تشخيص عسرة الجماع وعلاجها

الكاتب: رامي -
تشخيص عسرة الجماع وعلاجها
"

تشخيص عسرة الجماع وعلاجها.

التشخيص

يتضمن التقييم الطبي لعسر الجماع في العادة ما يلي:

  • تاريخ طبي شامل. قد تطرح عليك الطبيبة أسئلةً عن الوقت الذي بدأ فيه الألم والأماكن التي يحدث فيها بالضبط، إضافةً إلى طبيعة هذا الألم، وإذا ما كان يحدث في كلّ الوضعيات الجنسية. كما قد تسألك الطبيبة عن تاريخك الجنسي والجراحي وتجارب الولادة السابقة لديك.

لا تدع الإحراج يمنعك من تقديم إجابات صريحة. حيث توفر هذه الأسئلة أدلةً عمّا يسبب الألم لديك.

  • فحص الحوض. أثناء فحص الحوض، يمكن أن تتحقق الطبيبة من وجود علاماتٍ عن تهيج الجلد أو العدوى أو المشكلات التشريحية. كما قد تحاول تحديد موقع الألم من خلال الضغط بلطفٍ على أعضائك التناسلية وعضلات الحوض لديك.

ويمكن أن تُجري اختبارًا بصريًا للمهبل باستخدام أداةٍ تدعى المنظار الطبي للمباعدة بين جدران المهبل. قد تشعر بعض النساء اللاتي يعانين من الجماع المؤلم بالإزعاج أثناء فحص الحوض، وذلك بغض النظر عن مدى تعامل الطبيبة برفق عند الفحص. يمكنك طلب وقف الاختبار في أي وقت إذا كان مؤلمًا للغاية.

  • اختبارات أخرى. إذا كانت الطبيبة تشتبه بأسباب محددةٍ للجماع المؤلم، فإنه قد توصي أيضًا بإجراء الكشف بالموجات فوق الصوتية على الحوض.

العلاج

تختلف خيارات العلاج وفقًا لسبب الألم.

الأدوية

إذا ما كانت هناك عدوى أو حالة طبية يُسهمان فيما تشعر به من ألم، فإنه يمكن لعلاج السبب أن يحل مشكلتك. يمكن أن يؤدي تغيير الأدوية المعروفة بأنها تتسبب في مشكلات متعلقة بالتزليق إلى القضاء أيضًا على ما تعانيه من أعراض.

بالنسبة إلى العديد من النساء ممن هن في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، يحدث عُسْر الجِماع نتيجة لعدم كفاية التزليق الناتج عن انخفاض مستويات الأستروجين. كثيرًا ما يمكن علاج ذلك بالأستروجين الموضعي الذي يوضع مباشرة على المهبل.

وافقت إدارة المواد الغذائية والعقاقير على دواء أوسبيميفين (أوسفينا) لعلاج عُسْر الجِماع الحاد لدى النساء اللاتي يعانين مشكلات متعلقة بالتزليق المهبلي. يقوم الأوسبيميفين بدور الأستروجين في بطانة المهبل، ولكن يبدو أنه لا ينطوي على آثار الأستروجين الضارة المحتملة على الثديين.

تكمن السلبيات في إمكانية أن يتسبب الدواء في هبّات ساخنة، كما أنه يحمل خطر التسبب في سكتة دماغية وتجلطات دموية وسرطان بطانة الرحم.

يعد البراستيرون (الإنتراروزا) دواء آخر يعمل على التخفيف من ألم الجماع. وهو عبارة عن كبسولة تضعينها داخل المهبل يوميًا.

علاجات أخرى

قد تساعد بعض العلاجات غير العلاجية في عسر الجماع:

  • علاج نزع التحسس. تعلمي تمارين استرخاء المهبل التي يمكن أن تقلل من الألم.
  • المشورة أو العلاج الجنسي. إذا أصبحت ممارسة الجنس مؤلمة لبعض الوقت، فقد يكون لديكِ استجابة عاطفية سلبية للتحفيز الجنسي حتى بعد العلاج. إذا تجنبتِ أنتِ وشريكك ممارسة العلاقة الحميمية بسبب الجماع المؤلم، فقد تحتاجين أيضًا الحصول على مساعدة على تحسين التواصل مع شريكك واستعادة العلاقة الحميمية الجنسية. يمكن أن يساعد التحدث مع مستشار أو معالج جنسي على حل هذه المشكلات.

كما يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يكون مفيدًا في تغيير سلوكيات ونماذج التفكير السلبي.

 

"
شارك المقالة:
142 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook