؛ حتى يتمكنوا من الوصول إلى العملاء.

وذكرت أن هذا التحول الرقمي ساهم في تحويل الأزمة إلى فرصة؛ إذ أمسى في مستطاع الشركات التوسع والوصول إلى أكبر عدد من العملاء عن طريق هذه الأدوات الرقمية الحديثة، لافتة إلى أنه المحتم أن تضع كل شركة خطة منفصلة لما بعد الأزمة

 

شارك المقالة:
188 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook