تسلخ الأبهري تشخيصه وعلاجه

الكاتب: رامي -
تسلخ الأبهري تشخيصه وعلاجه
"

تسلخ الأبهري تشخيصه وعلاجه.

التشخيص

يمكن أن يكون اكتشاف تسلخ الشريان الأبهر خادعًا بسبب الشبه بين أعراضه وأعراض مجموعة أخرى من المشاكل الصحية. غالبًا ما يشتبه الأطباء بالإصابة بتسلخ الشريان الأبهر في حالة وجود العلامات والأعراض التالية:

  • ألم بالصدر ناتج عن تهتك أو تمزق مفاجئ
  • ظهور توسع في الشريان الأبهر على الأشعة السينية
  • اختلاف ضغط الدم بين الذراعين الأيمن والأيسر

على الرغم من إشارة هذه العلامات والأعراض إلى الإصابة بتسلخ الشريان الأبهر، يلزم استخدام أساليب تصوير أكثر حساسية لتأكيد الإصابة بالمرض. تتضمن إجراءات التصوير المستخدمة دائمًا ما يلي:

  • مخطط صدى القلب عبر المريء (TEE).يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية الصوت لإنتاج صورة للقلب. مخطط صدى القلب عبر المريء (TEE) هو نوع محدد من مخطط صدى القلب الذي يتم فيه إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية من خلال المريء. يتم وضع مسبار الموجات فوق الصوتية بالقرب من القلب والشريان الأبهر، الأمر الذي يوفر صورة أكثر وضوحًا لقلبك عن التي ينتجها مخطط صدى القلب العادي.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).يولد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية مستعرضة للجسم. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للصدر لتشخيص تسلخ الشريان الأبهر، مع احتمالية استخدام سائل التباين الذي يتم حقنه. يجعل سائل التباين القلب والشريان الأبهر والأوعية الدموية الأخرى واضحة عن الصور المقطعية.
  • تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي (MRA).يستخدم تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRI) المجالات المغناطيسية ونبضات طاقة أمواج الراديو لالتقاط صورٍ للجسم. يستخدم تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي (MRA) هذه التقنية لرؤية الأوعية الدموية.

العلاج

تسلخ الشريان الأبهر هي حالة طبية طارئة تتطلب تلقي علاج فوري. قد يشمل العلاج الجراحة أو الأدوية، وفقًا لمكان الأبهر المصاب.

النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر

قد يتضمن علاج النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر:

  • الجراحة.يُزيل الجراحون أكبر قدر ممكن من الأبهر المسلخ، ويمنعون دخول الدم إلى جدار الأبهر ويعيدون بناء الأبهر بواسطة أنبوب صناعي يسمى الطُعم. في حالة تسريب صمام الأبهر نتيجةً لتلف الأبهر، ربما يتم استبداله في الوقت نفسه. يتم وضع الصمام الجديد داخل الطُعم المستخدم لإعادة بناء الأبهر.
  • الأدوية.تعمل بعض الأدوية، مثل حاصرات مستقبلات بيتا والنيتروبروسيد (نيتروبريس)، على تقليل ضربات القلب وخفض ضغط الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى منع زيادة سوء حالة تسلخ الشريان الأبهر. ويمكن إعطاؤها للمصابين بالنوع أ من تسلخ الشريان الأبهر لتثبيت ضغط الدم قبل إجراء الجراحة.

النوع ب من تسلخ الشريان الأبهر

قد يتضمن علاج النوع ب من تسلخ الشريان الأبهر ما يلي:

  • الأدوية.يمكن استخدام الأدوية المستخدمة لعلاج النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر نفسها دون جراحة لعلاج تسلخات الشريان الأبهر من النوع ب.
  • الجراحة.يشبه هذا الإجراء نظيره المتبع لتصحيح تسلخ الشريان الأبهر النوع أ. يمكن في بعض الأحيان وضع دعامات &mdash أنابيب شبكية سلكية صغيرة تعمل بشكل يشبه السقالة &mdash في الشريان الأبهر لعلاج تسلخات الشريان الأبهر المعقدة من النوع ب.

بعد العلاج، قد تحتاج إلى تناول أدوية خافضة لضغط الدم مدى الحياة. بالإضافة لهذا، قد تحتاج إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب وتصوير بالرنين المغناطيسي للمتابعة بصفة دورية لمراقبة حالتك.

"
شارك المقالة:
145 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook