تسرّع القلب الأذيني هو أقل أنواع تسرّع القلب فوق البطيني شيوعًا. ويُصيب عمومًا الأطفال الذين لديهم اضطرابات كامنة بالقلب، مثل مرض خلقي بالقلب، وبالأخص الأشخاص الذين خضعوا من قبل لجراحة قلبية.
كما قد تحدث الإصابة بتَسرُّع القلب الأذيني بسبب عوامل، كالإصابة بعدوى أو تناوُل دواء ما أو تعاطي الكحوليات. بالنسبة لبعض الأفراد، يَزيد تَسرُّع القلب الأذيني أثناء الحمل أو ممارسة التمارين.
تَبدأ نوبات تَسرُّع القلب الأذيني عادة ببطء، وتَزيد بالتدريج لتَتجاوز أكثر من 100 ضربة في الدقيقة قبل العودة للمعدل الطبيعي لضربات القلب الذي يَتراوح بين 60 و80 ضربة في الدقيقة. في بعض الحالات، تَحدث هذه النوبات بشكل مفاجئ أو بصورة مستمرة.
تتضمَّن الاختبارات والإجراءات المُستخدَمة لتشخيص عدم انتظام ضربات القلب الأُذيني ما يلي:
قد يُحاوِل الطبيب أن يَستحثَّ نوبةً أخرى باستِخدام الاختبارات التي تشمل:
يعتمد علاج تسرع القلب الأذيني على شدة الحالة والعوامل التي تسببها. بالإضافة إلى التعامل مع أي حالة مرضية كامنة يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بمرض تسرع القلب الأذيني، يمكن أن يوصي طبيبك المعالج أو يحاول ما يلي: