يتضمن التقييم الطبي لعسر الجماع في العادة ما يلي:
لا تدع الإحراج يمنعك من تقديم إجابات صريحة. حيث توفر هذه الأسئلة أدلةً عمّا يسبب الألم لديك.
ويمكن أن تُجري اختبارًا بصريًا للمهبل باستخدام أداةٍ تدعى المنظار الطبي للمباعدة بين جدران المهبل. قد تشعر بعض النساء اللاتي يعانين من الجماع المؤلم بالإزعاج أثناء فحص الحوض، وذلك بغض النظر عن مدى تعامل الطبيبة برفق عند الفحص. يمكنك طلب وقف الاختبار في أي وقت إذا كان مؤلمًا للغاية.
تختلف خيارات العلاج وفقًا لسبب الألم.
إذا ما كانت هناك عدوى أو حالة طبية يُسهمان فيما تشعر به من ألم، فإنه يمكن لعلاج السبب أن يحل مشكلتك. يمكن أن يؤدي تغيير الأدوية المعروفة بأنها تتسبب في مشكلات متعلقة بالتزليق إلى القضاء أيضًا على ما تعانيه من أعراض.
بالنسبة إلى العديد من النساء ممن هن في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، يحدث عُسْر الجِماع نتيجة لعدم كفاية التزليق الناتج عن انخفاض مستويات الأستروجين. كثيرًا ما يمكن علاج ذلك بالأستروجين الموضعي الذي يوضع مباشرة على المهبل.
وافقت إدارة المواد الغذائية والعقاقير على دواء أوسبيميفين (أوسفينا) لعلاج عُسْر الجِماع الحاد لدى النساء اللاتي يعانين مشكلات متعلقة بالتزليق المهبلي. يقوم الأوسبيميفين بدور الأستروجين في بطانة المهبل، ولكن يبدو أنه لا ينطوي على آثار الأستروجين الضارة المحتملة على الثديين.
تكمن السلبيات في إمكانية أن يتسبب الدواء في هبّات ساخنة، كما أنه يحمل خطر التسبب في سكتة دماغية وتجلطات دموية وسرطان بطانة الرحم.
يعد البراستيرون (الإنتراروزا) دواء آخر يعمل على التخفيف من ألم الجماع. وهو عبارة عن كبسولة تضعينها داخل المهبل يوميًا.
قد تساعد بعض العلاجات غير العلاجية في عسر الجماع:
كما يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يكون مفيدًا في تغيير سلوكيات ونماذج التفكير السلبي.
"